وَالاِصطِبارُ . ۱
۱۶۹.عنه عليه السلام ـ في بَيانِ صِفاتِ المُتَّقينَ ـ :عِبادَ اللّهِ ، إنَّ مِن أحَبِّ عِبادِ اللّهِ إلَيهِ عَبدا أعانَهُ اللّهُ عَلى نَفسِهِ ، فَاستَشعَرَ الحُزنَ وتَجَلبَبَ الخَوفَ ؛ فَزَهَرَ مِصباحُ الهُدى في قَلبِهِ ، وأعَدَّ القِرى ۲ لِيَومِهِ النّازِلِ بِهِ ، فَقَرَّبَ عَلى نَفسِهِ البَعيدَ ، وهَوَّنَ الشَّديدَ . ۳
۱۷۰.عنه عليه السلام :مَن مَقَتَ نَفسَهُ أحَبَّهُ اللّهُ . ۴
۱۷۱.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَعالى يُحِبُّ المُؤمِنَ العالِمَ الفَقيهَ الزّاهِدَ الخاشِعَ الحَيِيَّ العَليمَ الحَسَنَ الخُلُقُ المُقتَصِدَ المُنصِفَ . ۵
۱۷۲.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ عَزَّوجَلَّ يُحِبُّ المُحتَرِفَ الأَمينَ . ۶
۱۷۳.الإمام زين العابدين عليه السلام ـ في دُعائِهِ فِي الاِعتِرافِ ـ :أتوبُ إلَيكَ في مَقامي هذا ... تَوبَةَ ... عالِمٍ بِأَنَّ العَفوَ عَنِ الذَّنبِ العَظيمِ لا يَتَعاظَمُكَ ... وأنَّ أحَبَّ عِبادِكَ إلَيكَ مَن تَرَكَ الاِستِكبارَ عَلَيكَ ،
1.تحف العقول : ۱۷۳ ، بحار الأنوار : ۷۷ / ۴۱۴ / ۳۸ .
2.القِرى ـ بالكسر ـ : ما يهيّأ للضيف ، وهو هنا العمل الصالح يهيّئه للقاء الموت وحلول الأجل (هامش المصدر ضبط صبحي الصالح) .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۸۷ ، غرر الحكم : ۳۵۷۷ ، بحار الأنوار : ۲ / ۵۶ / ۳۶ .
4.غرر الحكم : ۷۸۹۷ .
5.مطالب السؤول : ۴۸ ؛ بحار الأنوار: ۷۸ / ۶ / ۵۶ .
6.الكافي: ۵ / ۱۱۳ / ۱ عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام ، الفقيه : ۳ / ۱۵۸ / ۳۵۸۰ ، الخصال : ۶۲۱ / ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، تحف العقول : ۱۱۱ ، بحار الأنوار : ۱۰ / ۱۰۰ / ۱ .