367
نهج الذكر (ع-ف) ج2

ر . ك : الدُّروع الواقية : ص 171 ـ 258 (أدعية الأيام من اليوم الأوّل إلى اليوم الثلاثين ، للإمام على عليه السلام ) .

5 / 3

ستايش هاى رسيده از فاطمه زهرا عليهاالسلام

۱۳۶۲.فاطمه عليهاالسلام :ستايش ، خدايى را كه با نعمت [و لطفِ] خود او بود كه اين شناخت او و عمل براى او و شوق به او و اطاعت فرمان او رسيدم. ستايش ، خدايى را كه مرا منكر چيزى از كتابش ، و سرگشته و دو دل در چيزى از فرمانش قرار نداد . ستايش ، خدايى را كه مرا به دينش هدايت فرمود و كارى نكرد كه چيزى جز او را بپرستم.

۱۳۶۳.فاطمه عليهاالسلام :ستايش ، خدايى را كه گويندگان ، از پسِ ستايش او بر نيايند . ستايش ، خدايى را كه شمارندگان ، توانِ شمردن نعمت هاى او را ندارند . ستايش ، خدايى را كه كوشندگان [در طاعت و عبادت] ، حقّ او را ادا نتوانند كرد ... . ستايش ، خدايى را كه دانايانْ دانش او را درنيابند ، نادانانْ بردبارى [و حوصله ]او را به سر نيارند ، ستايشگران به ستايش او نرسند ، وصف كنندگانْ ويژگى اش را توصيف نكنند ، و خلايق از عهده نعت او ، به خوبى بر نيايند.
ستايش ، خدايى را كه صاحب مُلك و ملكوت است و صاحب عظمت و قدرت ، ارجمندى و كبريا ، شكوه و تابندگى ، هيبت و زيبايى ، عزّت و قدرت ، نيرو و توان ، نعمت و چيرگى ، بخشش و دهش ، داد و حق ، والايى و بلندى و بزرگى ، فضيلت و حكمت ، بى نيازى و وسعت ، گستراندن و جمع كردن ، بردبارى و دانايى ، حجّت رسا و نعمت سرشار ، ثناى زيبا و نيكو ، و احسان هاى كريمانه ؛ همو كه بر دنيا و آخرت و بهشت و دوزخ و هر چه در آنها باشد ، فرمان رواست ؛ همو كه خجسته و والاست.
ستايش ، خدايى را كه اسرار غيب ها را مى داند و از هر آنچه در دل ها نهان باشد ، آگاه است . پس ، راهى و گريزگاهى [براى فرار] از او نيست.
ستايش ، خدايى را كه در سلطنتش بزرگ است ، در جايگاهش عزّتمند ، در پادشاهى اش قدرتمند و در حمله اش نيرومند؛ بر فراز عرشش جاى دارد ، بر آفريدگانش مُشرِف و آگاه است و به آنچه از علم خود كه بخواهد ، مى رسد.
ستايش ، خدايى را كه با كلمات او ، آسمان هاى سخت بر پا شدند ، زمين هاى صاف بر جا گشتند ، كوه هاى استوار و ميخكوب شده [در زمين ،] برافراشته شدند ، بادهاى بارورسازنده [ى گياهان ،] روان شدند ، ابرها در فضاى آسمان به حركت درآمدند و درياها در كرانه هايشان ايستادند ؛ او كه دل ها از ترسش تپان و هراسان شد و خداوندان در برابر پروردگارى اش مقهور شدند.
خجسته اى تو ، اى شمارنده قطرات باران و برگ هاى درختان ! و اى زنده كننده بدن هاى مردگان در رستاخيز!


نهج الذكر (ع-ف) ج2
366

راجع : الدروع الواقية : ص 171 ـ 258 (أدعية الأيّام من اليوم الأوّل إلى اليوم الثلاثين للإمام عليّ عليه السلام ) .

5 / 3

المَحامِدُ المَأثورَةُ عَن فاطِمَةَ الزَّهراءِ

۱۳۶۲.فاطمة عليهاالسلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي بِنِعمَتِهِ بَلَغتُ ما بَلَغتُ مِنَ العِلمِ بِهِ وَالعَمَلِ لَهُ وَالرَّغبَةِ إلَيهِ وَالطّاعَةِ لِأَمرِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم يَجعَلني جاحِدا لِشَيءٍ مِن كِتابِهِ ، ولا مُتَحَيِّرا في شَيءٍ مِن أمرِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي هَداني إلى دينِهِ ولَم يَجعَلني أعبُدُ شَيئا غَيرَهُ . ۱

۱۳۶۳.عنها عليهاالسلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يُحصي مِدحَتَهُ القائِلونَ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يُحصي نَعماءَهُ العادّونَ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يُؤَدِّي حَقَّهُ المُجتَهِدونَ . . . .
وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يُدرِكُ العالِمونَ عِلمَهُ ، ولا يَستَخِفُّ الجاهِلونَ حِلمَهُ ، ولا يَبلُغُ المادِحونَ مِدحَتَهُ ، ولا يَصِفُ الواصِفونَ صِفَتَهُ ، ولا يُحسِنُ الخَلقُ نَعتَهُ .
وَالحَمدُ للّهِِ ذِي المُلكِ وَالمَلَكوتِ ، وَالعَظَمَةِ وَالجَبَروتِ ، وَالعِزِّ وَالكِبرِياءِ ، وَالجَلالِ وَالبَهاءِ ، وَالمَهابَةِ وَالجَمالِ ، وَالعِزَّةِ وَالقُدرَةِ ، وَالحَولِ وَالقُوَّةِ ، وَالمِنَّةِ وَالغَلَبَةِ ، وَالفَضلِ وَالطَّولِ ، وَالعَدلِ وَالحَقِّ ، وَالعُلى وَالرِّفعَةِ وَالمَجدِ ، وَالفَضيلَةِ وَالحِكمَةِ ، وَالغَناءِ وَالسَّعَةِ ، وَالبَسطِ وَالقَبضِ ، وَالحِلمِ وَالعِلمِ ، وَالحُجَّةِ البالِغَةِ وَالنِّعمَةِ السّابِغَةِ ، وَالثَّناءِ الحَسَنِ الجَميلِ وَالآلاءِ الكَريمَةِ ، مَلِكِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَالجَنَّةِ وَالنّارِ وما فيهِنَّ تَبارَكَ وتَعالى .
الحَمدُ للّهِِ الَّذي عَلِمَ أسرارَ الغُيوبِ ، وَاطَّلَعَ على ما تُجِنُّ ۲ القُلوبُ ، فَلَيسَ عَنهُ مَذهَبٌ ولا مَهرَبٌ .
الحَمدُ للّهِِ المُتَكَبِّرِ في سُلطانِهِ ، العَزيزِ في مَكانِهِ ، المُتَجَبِّرِ في مُلكِهِ ، القَوِيِّ في بَطشِهِ ، الرَّفيعِ فَوقَ عَرشِهِ ، المُطَّلِعِ عَلى خَلقِهِ ، وَالبالِغِ لِما أرادَ مِن عِلمِهِ .
الحَمدُ للّهِِ الَّذي بِكَلِماتِهِ قامَتِ السَّماواتُ الشِّدادُ ، وثَبَتَتِ الأَرَضونَ المِهادُ ، وَانتَصَبَتِ الجِبالُ الرَّواسِي الأَوتادُ ، وجَرَتِ الرِّياحُ اللَّواقِحُ ، وسارَ في جَوِّ السَّماءِ السَّحابُ ، ووَقَفَت عَلى حُدودِهَا البِحارُ ، ووَجِلَتِ القُلوبُ مِن مَخافَتِهِ ، وَانقَمَعَتِ الأَربابُ لِرُبوبِيَّتِهِ .
تَبارَكتَ يا مُحصِيَ قَطرِ المَطَرِ ووَرَقِ الشَّجَرِ ، ومُحيِيَ أجسادِ المَوتى لِلحَشرِ . ۳

1.فلاح السائل : ص ۳۱۲ ح ۲۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۶۶ ح ۴ .

2.أجَنَّهُ : سَتَرَه (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۲۱۰ «جنن») .

3.فلاح السائل : ص ۴۲۰ ح ۲۹۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۰۲ ح ۸ .

  • نام منبع :
    نهج الذكر (ع-ف) ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    افقی، رسول؛ شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 65591
صفحه از 544
پرینت  ارسال به