363
نَهجُ الذِّكر ج2

وهِيَ رَكعَتانِ : تَفتَتِحُ الصَّلاةَ وتَقرَأُ الحَمدَ و«إنّا أنزَلناهُ» مَرَّةً واحِدَةً في كُلِّ رَكعَةٍ ، ثُمَّ تَقولُ بَعدَ القِراءَةِ : «أستَغفِرُ اللّهَ» خَمسَ عَشرَةَ مَرَّةً ، ثُمَّ تَركَعُ فَتَقولُها عَشرا ، عَلى هَيئَةِ صَلاةِ جَعفَرٍ رضى الله عنه ؛ يُصلِحُ اللّهُ لَكَ شَأنَكَ كُلَّهُ إن شاءَ اللّهُ تَعالى . ۱

راجع : ص 358 (الفصل الرابع : بركات الاستغفار / دفع الشدائد) .

4 / 10

كَثرَةُ العِلمِ أوِ المالِ

۲۶۳۳.الإمام الصادق عليه السلام :مَن قالَ كُلَّ يَومٍ أربَعَمِئَةِ مَرَّةٍ مُدَّةَ شَهرَينِ مُتَتابِعَينِ ، رُزِقَ كَنزا مِن عِلمٍ أو كَنزا مِن مالٍ ، وهُوَ : أستَغفِرُ اللّهَ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، الحَيُّ القَيّومُ ، بَديعُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، مِن جَميعِ جُرمي وظُلمي وإسرافي عَلى نَفسي ، وأتوبُ إلَيهِ . ۲

4 / 11

قَضاءُ الدَّينِ

۲۶۳۴.الكافي عن إسماعيل بن سهل :كَتَبتُ إلى أبي جَعفَرٍ (صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ) : إنّي قَد لَزِمَني دَينٌ فادِحٌ ، فَكَتَبَ : أكثِر مِنَ الاِستِغفارِ ، ورَطِّب لِسانَكَ بِقِراءَةِ «إنّـا أنزَلناهُ» . ۳

1.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۱۵ ح ۲۳۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۵۴ ح ۱۸ .

2.المصباح للكفعمي : ص ۹۳ ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۰ ح ۲۱ .

3.الكافي : ج ۵ ص ۳۱۶ ح ۵۱ ، الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام : ص ۳۹۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۳۲۹ ح ۸ .


نَهجُ الذِّكر ج2
362

بَقاءَها ، فَأَكثِر مِنَ الحَمدِ وَالشُّكرِ عَلَيها ؛ فَإِنَّ اللّهَ عز و جلقالَ في كِتابِهِ العَزيزِ : «لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ»۱ . وإذَا استَبطَأتَ الرِّزقَ فَأَكثِر مِنَ الاِستِغفارِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ عز و جليَقولُ في كِتابِهِ : «اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَ يُمْدِدْكُم بِأَمْوَ لٍ وَ بَنِينَ» يَعني فِي الدُّنيا «وَ يَجْعَل لَّكُمْ جَنَّـتٍ» فِي الآخِرَةِ .
يا سُفيانُ ، إذا حَزَنَكَ أمرٌ مِن سُلطانٍ أو غَيرِهِ ، فَأَكثِر مِن قَولِ : «لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ» ؛ فَإِنَّها مِفتاحُ الفَرَجِ ، وكَنزٌ مِن كُنوزِ الجَنَّةِ . ۲

۲۶۳۱.الكافي عن إبراهيم بن صالح ، عن رجل من الجعفريّين :كانَ بِالمَدينَةِ عِندَنا رَجُلٌ يُكَنّى أبَا القَمقامِ ، وكانَ مُحارَفا ۳ ، فَأَتى أبَا الحَسَنِ عليه السلام فَشَكا إلَيهِ حِرفَتَهُ ، وأخبَرَهُ أنَّهُ لا يَتَوَجَّهُ في حاجَةٍ فَتُقضى ۴ لَهُ !
فَقالَ لَهُ أبُو الحَسَنِ عليه السلام : قُل في آخِرِ دُعائِكَ مِن صَلاةِ الفَجرِ : «سُبحانَ اللّهِ العَظيمِ ، أستَغفِرُ اللّهَ وأسأَ لُهُ مِن فَضلِهِ» عَشرَ مَرّاتٍ .
قالَ أبُو القَمقامِ : فَلَزِمتُ ذلِكَ ، فَوَاللّهِ ما لَبِثتُ إلّا قَليلاً حَتّى وَرَدَ عَلَيَّ قَومٌ مِنَ البادِيَةِ ، فَأَخبَروني أنَّ رَجُلاً مِن قَومي ماتَ ولَم يُعرَف لَهُ وارِثٌ غَيري ، فَانطَلَقتُ فَقَبَضتُ ميراثَهُ وأنَا مُستَغنٍ . ۵

۲۶۳۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في صَلاةِ الاِستِغفارِ ـ: إذا رَأَيتَ في مَعاشِكَ ضيقا ، وفي أمرِكَ التِياثا ۶ ، فَأَنزِل حاجَتَكَ بِاللّهِ عز و جل ، ولا تَدَع صَلاةَ الاِستِغفارِ .

1.إبراهيم : ۷ .

2.كشف الغمّة : ج ۲ ص ۳۶۸ عن مالك بن أنس ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۰۱ ح ۲۹ .

3.رجل مُحارَف ـ بفتح الرّاء ـ : أي محدود محروم ، وهو خلاف قولك مبارك . وقد حُورف كسب فلان :إذا شدّد عليه في معاشه ، كأنّه ميلَ برزقه عنه (الصحاح : ج ۴ ص ۱۳۴۲ «حرف») .

4.في المصدر : «فيقضي» ، والتصويب من بحار الأنوار .

5.الكافي : ج ۵ ص ۳۱۵ ح ۴۶ ، عدّة الداعي : ص ۲۵۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۸ ص ۱۷۳ ح ۱۴ .

6.الالتياث : الاختلاط والالتفاف والإبطاء (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۱۷۴ «لوث») .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 108204
صفحه از 679
پرینت  ارسال به