61
ميزان الحكمه ج 05

۷۹۱۸.عنهُ عليه السلامـ لمّا سُئلَ عن الزاهِدِ في الدنيا ـ: الذي يَترُكُ حَلالَها مخافَةَ حِسابِهِ ، و يَترُكُ حَرامَها مَخافَةَ عَذابِهِ . ۱

۷۹۱۹.عنه عليه السلام :إنّ الزُّهَّادَ في الدنيا نورُ الجَلالِ علَيهم ، و أثَرُ الخِدمَةِ بينَ أعيُنِهِم ، و كيفَ لا يكونونَ كذلكَ ، و إنّ الرجُلَ لَيَنقَطِعُ إلى بعضِ مُلوكِ الدنيا فَيُرى علَيهِ أثَرُهُ فكيفَ بِمَن يَنقَطِعُ إلى اللّهِ تعالى لا يُرى أثَرَهُ علَيهِ ؟ ! ۲

۷۹۲۰.الإمامُ الرِّضا عليه السلامـ لَمّا سُئلَ عن صِفَةِ الزاهِدِ ـ: مُتَبَلِّغٌ بِدُونِ قُوتِهِ ، مُستَعِدٌّ لِيَومِ مَوتِهِ ، مُتَبَرِّمٌ بحَياتِهِ . ۳

1615

أوَّلُ الزُّهدِ

۷۹۲۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :التَّزَهُّدُ يُؤَدِّي إلى الزُّهدِ . ۴

۷۹۲۲.عنه عليه السلام :أوَّلُ الزُّهدِ التَّزَهُّدُ . ۵

۷۹۱۸.امام صادق عليه السلامـ در پاسخ به اين كه زاهدِ به دنيا كيست؟ ـفرمود : كسى كه از بيم حسابرسى ، حلال دنيا را ترك گويد و از بيم كيفر ، حرام آن را رها كند .

۷۹۱۹.امام صادق عليه السلام :همانا بى رغبتان به دنيا، از نور جلال و عظمت منوّرند و نشانه خدمت گزارى بر پيشانى آنها هويداست ؛ و چرا چنين نباشند؟ آدمى وقتى خود را وقف خدمت گزارى به حكمرانى از حكمرانان دنيا مى كند، آثار آن در وى ديده مى شود، پس چگونه ممكن است كسى خود را وقف خدمت به خداوند متعال كند و اثر آن بر وى ديده نشود؟

۷۹۲۰.امام رضا عليه السلامـ در پاسخ به پرسش از صفت زاهد ـفرمود : كسى كه به كمتر از قُوت خود بسنده مى كند ، براى روز مرگش آماده است و از زنده ماندن خود دلتنگ است (شوق آخرت و ديدار خدا را دارد) .

1615

نخستين گام زهد

۷۹۲۱.امام على عليه السلام :تمرين زهد كردن به زهد [واقعى ]مى انجامد .

۷۹۲۲.امام على عليه السلام :آغاز زهد ، خود را به زهد واداشتن است .

1.عيون أخبار الرِّضا : ۲/۵۲/۱۹۹ .

2.أعلام الدين : ۳۰۴ .

3.بحار الأنوار : ۷۸/۳۴۹/۶ .

4.غرر الحكم : ۱۱۲۰ .

5.غرر الحكم : ۲۹۲۲ .


ميزان الحكمه ج 05
60

۷۹۱۵.عنه عليه السلام :إنّ الزاهِدينَ في الدنيا تَبكِي قلُوبُهُم و إن ضَحِكُوا ، و يَشتَدُّ حُزنُهُم و إن فَرِحُوا ، و يَكثُرُ مَقتُهُم أنفُسَهُم ، و إنِ اغتَبَطُوا بما رُزِقُوا . ۱

۷۹۱۶.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :إنَّ علامَةَ الزاهِدِينَ في الدنيا الراغبينَ في الآخِرَةِ ، تَركُهُم كُلَّ خَلِيطٍ و خَلِيلٍ ، و رَفضُهُم كُلَّ صاحِبٍ لا يُرِيدُ ما يُرِيدُونَ ، ألا و إنَّ العامِلَ لِثَوابِ الآخِرَةِ هو الزاهِدُ في عاجِلِ زَهرَةِ الدنيا . ۲

۷۹۱۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الزاهِدُ الذي يَختارُ الآخِرَةَ على الدنيا ، و الذُلَّ على العِزِّ ، و الجَهْدَ على الراحَةِ ، و الجُوعَ على الشِّبَعِ ، و عاقِبَةَ الآجِلِ على مَحَبَّةِ العاجِلِ ، و الذِّكرَ على الغَفلَةِ ، و يكونُ نَفسُهُ في الدنيا و قَلبُهُ في الآخِرَةِ . ۳

۷۹۱۵.امام على عليه السلام :بى رغبتان به دنيا، گر چه [به ظاهر ]خندانند اما دلهايشان گريان است و هر چند [به ظاهر] شادند ، ليكن سخت اندوهناكند ؛ هرچند به آنچه روزيشان شده خرّم و شادمانند، اما بر خود بسيار خشمناكند .

۷۹۱۶.امام زين العابدين عليه السلام :نشانه دنيا گريزانِ آخرت خواه، رها كردن هر همنشين و دوست و طرد كردن هر يار و رفيقى است كه خواسته اش با خواسته آنان يكى نباشد . بدانيد كسى كه براى ثواب آخرت كار مى كند ، نسبت به زرق و برقِ زودگذر دنيا بى رغبت است .

۷۹۱۷.امام صادق عليه السلام :زاهد كسى است كه آخرت را بر دنيا و خاكسارى را بر بزرگى و رنج را بر آسايش ، و گرسنگى را بر سيرى، و فرجام آخرت را بر محبّت دنيا، و ذكر [خدا و آخرت] را بر غفلت ترجيح مى دهد . پيكرش در دنياست و دلش در آخرت.

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۳ .

2.تحف العقول : ۲۷۲ .

3.بحار الأنوار : ۷۰/۳۱۵/۲۰ .

  • نام منبع :
    ميزان الحكمه ج 05
    سایر پدیدآورندگان :
    شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    هفتم
تعداد بازدید : 1253215
صفحه از 632
پرینت  ارسال به