هَذَا الكتاب كثير الاشتهار عند علماء بحرين ، و هم يعملون بما فيه من الأدعية و الأعمال» . ^۱ سبب اين اشتهار ، علاوه بر اهميت مصباح المتهجد شيخ طوسى ، جايگاه والاى ابن باقى و حسن تأليف اوست ؛ علاوه بر آن كه ابن باقى ، بر فوائد كتاب شيخ افزود و ادعيه زيادى نقل كرد كه در مصباح شيخ نيست .

تاريخ تأليف كتاب

تأليف كتاب ، در سال 653 قمرى به پايان رسيد ، يعنى سه سال پس از تأليف كتاب إقبال الأعمال سيد ابن طاووس . تنها كسى كه به سال تأليف كتاب اشاره كرده است ، صاحب رياض العلماء است ؛ وى در اين باره مى نويسد :
ثم السيد ابن باقي هَذَا قد كان معاصرا للمحققين الحلي و نظرائه ؛ لأنّى قد وجدت في آخر بعض نسخه أنّه قد فرغ من تأليفه سنة ثلاث و خمسين و ستمئة ^۲ .

نسخه هاى اختيار المصباح

تنها دو نسخه از اين كتاب ، تاكنون شناسايى شده است :
نسخه اول : نسخه شماره 3303 كتاب خانه آستان قدس رضوى ؛ اين نسخه به خط نسخ زيبا در 192 برگ به قلم محمدشفيع مروزى مشهدى است كه در روز يكشنبه اول محرم سال 1093 ق استنساخ گرديده است . عبارت كاتب چنين است :
قد وقع الفراغ من تسويد هَذَا الكتاب المستطاب بعون الملك الوهاب ، ضحوة يوم الأحد و هو اليوم الأول من الشهر الأول من السنة الثالثة من العشر الآخر من المئة الاُولى من الألف الثاني من الهجرة النبوية عليه و