عِبادَتِهِ ، ولا يَسأَلُ ما عِندَهُ . ^۱

۲۲۷.المحاسن عن عثمان بن عيسى عَمَّن ذَكَرَهُ عَن بَعضِ أصحابِنا :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : مَن أبغَضُ الخَلقِ إلَى اللّهِ ؟ قالَ : مَن يَتَّهِمُ اللّهَ . قُلتُ : وأحَدٌ يَتَّهِمُ اللّهَ ؟! قالَ : نَعَم ، مَنِ استَخارَ اللّهَ فَجاءَتهُ الخِيَرَةُ بِما يَكرَهُ فَسَخِطَ ، فَذلِكَ يَتَّهِمُ اللّهَ . ^۲

4 / 5

ما يُبغِضُهُ اللّهُ

الكتاب

«لاَّ يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُـلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا » . ^۳

«وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادَ» . ^۴

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُواْ مَا لاَ تَفْعَلُونَ» . ^۵

إلى حَرثِ الدُّنيا عَمِلَ ، وإن دُعِيَ إلى حَرثِ الآخِرَةِ كَسِلَ ، كَأَنَّ ما عَمِلَ لَهُ واجِبٌ عَلَيهِ ، وكَأَنَّ ما وَنى ^۱ فيهِ ساقِطٌ عَنهُ . ^۲

۲۲۱.عنه عليه السلام :أبغَضُ الخَلائِقِ إلَى اللّهِ المُغتابُ . ^۳

۲۲۲.عنه عليه السلام :أمقَتُ العِبادِ إلَى اللّهِ سُبحانَهُ مَن كانَ هِمَّتُهُ بَطنَهُ وفَرجَهُ . ^۴

۲۲۳.عنه عليه السلام :أبعَدُ الخَلائِقِ مِنَ اللّهِ تَعالى البَخيلُ الغَنِيُّ . ^۵

۲۲۴.الإمام زين العابدين عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى أوحى إلى دانِيالَ : إنَّ أمقَتَ عَبيدي إلَيَّ الجاهِلُ المُستَخِفُّ بِحَقِّ أهلِ العِلمِ ، التّارِكُ لِلاِقتِداءِ بِهِم . ^۶

۲۲۵.عنه عليه السلام :ألا وإنَّ أبغَضَ النّاسِ إلَى اللّهِ مَن يَقتَدي بِسُنَّةِ إمامٍ ولا يَقتَدي بِأَعمالِهِ . ^۷

۲۲۶.الإمام الباقر عليه السلام :ما أحَدٌ أبغَضَ إلَى اللّهِ عَزَّوجَلَّ مِمَّن يَستَكبِرُ عَن