239
نَهجُ الذِّكر ج2

المُسافِرَ إذا نَزَلَ بِبَعضِ المَنازِلِ يَقولُ : «اللّهُمَّ أنزِلني مُنزَلاً مُبارَكا وأنتَ خَيرُ المُنزِلينَ» ، ويُصَلّي رَكعَتَينِ بِالحَمدِ وما يَشاءُ مِنَ السُّوَرِ القِصارِ ، ويَقولُ :
«اللّهُمَّ ارزُقنا خَيرَ هذِهِ البُقعَةِ وأعِذنا مِن شَرِّها ، اللّهُمَّ أطعِمنا مِن جَناها ، وأعِذنا مِن وَباها ۱ ، وحَبِّبنا إلى أهلِها ، وحَبِّب صالِحي أهلِها إلَينا» ، ويَقولُ :
«أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأنَّ عَلِيّا أميرَ المُؤمِنينَ وَالأَئِمَّةَ مِن وُلدِهِ أئِمَّةٌ ، أتَوَلّاهُم وأبرَأُ مِن أعدائِهِم . اللّهُمَّ إنِّي أسأَ لُكَ خَيرَ هذِهِ البُقعَةِ وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّها ، اللّهُمَّ اجعَل أوَّلَ دُخولِنا هذا صَلاحا ، وأوسَطَهُ فَلاحا ، وآخِرَهُ نَجاحا» . ۲

ن ـ دُخولُ المُسافِرِ المَدينَةَ أوِ القَريَةَ

۲۲۶۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، إذا أرَدتَ مَدينَةً أو قَريَةً فَقُل حينَ تُعايِنُها :
اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ خَيرَها ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّها ، اللّهُمَّ حَبِّبنا إلى أهلِها وحَبِّب صالِحي أهلِها إلَينا . ۳

۲۲۶۷.السنن الكبرى عن صهيب :إنَّ مُحَمَّدا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَم يَرَ قَريَةً يُريدُ دُخولَها إلّا قالَ حينَ يَراها : اللّهُمَّ رَبَّ السَّماواتِ السَّبعِ وما أظلَلنَ ، ورَبَّ الأَرَضينَ السَّبعِ وما أقلَلنَ ، ورَبَّ الشَّياطينِ وما أضلَلنَ ، ورَبَّ الرِّياحِ وما ذَرَينَ ۴ ، فَإِنّا نَسأَ لُكَ خَيرَ هذِهِ القَريَة

1.الوَبا : بالقصر والمدّ والهمز ، الطاعون والمرض العام (النهاية : ج ۵ ص ۱۴۴ «وبا») .

2.الأمان : ص ۱۳۶ ، مصباح الزائر : ص ۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۶۱ ح ۵۶ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۲۹۸ ح ۲۵۰۹ ، المحاسن : ج ۲ ص ۱۲۳ ح ۱۳۴۴ عن الإمام الكاظم عن أبيه عن جدّه عليهم السلام وزاد فيه «اللّهمّ أطعمنا من جناها ، وأعذنا من وبائها» بعد «من شرّها» ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۵۳ ح ۱۹۰۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۴۸ ح ۴۱ .

4.ذَرَتْهُ الريح : أي أطارته (النهاية : ج ۲ ص ۱۵۹ «ذرا») .


نَهجُ الذِّكر ج2
238

۲۲۶۲.عنه عليه السلامـ في دُعائِهِ إذا بَرَزَ لِلسَّفَرِ ـ: أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي هَدانا لِلإِسلامِ ، وجَعَلَنا مِن خَيرِ اُمَّةٍ اُخرِجَت لِلنّاسِ ، «سُبْحَـنَ الَّذِى سَخَّرَ لَنَا هَـذَا وَ مَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ»۱ .
اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن وَعثاءِ السَّفَرِ ، وكَآبَةِ المُنقَلَبِ ، وسوءِ المَنظَرِ فِي الأَهلِ وَالمالِ وَالوَلَدِ .
اللّهُمَّ أنتَ الصّاحِبُ فِي السَّفَرِ ، وَالخَليفَةُ فِي الأَهلِ ، وَالمُستَعانُ عَلَى الأَمرِ ، اطوِ لَنَا البَعيدَ ، وسَهِّل لَنا الحُزونَةَ ۲ وَاكفِنَا المُهِمَّ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . ۳

۲۲۶۳.الإمام الصادق عليه السلام :إذا خَرَجتَ مِن بَيتِكَ تُريدُ الحَجَّ وَالعُمرَةَ إن شاءَ اللّهُ ، فَادعُ دُعاءَ الفَرَجِ وهُوَ : ... اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن وَعثاءِ السَّفَرِ ، وكَآبَةِ المُنقَلَبِ ، وسوءِ المَنظَرِ فِي الأَهلِ وَالمالِ وَالوَلَدِ ، اللّهُمَّ أنتَ عَضُدي وناصِري ، بِكَ أحُلُّ وبِكَ أسيرُ . ۴

م ـ نُزولُ المُسافِرِ

۲۲۶۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا نَزَلَ أحَدُكُم مَنزِلاً فَليَقُل : «أعوذُ بِكَلِماتِ اللّهِ التّامّاتِ مِن شَرِّ ما خَلَقَ» ، فَإِنَّهُ لا يَضُرُّهُ شَيءٌ حَتّى يَرتَحِلَ مِنهُ . ۵

۲۲۶۵.الأمان :رَوَينا في كِتابِ مِصباحِ الزّائِرِ وجَناحِ المُسافِرِ وغَيرِهِ مِنَ النَّقلِ الظّاهِرِ أن

1.الزخرف : ۱۳ .

2.الحَزنُ : المكانُ الغليظ الخشن ، والحزونة : الخشونة (النهاية : ج ۱ ص ۳۸۰ «حزن») .

3.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۴۷ ، مستدرك الوسائل : ج ۸ ص ۱۴۰ ح ۹۲۴۶ .

4.الكافي : ج ۴ ص ۲۸۴ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۵۰ ح ۱۵۴ كلاهما عن معاوية بن عمّار ، مصباح المتهجّد : ص ۷۱۷ ح ۷۷۹ عن صفوان نحوه وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۱۰۸ ح ۱۳ .

5.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۸۱ ح ۵۵ و ص ۲۰۸۰ ح ۵۴ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۹۶ ح ۳۴۳۷ نحوه ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۱۷۴ ح ۳۵۴۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۳۲۰ ح ۲۷۱۹۲ و ص ۳۶۹ ح ۲۷۳۷۹ ، سنن الدارمي : ج ۲ ص ۷۴۳ ح ۲۵۸۰ كلّها عن خولة بنت حكيم السلميّة ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۷۰۹ ح ۱۷۵۱۲ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 108231
صفحه از 679
پرینت  ارسال به