ادركت ولدي الباقر ، فاقرأه منّي السلام ، أمّا أنّه إسمى و أشبه النّاس بي ، علمه علمي و حكمه حكمي ، سبعة من ولده امناء معصومون أئمة أبرار و السابع مهديهم الذي يملأ الأرض قسطا و عدلاً كما ملئت جورا و ظلما ثم تلا رسول اللّه صلى الله عليه و آله : «وَ جَعَلناهُم أئمَّةً يهدُونَ بِأَمرنا و أوحينا اليهم فعلَ الخيراتِ و أقامَ الصَّلوةِ و إيتاءَ الزَّكوةِ»۱ .
۰.زيد عليه السلام مى فرمايد كه براى ما حديث كرده اند از جابر بن عبداللّه انصارى در حديثى كه سول خدا صلى الله عليه و آله روزى به وى فرمود:اى جابر ، هنگامى كه فرزندم باقر را درك كردى از جانب من سلامش برسان؛ آگاه باش او همنام من و شبيه ترين مردم به من است . علم او علم من ، و حكم او حكم من است . هفت نفر از اولادش امينهاى معصوم ، و امامهاى نيكوكار مى باشند و هفتمى مهدى ايشان است كه زمين را از عدل و داد پر مى كند چنانچه از ستم و بيدادگرى پر شده . آنگاه رسول خدا صلى الله عليه و آله (اين آيه را) تلاوت فرمود:
و ايشان را پيشوايانى قرار داديم كه به امر ما راهنمايى مى كنند و به ايشان انجام دادن كارهاى خير و به پاداشتن نماز و دادن زكوة را وحى كرديم .۲
۳.حدّثنى الحسين بن محمّد الخزاعي ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن جعفر بن علي الكندي ، عن ابراهيم بن محمّد بن ميمون ، عن المسعودي ، عن أبى علي الفرازي ، عن ابى خالد الواسطي ، عن زيد بن علي ، عن أبيه الحسين عليهم السلام قال:قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله يا حسين انت الإمام بن الإمام تسعة من ولدك اُمناء معصومون و التاسع مهديّهم ، فطوبى لمن أحبهم و الويل لمن أبغضهم .
۰.روايت شده از زيد و او از پدرش امام زين العابدين عليه السلام و او از پدرش امام حسين عليه السلام كه فرمود:رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: اى حسين ، تو امام و فرزند امامى . نُه نفر از اولاد
تو امينهاى معصوم اند ، و نُهمى مهدىِ ايشان است . پس خوشا حال كسى كه ايشان را دوست بدارد و واى بر آنكه دشمنشان داشته باشد . ۳