203
مكاتيب الأئمّة ج5

[في إتيان المرأة الحائض]

۰.وَ إِتيانُ المَرأَةِ الحائِضِ يُوَلِّدُ الجُذامَ ۱ في الوَلَدِ .

[في الجماع من غير إهراق]

۰.وَ الجِماعُ مِن غَيرِ إِهراقِ الماءِ عَلى أَثَرِهِ يُورِثُ الحَصاةَ ۲ .

[في الجماع بعد الجماع]

۰.وَ الجِماعُ بَعدَ الجِماعِ مِن غَيرِ أَن يَكونَ بَينَهُما غُسلٌ يُورِثُ لِلوَلَدِ الجُنونَ إِن غَفَلَ عَنِ الغُسلِ .

[في كثرة أكل البيض وإدمانه]

۰.وَ كَثرَةُ أَكلِ البَيضِ وَ إِدمانُهُ يُورِثُ الطُّحالَ وَ رياحا في رَأسِ المَعِدَةِ ، وَ الاِمتِلاءُ مِنَ البَيضِ المَسلوقِ ۳ يُورِثُ الرَّبوَ وَ الاِبتِهارَ ۴ .

[في أكل اللّحم النّيء]

۰.وَ أكلُ اللَّحمِ النَّيءِ ۵ يُورِثُ الدُّودَ في البَطنِ .

1.قيل : لأنّ النّطفة حينئذٍ تستمدّ من الدّم الكثيف الغليظ السّوداوي . و الجذام : فساد الأعضاء و هيأتها ، و ربّما انتهى إلى تآكل الأعضاء و سقوطها عن تقرّحٍ ( راجع : القاموس المحيط : ج۴ ص۸۸ ) .

2.الحَصاة : اشتداد البول في المثانة حتّى يصير كالحصاة ( راجع : القاموس المحيط : ج۴ ص۳۱۸ ) .

3.في القاموس المحيط : سلق الشّيء أغلاه بالنّار .

4.الربو ـ بالفتح ـ : ضيق النّفس . و البهر ـ بالضّمّ ـ : نوع منه . و في القاموس : هو انقطاع النّفس من الأعياء ، و قد انبهر ( القاموس المحيط : ج ۱ ص ۳۷۸ ) . و ربّما يفرّق بين الربو و الانبهار بأنّ الأوّل يحدث من امتلاء عروق الرئة ، و الثّاني من امتلاء الشّرايين .

5.النّي : الّذي لم ينضج ، و لعلّه أعمّ من أن لم يطبخ أصلاً أو طبخ و لم ينضج . أي : غير المطبوخ ( راجع : القاموس المحيط : ج ۱ ص ۳۱ ) .


مكاتيب الأئمّة ج5
202

نِصفِ دِرهَمٍ ، وَ مِنَ المَصطَكيِّ ۱ وَزنَ نِصفِ دِرهَمٍ ، بَعدَ أَن يُسحَقَ كُلَّ صِنفٍ مِن هذِهِ الأَصنافِ وَحدَهُ وَ يُنخَلَ ، وَ يُجعَلَ في الخِرقَةِ ، وَ يُشَدَّ بِخَيطٍ شَدَّا جَيِّدا ، وَ يَكونُ لِلخَيطِ طَرَفٌ طَويلٌ تُعَلَّقُ بِهِ الخِرقَةُ المَصرورَةُ في عودٍ مُعارِضٍ بِهِ عَلى القِدرِ ، وَ يَكونُ ألقى هذِهِ الصُّرَّةِ في القِدرِ في الوَقتِ الّذي يُلقى فيهِ العَسَلُ ، ثُمَّ تُمرَسُ الخِرقَةُ ساعَةً فَساعَة ؛ ليُنزِلَ ما فيها قَليلاً قَليلاً ، وَ يُغلى إِلى أَن يَعودَ إِلى حالِهِ ، وَ يَذهَبَ زيادَةُ العَسَلِ ، وَ ليَكُنِ النَّارُ لَيِّنَةٌ ، ثُمَّ يُصَفَّى وَ يُبَرَّدَ وُ يُترَكَ في إِنائِهِ ثَلاثَةَ أَشهُرٍ مَختوما عَلَيهِ لا يُفتَح ، فَإِذا بَلَغَت المُدَّةُ فَاشرَبهُ ، وَ الشَّربَةُ مِنهُ قَدرُ أُوقيَّةٍ ۲ بِأُوقيَّتَينِ ماءً .
فَإِذا أَكَلتَ يا أَميرَ المُؤمِنينَ كَما وَصَفتُ لَكَ مِن قَدَرِ الطَّعامِ ، فَاشرَب مِن هذا الشَّرابِ ثَلاثَةَ أَقداحٍ بَعدَ طَعامِكَ ، فَإِذا فَعَلتَ فَقَد أَمِنتَ بِإِذنِ اللّهِ يَومَكَ مِن وَجَعِ النِّقرِسِ ۳ ، وَ الإِبرِدَةِ ، وَ الرِّياحِ المُؤذيَةِ .
فَإِن اشتَهَيتَ الماءَ بَعدَ ذلِكَ ، فاشرَب مِنهُ نِصفَ ما كُنتَ تَشرَبُ ، فَإِنَّهُ أَصَحُّ لِبَدَنِكَ ، وَ أَكثَرُ لِجِماعِكَ ، وَ أَشَدُّ لِضَبطِكَ وَ حِفظِكَ .

[في الماء البارد بعد أكل السّمك]

۰.فَإِنَّ الماءَ البارِدَ بَعدَ أَكلِ السَّمَكِ الطَّريِّ يُورِثُ الفَالِجَ ۴ .

[في أكل الأترج باللّيل]

۰.وَ أَكلُ الأُترُجِّ ۵ بِاللَّيلِ يَقلِبُ العَينَ وَ يُورِثُ الحَوَلَ ۶ .

1.المصطكي : شجر له ثمر ، يميل طعمه إلى المرارة ، ويُستخرج منه صمغ يعلك وهو دواء ( راجع : العين : ج ۵ ص ۴۲۵ «مصطك» ) .

2.الأوقية : تساوي (۳۲۳) غراما تقريبا.

3.النّقرس ـ بالكسر ـ : ورم و وجع في مفاصل الكعبين و أصابع الرّجلين .

4.قال الشّيخ الرّئيس : هو ما كان من الاسترخاء عامّا لأحد شقّي البدن طولاً . فمنه ما يكون في الشّقّ المبتدأ من الرّقبة و يكون الوجه و الرّأس معه صحيحين ، و منه ما يسري في جميع الشّقّ من الرّأس إلى القدم ( القانون لابن سينا : ج۲ ص۹۰ ) .

5.الأترج : قال ديسقوريدوس : هو نبات تبقى ثمرته عليه جميع السّنة . و الثّمر بنفسه طويل ، و لونه شبيه بلون الذّهب ، طيّب الرّائحة مع شيء من كراهة ، و له بزر شبيه ببزر الكمثرى ( راجع : الجامع لمفردات الأدوية و الأغذية : ج۱ ص۱۰ ) .

6.الحَوَل : ظهور البياض في مؤخّر العين ، و يكون السّواد في قبل المآق ، أو إقبال الحدقة على الأنف ، أو ذهاب حدقتها قبل مؤخّرها ( راجع : القاموس المحيط : ج۲ ص۳۷۵ ) .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    فرجی، مجتبی
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 93070
صفحه از 464
پرینت  ارسال به