6 / 10
الرُّكونُ إلَى الدُّنيا
۲۰۱.الإمام الصادق عليه السلامـ فيما وَعَظَ لُقمانُ ابنَهُ ـ: يا بُنَيَّ ، لا تَركَن إلَى الدُّنيا ولا تَشغَل قَلبَكَ بِها ، فَما خَلَقَ اللّهُ خَلقاً هُوَ أهوَنُ عَلَيهِ مِنها ، ألا تَرى لَم يَجعَل نَعيمَها ثَواباً لِلمُطيعينَ ، ولَم يَجعَل بَلاءَها عُقوبَةً لِلعاصينَ . ۱
۲۰۲.البداية والنهاية عن هشام بن عُروة عن أبيه :مَكتوبٌ فِي الحِكمَةِ [يَعني حِكمَةَ لُقمانَ عليه السلام ] ۲ : يا بُنَيَّ ، إيّاكَ وَالرُّغبَ ۳ ، فَإِنَّ الرُّغبَ كُلَّ الرُّغبِ يُبعِدُ القَريبَ مِنَ القَريبِ ، ويُزيلُ الحِكَمَ كَما يُزيلُ الطَّرَبَ . ۴
۲۰۳.الاختصاص عن الأوزاعيّـ فيما قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ ـ: يا بُنَيَّ ، لا تَأمَنِ الدُّنيا وَالذُّنوبُ وَالشَّيطانُ فيها . ۵
6 / 11
سَماعُ المَلاهي
۲۰۴.إرشاد القلوب :مِن وَصِيَّةِ لُقمانَ عليه السلام لاِبنِهِ ، قال : ... لا تَسمَعِ المَلاهِيَ ؛ فَإِنَّها تُنسيكَ الآخِرَةَ . ۶
1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۱۲ ح ۲ .
2.ما بين المعقوفين أثبتناه من الدرّ المنثور .
3.الرُّغْبُ : الشره والحرص على الدنيا ، وقيل : سعة الأمل وطلب الكثير (النهاية : ج ۲ ص ۲۳۸) .
4.البداية والنهاية : ج ۲ ص ۱۲۸ ، الدر المنثور : ج ۶ ص ۵۱۷ نحوه .
5.الاختصاص : ص ۳۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۲۸ ح ۲۳ .
6.إرشاد القلوب : ص ۷۲ .