قال صلى الله عليه و آله : « لا ، وأنتم أصحابى ، واخوانى يجيئون من بعدى ، شأنهم شأن الأنبياء يفرّون من الآباء والاُمّهات ومن الاخوة والاخوات ومن القربات كلّهم ابتغاء مرضاةِ اللّه ، يتركون المال ويذلُّونَ أنفُسَهُمْ بِالتّواضُعِ للّهِ لا يَرْغَبُونَ فى الشّهَوات وَفُضُول الدُّنيا يَجْتَمِعُونَ فى بَيْتٍ مِنْ بُيوتِ اللّهِ كَأنَّهُمْ غُرَباء تراهُمْ مَحْزُونينَ لِخَوْفِ النّارِ وَحُبّ الجنَّة .
فَمَنْ يَعْلَمْ قَدْرَهُمْ عِنْدَ اللّهِ لَيْسَ بَيْنَهُمْ قَرابَة وَلا مال يُعطونَ بِها وَبَعْضهِمْ لِبَعض أشْفَق مِنَ الابنِ عَلى والِدِهِ وَالوالِدِ عَلى وَلَدِهِ وَمِنَ الأخ على الأخ . ها شَوقاً إلَيْهِمْ وَيفرّغونَ أنْفُسَهُمْ مِنْ كَدّ الدُّنيا وَنعيمِها بِنجاة أنْفُسِهِمْ مِنْ عَذابِ الأبَدِ وَدُخولِ الجنَّةِ لِمَرضاةِ اللّهِ .
واعلَمْ يا أباذَرّ ! إنَّ للواحِدِ مِنْهُمْ أجْرَ سَبْعينَ بدريّاً مِنْهُمْ أكرَم عَلى اللّهِ مِنْ كُلِّ شى ءٍ خَلَقَ اللّهُ عَزَّوَجَلَّ عَلى وَجْهِ الأرضِ » .
در ترجمه حديث حضرت رسالت مآب صلى الله عليه و آله است
ملخّص از معنى اوائل حديث نبوى صلى الله عليه و آله آن است كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله جمعى از بندگان خدا را برادران خود خواند و اظهار شوق در ملاقات ايشان فرمود و آنها را به اوصاف حسنه وصف كرد .
از آن جمله فرموده است : « برادران من كسانى هستند كه بيايند شأن ايشان شأن پيغمبر است ، و آنها قومى هستند كه از پدران و مادران و برادران و خواهران و نزديكان به جهت رضاء و خشنودى خداوند سبحان هجرت مى كنند و فرار مى نمايند و دست از مالشان برمى دارند ، و جانهاى خودشان را خار مى خواهند براى فروتنى از براى خدا ، و آنها ميلى در شهوات و زيادتى دنيا ندارند ، و در خانه اى از خانه هاى خدا جمع مى شوند گويا آنها غريبند و هميشه محزونند براى ترس آتش و دوستى بهشت . . إلى آخر الترجمة .
و حضرت احديت جل برهانه فرموده است : « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِى سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِى الآخِرَةِ