387
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7

الفصل الثامن : موارد البداء في القرآن

8 / 1

البَداءُ في عَذابِ قَومِ يونُسَ

الكتاب

«فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ ءَامَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا ءَامَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْىِ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ مَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ» . ۱

الحديث

۸۳۸۲.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ يونُسَ عليه السلام لَمّا آذاهُ قَومُهُ دَعَا اللّهَ عَلَيهِم ، فَأَصبَحوا أوَّلَ يَومٍ ووُجوهُهُم مُصفَرَّةٌ ۲ وأصبَحُوا اليَومَ الثّانِيَ ووُجوهُهُم سودٌ قالَ : وكانَ اللّهُ واعَدَهُم أن يَأتِيَهُمُ العَذابُ ، فَأَتاهُمُ العَذابُ حَتّى نالوهُ بِرِماحِهِم ؛ فَفَرَّقوا بَينَ النِّساءِ وأولادِهِنَّ ، وَالبَقَرِ وأولادِها ، ولَبِسُوا المُسوحَ وَالصّوفَ ، ووَضَعُوا الحِبالَ في أعناقِهِم ، وَالرَّمادَ عَلى رُؤوسِهِم ، وضَجُّوا ضَجَّةً واحِدَةً إلى رَبِّهِم ؛ وقالوا : آمَنّا بِإِلهِ يونُسَ ؛ قالَ : فَصَرَفَ اللّهُ عَنهُمُ العَذابَ . ۳

1.. يونس : ۹۸ .

2.. في المصدر : «صفرة» ، والتصويب من بحار الأنوار .

3.. تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۳۶ ح ۴۶ عن الثمالي ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۹۹ ح ۱۳ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
386

عِندَنا وَقتا و «يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ»۱ . ۲

۸۳۸۱.الغيبة للطوسي عن أبي بصير :قُلتُ لَهُ : ألِهذَا الأَمرِ أمَدٌ نُريحُ إلَيهِ أبدانَنا ، ونَنتَهي إلَيهِ ؟ قالَ : بَلى ، ولكِنَّكُم أذَعتُم فَزادَ اللّهُ فيهِ . ۳

1.. الرعد : ۳۹ .

2.. الغيبة للطوسي : ص ۴۲۸ ح ۴۱۷ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۱۸ ح ۶۹ ، الغيبة للنعماني : ص ۲۹۳ ح ۱۰ وليس فيه صدره إلى «ولم نر رخاء» ، الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۱۷۸ ح ۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۱۴ ح ۳۹ .

3.. الغيبة للطوسي : ص ۴۲۷ ح ۴۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۱۳ ح ۳۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 189737
الصفحه من 508
طباعه  ارسل الي