۱۹۳۷.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ فِي التَّضَرُّعِ وَالاِستِكانَةِ ـ: لَبَّيكَ لَبَّيكَ ، تَسمَعُ مَن شَكا إلَيكَ ، وتَلقى مَن تَوَكَّلَ عَلَيكَ ، وتُخَلِّصُ مَنِ اعتَصَمَ بِكَ ، وتُفَرِّجُ عَمَّن لاذَ بِكَ . ۱
۱۹۳۸.عنه عليه السلامـ مِمّا كانَ يَدعو بِهِ في أسحارِ شَهرِ رَمَضانَ ـ: سَيِّدي فَبِمَن أستَغيثُ إن لَم تُقِلني عَثرَتي ! وإلى ۲ مَن أفزَعُ إن فَقَدتُ عِنايَتَكَ في ضَجعَتي ! وإلى مَن ألتَجِئُ إن لَم تُنَفِّس كُربَتي ! ۳
3 / 9
دَفعُ الأَمراضِ
۱۹۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن مَريضٍ لَم يَحضُر أجَلُهُ ، تَعَوَّذَ بِهذِهِ الكَلِماتِ ، إلّا خَفَّ عَنهُ : «بِاسمِ اللّهِ العَظيمِ ، أسأَلُ اللّهَ العَظيمَ ، رَبَّ العَرشِ العَظيمِ ، أن يَشفِيَهُ» سَبعَ مَرّاتٍ . ۴
۱۹۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :هؤُلاءِ الكَلِماتُ دَواءٌ مِن كُلِّ داءٍ : أعوذُ بِكَلِماتِ اللّهِ التّامّاتِ ، وأسمائِهِ كُلِّها عامَّةً ، مِن شَرِّ السّامَّةِ وَالهامَّةِ ، ومِن شَرِّ العَينِ اللّامَّةِ ۵ ، ومِن شَرِّ حاسِدٍ إذا حَسَدَ ، ومِن شَرِّ أبي قِترَةَ ۶ وما وَلَدَ . ۷
1.الصحيفة السجّاديّة : ص ۲۱۹ الدعاء ۵۱ .
2.في المصدر : «فإلى» ، والتصويب من بحار الأنوار .
3.مصباح المتهجّد : ص ۵۹۳ ح ۶۹۱ ، الإقبال : ج ۱ ص ۱۷۰ كلاهما عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۹۰ .
4.كنز العمّال : ج ۹ ص ۲۰۹ ح ۲۵۶۹۵ نقلاً عن ابن النجّار عن الإمام عليّ عليه السلام وراجع السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۲۵۹ ح ۱۰۸۸۳ والمستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۲۳۷ ح ۷۴۸۹ والمصنّف لابن أبي شيبة : ج ۵ ص ۴۴۳ ح ۵ ومكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۴۵ ح ۲۵۹۴ والدعوات : ص ۲۲۳ ح ۶۱۳ .
5.العينُ اللّامّة : المصيبة بسوءٍ ، أو هي كلّ ما يُخاف من فزعٍ وشرٍّ (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۱۷۷ «لمم») .
6.في الخبر : «نعوذُ باللّه من قِترَةَ وما وَلَدَ» هو اسم إبليس لعنه اللّه (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۴۳۸ «قتر») .
7.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۱۶۶ ح ۶۰۹۳ ، مسند أبي يعلى : ج ۳ ص ۳۵ ح ۲۴۱۲ ، الفردوس : ج ۴ ص ۳۳۰ ح ۶۹۵۸ كلّها عن ابن عبّاس .