لا إلهَ إلّا أنتَ ، خَلَقتَني وأنَا عَبدُكَ وأنَا عَلى عَهدِكَ ووَعدِكَ مَا استَطَعتُ ، أعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما صَنَعتُ ، أبوءُ لَكَ بِنِعمَتِكَ عَلَيَّ ، وأبوءُ لَكَ بِذَنبي ، فَاغفِر لي فَإِنَّهُ لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلّا أنتَ .
قالَ : ومَن قالَها مِنَ النَّهارِ موقِنا بِها فَماتَ مِن يَومِهِ قَبلَ أن يُمسِيَ فَهُوَ مِن أهلِ الجَنَّةِ ، ومَن قالَها مِنَ اللَّيلِ وهُوَ موقِنٌ بِها فَماتَ قَبلَ أن يُصبِحَ فَهُوَ مِن أهلِ الجَنَّةِ . ۱
۲۹۲۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أكثِر مِن قَولِ : «سُبحانَ اللّهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ» ، فَإِنَّها سَيِّدُ الاِستِغفارِ ، وإنَّها مَمحاةٌ لِلخَطايا ـ أحسَبُهُ قالَ : ـ موجِبَةٌ لِلجَنَّةِ . ۲
9 / 9
النَّوادِرُ
۲۹۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ اللَّيلَةِ العِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ـ: أستَغفِرُ اللّهَ مِمّا مَضى مِن ذُنوبي فَاُنسيتُها وهِيَ مُثبَتَةٌ عَلَيَّ يُحصيها عَلَيَّ الكِرامُ الكاتِبونَ يَعلَمونَ ما أفعَلُ ، وأستَغفِرُ اللّهَ مِن موبِقاتِ الذُّنوبِ ، وأستَغفِرُهُ مِن مُفظِعاتِ ۳ الذُّنوبِ ، وأستَغفِرُهُ مِمّا فَرَضَ عَلَيَّ فَتَوانَيتُ ، وأستَغفِرُهُ مِن نِسيانِ الشَّيءِ الَّذي باعَدَني مِن رَبّي .
وأستَغفِرُهُ مِنَ الزَّلّاتِ ۴ وَالضَّلالاتِ ومِمّا كَسَبَت يَدايَ ، واُؤمِنُ بِهِ وأتَوَكَّلُ عَلَيهِ كَثيرا ، وأستَغفِرُهُ وأستَغفِرُهُ وأستَغفِرُهُ وأستَغفِرُهُ وأستَغفِرُهُ وأستَغفِرُهُ وأستَغفِرُهُ ، فَصَلِّ
1.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۲۴ ح ۵۹۴۷ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۶۷ ح ۳۳۹۳ ، سنن النسائي : ج ۸ ص ۲۷۹ ، مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۷۵ ح ۱۷۱۱۰ ، صحيح ابن حبّان : ج ۳ ص ۲۱۳ ح ۹۳۳ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۷۸ ح ۲۰۸۷ .
2.مجمع الزوائد : ج ۱۰ ص ۱۰۰ ح ۱۶۸۴۲ نقلاً عن البزّار عن أبي المنذر الجهني .
3.فُظِعَ الأمر فهو فَظيع : أي شديد شنيع جاوز المقدار (الصحاح : ج ۳ ص ۱۲۵۹ «فظع») .
4.الزَلَلَ : الخطأ والذنب (النهاية : ج ۲ ص ۳۱۰ «زلل») .