489
الضّعفاء من رجال الحديث ج2

رواياته :

لم أقف على رواية لعمرو النبطي في كتب الحديث .

خلاصة القول فيه :

جاء ذمّه في كتاب الحماني ، واعتماداً على ما جاء فيه عدّوه من الضعفاء .

[ 265 ]

عمران الزعفراني

اسمه ونسبه :

عمران الزعفراني . وهو مشترك بين عمران بن إسحاق الزعفراني وعمران بن عبد الرحيم الزعفراني ، ورجّح السيّد الخوئي اتّحاده مع عمران بن إسحاق ۱ ، وقال المحقّق التستري : «بل هو ابن إسحاق ؛ لوقوع كلّ منهما (عمران الزعفراني وعمران بن إسحاق الزعفراني) في أخبارنا دون الآتي (ابن عبد الرحيم) الذي تفرّد به الشيخ الطوسي في الرجال» ۲ .
والزعفراني نسبة إلى الزعفرانيّة ، وهي قرية من قرى سواد بغداد ۳ .

طبقته :

عدّه الطوسي من أصحاب الباقر عليه السلام قائلاً : «عمران مجهول» ، ومن أصحاب الصادق عليه السلام قائلاً : «عمران بن إسحاق الزعفراني الكوفي» .
روى عن : أبي عبد اللّه ، ومحمّد بن مروان ، والمفضّل بن عمر .
وروى عنه : إبراهيم الأحول ، وإبراهيم بن محمّد المدني ، ومحمّد بن إبراهيم الغزالي ، ومحمّد بن سنان .

1.معجم رجال الحديث : ج ۱۳ ص ۱۵۳ الرقم ۹۰۶۸ و ص ۱۳۸ الرقم ۹۰۲۸ .

2.قاموس الرجال : ج ۸ ص ۲۴۳ الرقم ۵۶۷۸ .

3.معجم البلدان : ج ۳ ص ۱۴۱ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج2
488

طبقته :

كان معاصراً للإمام جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام .

أقوال العلماء فيه :

قال الكشّي : «قال يحيى بن عبد الحميد الحماني في كتابه ـ المؤلّف في إثبات إمامة أميرالمؤمنين عليه السلام ـ : قلت لشريك : إنّ أقواماً يزعمون أنّ جعفر بن محمّد ضعيف في الحديث! فقال : أُخبرك القصّة : كان جعفر بن محمّد رجلاً صالحاً مسلماً ورعاً ، فاكتنفه قوم جهّال ، يدخلون عليه ويخرجون من عنده ويقولون : حدّثنا جعفر بن محمّد ، ويحدّثون بأحاديث كلّها منكرات كذب موضوعة على جعفر ؛ يستأكلون الناس بذلك ويأخذون منهم الدراهم ، فكانوا يأتون من ذلك بكلّ منكر ، فسمعت العوامّ بذلك منهم ، فمنهم من هلك ومنهم من أنكر . وهؤلاء مثل المفضّل بن عمر ، وبنان ، وعمرو النبطي ، وغيرهم ؛ ذكروا أنّ جعفراً حدّثهم أنّ معرفة الإمام تكفي من الصوم والصلاة ، وحدّثهم عن أبيه عن جدّه ، وأنّه حدّثهم ع ه ۱ قبل القيامة ، وأنّ عليّاً عليه السلام في السحاب يطير مع الريح ، وأنّه كان يتكلّم بعد الموت ، وأنّه كان يتحرّك على المغتسل ، وأنّ إله السماء وإله الأرض الإمام ، فجعلوا للّه شريكاً ، جهّال ضلاّل .
و اللّه ما قال جعفر شيئاً من هذا قطّ! كان جعفر أتقى للّه وأورع من ذلك ، فسمع الناس ذلك فضعّفوه ، ولو رأيت جعفراً لعلمت أنّه أوحد الناس» ۲ .
واعتماداً على ما جاء في رجال الكشّي ذكره العلاّمة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة المختصّ بالضعفاء ۳
، وابن داوود الحلّي في الجزء الثاني من رجالهالمختصّ بالمجروحين ۴ ، والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختصّ برواة الضعاف ۵ ،
ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختصّ بالضعفاء ۶ .

1.كذا في المصدر .

2.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۶۱۶ الرقم ۵۸۸ .

3.خلاصة الأقوال : ص ۳۷۷ .

4.رجال ابن داوود : ص ۲۶۴ .

5.حاوي الأقوال : ج ۴ ص ۱۴۴ .

6.إتقان المقال : ص ۳۳۲ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الأسدي، عادل حسن
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 649185
صفحه از 527
پرینت  ارسال به