و بر تمامى خواهران و برادران مؤمنم باد . ^۱
نجف ، حرم مطهر اميرالمؤمنين على عليه السلام
هفتم صفر 1354 هـ ، محمّدكاظم شيرازى

اجازه آية اللّه حاج شيخ عبد الكريم حائرى يزدى

وى ، در حاشيه اجازه مرحوم شيرازى مى نويسد :
صحّ ما رقمه ـ دام تأييده ـ و المرجو منها أن لا تنسانى من الدعوات الصالحات فى مظان الاجابات كما إنى لا أنسيها .
عبد الكريم حائرى
آنچه آقاى محمّدكاظم شيرازى نوشته اند ، صحيح است . اميدوارم آن بانو مرا از دعاى خير ، در جاهايى كه گمان اجابت مى رود ، فراموش نكند ، همان طور كه بنده ايشان را از دعاى خير فراموش نمى كنم .

اجازه آية اللّه ميرزا آقا اصطهباناتى

بسم اللّه الرحمن الرحيم الحمد للّه رب العالمين ، و أفضل الصلوات و أكمل التحيات على أشرف الأنبياء و المرسلين ، و أكمل السفراء و المبلّغين محمّد ـ صلى اللّه عليه و آله ـ الكهف الحصين ، و غياث المضطر المستكين ، و لعنة اللّه على أعدائهم أبد الآبدين ، و دهر الداهرين . و بعد ، فانّ السيدة الجليلة النبيلة ، الحسيبة النسيبة ، العالمة العاملة ، الجامعة للمعقول و المنقول ، فريدة الدهر و حجة نساء العصر ، الحاجية خانم ـ دامت تأييداتها ـ ، بنت المرحوم المبرور الحاج السيد محمّدعلى أمين التجار الأصبهانى ـ طاب ثراه ـ ، ممّن صرفت مدة وافية من عمرها الشريف و برهة كافية من دهرها المنيف فى تحصيل العلوم الشرعية و المعارف الدينية ، و تكميل مكارم الأخلاق السنية ، و تنقيح القواعد الاُصولية و الفقهية حتى فازت بالمراتب العالية من العلم و الفضل العيان ، و صارت ممّن يشار اليها بالبنان ، و قد استجازت من الأحقر فاختبرتها فى مسائل الاُصولية و الفقهية ، فأرسلت إلىّ بأجوبتها ، و هى بعد ما صح و ثبت عندى بشهادة بعض الثقات الأجلاء من أنها منها ، كاشفة عن طول باعها ، و

سيد محمّدعلى أمين التجار الأصبهانى ـ طاب ثراه ـ ، و لقد استجازت منّى و أتتنا بعض ما صنفها ^۱ فى المسائل الامتحانية الفقهية و الاُصولية ، و من الشروح على بعض الأخبار و بعد ما ثبت ـ بشهادة بعض الأعلام الثقات ـ أنه منها ، كشف عن مراتب فضلها و طول يدها فى المعقول و المنقول ، و بلوغها مرتبة من مراتب الاجتهاد ، فلها العمل بما استنبطها ^۲ من الأحكام على الطريقة المألوفة بين الأعلام ، و لتحمد اللّه على هذه النعمة الجلية و المرتبة العلية ، و عليها بالاجتهاد و سلوك طريق الاحتياط ، و قد أجزت لها أن تروى عنّى ما صحت لى روايته بطرقى المتصلة إلى الأئمة المعصومين ـ صلوات اللّه عليهم أجمعين ـ و السلام عليها و على كافة إخوانى و أخواتى من المؤمنين و المؤمنات و رحمة اللّه و بركاته . و قد حررت هذه الوجيزة فى العتبة المتبركة العلوية ـ على مشرّفها الصلاة و السلام و التحية ـ فى السابع من صفر سنة ألف و ثلاثمئة و أربع و خمسين من الهجرة النبويّة ـ صلى اللّه عليه و آله ـ .
الأحقر ، محمّد كاظم
بسم اللّه الرحمن الرحيم دختر مرحوم حاج سيد محمّدعلى امين التجار اصفهانى ـ طاب ثراه ـ كه بانويى بزرگوار ، شريف ، اصيل ، عالم و فرزانه ، برگزيده زنان زمان و مايه شگفتى دورانش مى باشد ، از كسانى است كه مدت مديدى از عمرش و زمان درازى از زندگى اش را ، صرف تحصيل نموده است . ايشان ، از بنده اجازه خواست . من بعضى از آنچه را كه ايشان در پاسخ به سؤالات امتحانى فقه و اصول و نيز شرح هايى را كه بر برخى اخبار نوشته بود ، ديدم . پس از آن كه به شهادت تنى چند از بزرگان مورد اطمينان ، ثابت شد كه آنها از اوست ، مراتب فضل و طول يد وى در علوم معقول و منقول و نيز دستيابى ايشان به مرتبه اى از مراتب اجتهاد را دريافتم . پس بر ايشان باد عمل به احكامى كه به روش هاى شناخته شده بين بزرگان و دانشمندان اسلامى ، استنباط مى كند . و بايد خداى را بر اين نعمت گرامى و مرتبه عالى سپاس گويد . بر او باد اجتهاد و نگهدارى جانب احتياط . به ايشان اجازه دادم كه روايت كند از من ، تمامى آنچه را كه روايتش براى من صحيح است ، به طرقى كه متصل به ائمه معصوم ـ صلوات اللّه عليهم اجمعين ـ باشد . درود ، رحمت و بركت خدا بر او