421
نَهجُ الذِّكر ج2

مِن رَبيعِ الآخَرِ . ۱

8 / 4

مَن يَستَغفِرُ لَهُ النَّبِيُّ وأهلُ بَيتِهِ

أ ـ المُسلِمونَ

الكتاب

«فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ» . ۲

«إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ إِذَا كَانُواْ مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَّمْ يَذْهَبُواْ حَتَّى يَسْتَـئذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَـئذِنُونَكَ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَـئذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» . ۳

«يَـأَيُّهَا النَّبِىُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَـتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْـئا وَ لَا يَسْرِقْنَ وَ لَا يَزْنِينَ وَ لَا يَقْتُلْنَ أَوْلَـدَهُنَّ وَ لَا يَأْتِينَ بِبُهْتَـنٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَ أَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِى مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» . ۴

الحديث

۲۸۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن خُطبَةٍ لَهُ ـ: أستَغفِرُ اللّهَ تَعالى لي ولَكُم . ۵

1.ثواب الأعمال : ص ۷۰ ح ۱ عن السكوني ، بحار الأنوار : ج ۹۹ ص ۲۱ ح ۸۱ .

2.آل عمران : ۱۵۹ .

3.النور : ۶۲ .

4.الممتحنة : ۱۲ .

5.الأمالي للمفيد : ص ۳۴۷ ح ۲ ، بشارة المصطفى : ص ۶۵ و ص ۱۱۱ ، الفضائل : ص ۷ كلّها عن جابر الجُعفي عن الإمام الباقر عليه السلام عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۱۱۴ ح ۵۱ .


نَهجُ الذِّكر ج2
420

ج ـ المُؤمِنُ التَّقِيُّ الخَفِيُّ

۲۸۲۱.الإمام عليّ عليه السلامـ في وَصفِ المُؤمِنينَ ـ: المُؤمِنونَ هُمُ الَّذينَ عَرَفوا ما أمامَهُم ، فَذَبَلَت شِفاهُم ، وغَشِيَت عُيونُهُم ، وشَحَبَت ألوانُهُم ، حَتّى عُرِفَت في وُجوهِهِم غَبرَةُ الخاشِعينَ .
فَهُم عِبادُ اللّهِ الَّذينَ مَشَوا عَلَى الأَرضِ هَونا ، وَاتَّخَذوها بِساطا ، وتُرابَها فِراشا ، فَرَفَضُوا الدُّنيا ، وأقبَلوا عَلَى الآخِرَةِ ، عَلى مِنهاجِ المَسيحِ بنِ مَريَمَ ، إن شَهِدوا لَم يُعرَفوا ، وإن غابوا لَم يُفتَقَدوا ، وإن مَرِضوا لَم يُعادوا ، صُوّامُ الهَواجِرِ ۱ ، قُوّامُ الدَّياجِرِ ۲ يَضمَحِلُّ عِندَهم كُلُّ فِتنَةٍ ، ويَنجَلي عَنهُم كُلُّ شُبهَةٍ ، اُولئِكَ أصحابي ، فَاطلُبوهُم في أطرافِ الأَرَضينَ ، فَإِن لَقيتُم مِنهُم أحَدا فَاسأَلوهُ أن يَستَغفِرَ لَكُم . ۳

د ـ الحاجُّ

۲۸۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا لَقيتَ الحاجَّ فَسَلِّم عَلَيهِ ، وصافِحهُ ، ومُرهُ أن يَستَغفِرَ لَكَ قَبلَ أن يَدخُلَ بَيتَهُ ؛ فَإِنَّهُ مَغفورٌ لَهُ . ۴

۲۸۲۳.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل لَيَغفِرُ لِلحاجِّ ولِأَهلِ بَيتِ الحاجِّ ، ولِعَشيرَةِ الحاجِّ ، ولِمَن يَستَغفِرُ لَهُ الحاجُّ ، بَقِيَّةَ ذِيالحِجَّةِ ، وَالمُحَرَّمِ ، وصَفَرٍ ، وشَهرِ رَبيعِ الأَوَّلِ ، وعَشر

1.الهاجرة : هي نصف النهار ، وإنّما تكون في القيظ ، وهي قبل الظهر بقليل أو بعدها بقليل (لسان العرب : ج ۵ ص ۲۵۵ «هجر») .

2.الديجور : الظلام ، ووصفوا به الليل فقالوا : ليل ديجور ، ويقال : أقبل الليل بدياجره (تاج العروس : ج ۶ ص ۳۹۴ «دجر») .

3.بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۵ ح ۹۰ نقلاً عن مطالب السؤول : ص ۵۳ .

4.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۳۵۱ ح ۵۳۷۱ و ص ۴۸۲ ح ۶۱۲۰ كلاهما عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج ۵ ص ۱۰ ح ۱۱۸۲۳ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 108282
صفحه از 679
پرینت  ارسال به