15
نَهجُ الذِّكر ج2

الفَصلُ الأَوَّلُ : تفسير التّكبير

۱۵۷۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا سُئِلَ عَن تَفسيرِ : سُبحانَ اللّهِ وَالحَمدُ للّهِِ ولا إلهَ إلَا اللّهُ وَاللّهُ أكبَرُ ـ: ، . . . وأمّا قَولُهُ : «اللّهُ أكبَرُ» ، فَهِيَ كَلِمَةٌ أعلَى الكَلِماتِ وأحَبُّها إلَى اللّهِ ، عز و جليَعني أنَّهُ لَيسَ شَيءٌ أكبَرَ مِنهُ ، ولا تَصِحُّ الصَّلاةُ إلّا بِها لِكَرامَتِها عَلَى اللّهِ عز و جلوهُوَ الاِسمُ الأَعَزُّ الأَكرَمُ . ۱

۱۵۷۵.الإمام عليّ عليه السلامـ في بَيانِ مَعنى «اللّهُ أكبَرُ» فِي الأَذانِ ـ: فَمَعنى «اللّهُ» : أنَّهُ يُخرِجُ الشَّيءَ مِن حَدِّ العَدَمِ إلى حَدِّ الوُجودِ ، ويَختَرِعُ الأَشياءَ لا مِن شَيءٍ ، وكُلُّ مَخلوقٍ دونَهُ يَختَرِعُ الأَشياءَ مِن شَيءٍ إلَا اللّهَ ، فَهذا مَعنى «اللّهُ» ، وذلِكَ فَرقٌ بَينَهُ وبَينَ المُحدَثِ. ومَعنى «أكبَرُ» : أي أكبَرُ من أن يوصَفَ فِي الأَوَّلِ ، وأكبَرُ مِن كُلِّ شَيءٍ لَمّا خَلَقَ الشَّيءَ . ۲

۱۵۷۶.بحار الأنوار عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ :كُنتُ مَعَ مَولانا أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَرَأى رَجُلاً قائِما يُصَلّي ، فَقالَ لَهُ : يا هذا أتَعرِفُ تَأويلَ الصَّلاةِ؟

1.علل الشرايع : ص ۲۵۱ ح ۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۲۵۵ ح ۲۷۹ كلاهما عن الحسن بن عبد اللّه عن آبائه عن جدّه الإمام الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۹۴ ح ۵ .

2.بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۱۷۰ ح ۷۳ نقلاً عن العلل لمحمّد بن عليّ بن إبراهيم .


نَهجُ الذِّكر ج2
14
  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 108150
صفحه از 679
پرینت  ارسال به