وعن موسى بن بكر ، قال : «فطرك أخاك الصائم أفضل من صيامك» . ۱
وعن مسعدة بن صدقة . ۲
باب في النهي عن قول رمضان بلا شهر
قال طاب ثراه :
ورد ذلك النهي من طرق العامّة أيضا معلّلاً بأنّه من أسماء اللّه تعالى ، ۳ وإنّما يُقال شهر رمضان كما في القرآن ، وهو محمول على الكراهة عند الفريقين كما صرّحوا به ؛ للأخبار المتكثّرة المتضمّنة للإطلاق بلا إضافة الشهر من الطريقين .
وقال عياض : أجاز البخاري النطق به بدون الإضافة ، وهو الصحيح ، ومنعه أصحاب مالك ، وفرّق الباقلاني ، فأجاز أنّ صحبته قرينة تصرف اللفظ إلى الشهر . ۴
باب ما يقال مستقبل شهر رمضان
الأدعية المأثورة فيه قد تكثّرت ، وفي كتب الأدعية قد تكرّرت وأحسنها دعاء الصحيفة الكاملة . ۵
قوله في حسنة عليّ بن رئاب : واغفر لي الذُّنوب التي تغيِّر النِّعم ، إلى آخره . [ح 3 / 6284]
1.هذا هو الحديث الثاني من هذا الباب ؛ تهذيب الأحكام ، ج ۴ ، ص ۲۰۱ ، ح ۵۸۰ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۰، ص ۱۳۹، ح ۱۳۰۴۸ .
2.هذا هو الحديث الرابع من هذا الباب من الكافي ، ومتنه مغاير لحديث موسى بن بكر .
3.اُنظر: السنن الكبرى للبيهقي، ج ۴، ص ۲۰۱ ۲۰۲؛ كنزالعمّال، ج ۸ ، ص ۴۸۴، ح ۲۳۷۴۳.
4.المجموع للنووي ، ج ۶ ، ص ۲۴۷ ۲۴۸ ؛ مواهب الجليل ، ج ۳ ، ص ۲۷۸ ؛ عمدة القاري ، ج ۱۰ ، ص ۲۶۵ .
5.وهو الدعاء .