401
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10

الفصل الرابع : بيعة الرّضوان

4 / 1

بَيعَةُ تَحتَ الشَّجَرَةِ ۱

الكتاب

«إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا» . ۲

«لَّقَدْ رَضِىَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِى قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَ أَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا» . ۳

الحديث

11389.تفسير القمّي :نَزَلَت في بَيعَةِ الرِّضوانِ : «لَّقَدْ رَضِىَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ

1.هي الشجرة المعروفة بالحديبية وهي شجرة السمرة ( مجمع البيان : ج ۹ ص ۱۹۴ ) . ويقال : اُمّ غيلان ( تفسير السمرقندي : ج ۳ ص ۳۰۱ ) . وبلغ عمر بن الخطّاب أنّ الناس يكثرون قصدها . . . فخشي أن تُعبد . . . فأمر بقطعها وإعدامها ( معجم البلدان : ج ۲ - ۳۲۵ ) . والحديبية : قرية سمّيت ببئر هناك عند مسجد الشجرة . . . قال الخطابي في أماليه : سمّيت الحديبية بشجرة حدباء كانت في ذلك الموضع . وبين الحديبية ومكّة مرحلة ( معجم البلدان : ج ۲ - ۳۲۵ ) .

2.الفتح : ۱۰ .

3.الفتح : ۱۸ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
400
  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 113401
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي