139
مكاتيب الأئمّة ج5

82

كتابه عليه السلام إلى إبراهيم بن محمّد الهمدانيّ

في المؤونة

۰.سهل عن إبراهيم بن محمّد الهمدانيّ۱، قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام : أقرأني عليّ بن مهزيار۲كتاب أبيك عليه السلام ، فيما أوجبه على أصحاب الضّياع نصف السّدس بعد المؤونة ، و أنّه ليس على من لم تَقُم ضيعته بمؤونته نصف السّدس ولا غير ذلك ، فاختَلَفَ مَن قِبَلَنا في ذلك ، فقالوا : يجب على الضّياع الخمس بعد المؤونة ، مؤونة الضّيعة و خراجها لا مؤونة الرّجل وعياله . فكتب عليه السلام :بَعدَ مَؤونَتِهِ وَ مَؤونَةِ عِيالِهِ وَ بَعدَ خَرَاجِ السُّلطانِ . ۳
و في كتاب من لا يحضره الفقيه : في توقيعات الرّضا عليه السلام إلى إبراهيم بن محمّد الهمدانيّ : إِنَّ الخُمُسَ بَعدَ المَؤونَةِ . ۴

83

كتابه عليه السلام إلى رجلٍ من تجّار فارس

في إيصال حصّة الإمام

0.سهل عن أحمد بن المثنّى ، قال : حدّثني محمّد بن زيد الطّبريّ 5 ، قال : كتب رجلٌ

1.إبراهيم بن محمّد الهمداني: هو وكيل الناحية ، روى عن الرّضا عليه السلام وعُدّ من أصحابه والجواد والهادي عليهم السلام ، وروى الكشّي توثيقه ( راجع : رجال الطوسي : ص۳۵۲ الرقم ۵۲۱۰ و ص۳۷۳ الرقم ۵۵۱۵ و ص۳۸۳ الرقم۵۶۳۷ ، رجال الكشّي : ج۲ ص۶۰۸ الرقم ۱۱۳۱ و ص۶۱۱ و ۶۱۲ ، رجال البرقي : ص۵۴ و۵۶ و۵۸ ) .

2.راجع : ص ۱۳۱ الرقم ۸۱ .

3.الكافي : ج۱ ص۵۴۷ ح۲۴.

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۴۲ ح ۱۶۵۲ ، وسائل الشيعة : ج ۹ ص ۵۰۸ ح ۱۲۵۹۸ .

5.أصله كوفيّ ، كان من أصحاب أبي الحسن الرّضا عليه السلام ( راجع : رجال الطوسي : ص۳۶۴ الرقم۵۴۰۳ و راجع : ص۲۲ الرقم۲ ) .


مكاتيب الأئمّة ج5
138

الرّضا عليه السلام بصلة إلى أبي ، فكتب إليه أبي : هل عليَّ فيما سرّحت إليَّ خمس ؟ فكتب إليه :لا خُمُسَ عَلَيكَ فيما سَرَّحَ بِهِ صاحِبُ الخُمُسِ . 1

81

كتابه عليه السلام إلى عليّ بن مهزيار

۰.محمّد بن الحسين وعليّ بن محمّد عن سهل بن زياد،عن عليّ بن مهزيار۲، قال : كتبت إليه: ياسيّدي،رجلٌ دُفِعَ إليه مالٌ يحجّ به،هل عليه في ذلك المال حين يصير إليه الخمسُ ، أو على ما فَضَل في يده بعد الحجّ ؟ فكتب عليه السلام :لَيسَ عَلَيهِ الخُمُسُ . ۳

1.الكافي : ج۱ ص۵۴۷ ح۲۳ ، وسائل الشيعة : ج۹ ص۵۰۷ ح۱۲۵۹۶ .

2.عليّ بن مهزيار الأهوازيّ ، أبو الحسن ، دورقي الأصل ، مولى ، كان أبوه نصرانيّا فأسلم ، وقد قيل:إنّ عليّا أيضا أسلم وهو صغير ومنَّ اللّه عليه بمعرفة هذا الأمر،وتفقّه،وروى عن الرّضا وأبيجعفر عليهماالسلام،واختصّ بأبي جعفر الثّاني عليه السلام وتوكّل له و عظم محلّه منه،وكذلك أبو الحسن الثّالث عليه السلام وتوكّل لهم في بعض النّواحي، وخرجت إلى الشّيعة فيه توقيعات بكلّ خير ، و كان ثقة في روايته لا يُطعن عليه ، صحيحا اعتقادُه ، جليل القدر ، واسع الرواية ، له ثلاثة وثلاثون كتابا،مثل كتب الحسين بن سعيد و ... ( راجع :رجال النّجاشي:ج۲ ص۳۵۳ الرقم۶۶۴ ،الفهرست للطوسي : ص ۱۵۲ الرقم ۳۷۹ ، رجال الطوسي : ص ۳۶۰ الرقم ۵۳۳۶ وص ۳۷۶ الرقم ۵۵۶۸ وص ۳۸۸ الرقم۵۷۰۶ ، رجال البرقي: ص۵۴ و۵۵ و۵۶ ) . أبو يعقوب يوسف بن السّخت البصريّ قال : كان عليّ بن مهزيار نصرانيّا فهداه اللّه ، و كان من أهل هند كان قرية من قرى فارس ، ثمّ سكن الأهواز فأقام بها ، قال : كان إذا طلعت الشّمس سجد و كان لا يرفع رأسه حتّى يدعو لألفٍ من إخوانه بمثل ما دعا لنفسه ، و كان على جبهته سَجّادة مثل ركبة البعير . وكان عليّ بن أسباط فطحيّا و لعليّ بن مهزيار إليه رسالة في النّقض عليه مقدار جزء صغير ، قالوا : فلم ينجع ذلك فيه و مات على مذهبه ( راجع : رجال الكشّي : ج۲ ص۸۲۵ الرقم ۱۰۳۸ ـ ۱۰۴۰ و ص۸۳۵ الرقم ۱۰۶۱ ) .

3.الكافي : ج۱ ص۵۴۷ ح۲۲ ، وسائل الشيعة : ج۹ ص۵۰۷ ح۱۲۵۹۵.

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    فرجی، مجتبی
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 93647
صفحه از 464
پرینت  ارسال به