مباهله (نفرين كردن به يكديگر) - صفحه 4

گفتنى است كه اكثر قريب به اتّفاق ناقلان حديث مباهله ، تواتر و يا صحّت آن را تأييد كرده اند . سيّد ابن طاووس در كتاب سعد السعود ، با نقل از تفسير ابو عبد اللّه محمّد بن عبّاس بن مروان معروف به حجّام مى گويد :
وَ فى آيَةِ المُباهَلَةِ بِمَولانا عَلىٍّ وَ فاطِمَةَ وَ الحَسَنِ وَ الحُسَينِ عليهم السلام لِنَصارى نَجرانَ رَواهُ مِن أحَدٍ وَ خَمسينَ طَريقا عمّن سمّاهُ مِنَ الصَّحابَةِ وَ غَيرِهم .۱
در آيه مباهله پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به توسّط مولايمان على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام با ترسايان نجران ، حديث مربوط آن را ابن حجّام۲از پنجاه و يك طريق ، از صحابه و غير صحابه ، روايت كرده و نام آنان را آورده است .
او در ادامه به نام راويان اين حديث، اشاره كرده است.
حاكم نيشابورى مى گويد :
وَ قَد تَواتَرتِ الأخبارُ فِى التَّفاسير عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَبّاسِ وَ غَيرِهِ أنَّ رَسولَ اللّهِ أخَذَ يَومَ المُباهَلَةِ بِيَدِ عَلىّ وَ حَسَنٍ وَ حُسَينٍ وَ جَعَلوا فاطِمَةَ وَراءَهُم ، ثُمَّ قالَ : هؤُلاءِ أبناءُنا وَ أَنفُسُنا وَ نِساءُنا ... .۳

1.سعد السعود : ص ۹۱ .

2.صاحب تفسير ما اُنزل من القرآن فى النبىّ وأهل بيته .

3.معرفة علوم الحديث : ص ۵۰ .

صفحه از 26