اما شيخ طوسى در « تهذيب » و « استبصار » به وضع مرحوم كلينى نقل روايات را با تمام اسناد ذكر كرده است و حذف بعضى از صدور اخبار را نيز مانند صدوق كرده است .
و مرحوم شيخ مانند مرحوم صدوق در اواخر اين دو كتاب مشيخه معروفه را بأسمائهم ياد كرده است بنحو واحد نه مختلف ، و بعضى از روات را به جهت قلّت روايت ترك نموده است و حواله داده است تفصيل را به فهرست هاى شيوخ متقدمين و فهرستى كه خود تصنيف كرده است و فهارست شيوخ در اين اوقات متروك است و اثر از آنها نيست .
عبارت مرحوم ميرزا[ى ] قمى در قوانين
و داعى در « قوانين » ۱ مرحوم ميرزا خوانده است كه در حق مرحوم شيخ طوسى فرمود : إنّ الشيخ قدس اللّه روحه فَعَلَ مِثلَ فِعل الصَّدوق لكن لم يَترك الاسانيد طُرّاً فى كُتبه فاشتبه الأمر على المتأخّرين لأن الشيخ عمل لذلك كتاب الفهرست وذكر فيه اسماء المحدثين والرواة من الامامية وكتبه وطرقه إليهم وذكر قليلاً من ذلك فى مُختتم كتابى التهذيب والاستبصار فاذا اورد رواية ظهر للمتتبّع الممارس ان اخذه من شى ء من تلك الاصول المعتبرة وكان الشيخ فى الفهرست إليه سند صحيح فالخبر صحيح مع صحّة سند الكتاب إلى الامام وإن اكتفى الشيخ عند ايراد الخبر بسند ضعيف .
خلاصه مرحوم ميرزا فرمود : غرض از حذف اسناد از صدوق و شيخ و ترك وسائط قصد اختصار است و عدم احتياج به مشيخه .
و غرض داعى از اين مقدمات آن است تبعاً واقتداءً لما ذهب به الشيخان الثقتان العدلان براى رفع پريشان شدن حواس خوانندگان اسانيد روايت حضرت عبدالعظيم عليه السلام را حذف كردم و اقتصار به خود آن بزرگوار نموده تنويه بنام سامى حضرت عبدالعظيم عليه السلام نمودم همان قدر اسم كتاب در اول هر حديث ذكر مى شود از هر يك از اصول اربعه است