23
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7

وَارتُق ۱ فَتقَ رَعِيَّتِكَ بِأَن توقِفَهُم عَلى ما وافَقَ الحَقَّ وَالعَدلَ إن شاءَ اللّهُ . ۲

۷۴۷۹.الكافي عن حمزة بن محمّد الطيّار :أنَّهُ عَرَضَ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام بَعضَ خُطَبِ أبيهِ حَتّى إِذا بَلَغَ مَوضِعاً مِنها قالَ لَهُ : كُفَّ وَاسكُت . ثُمَّ قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : لا يَسَعُكُم فيما يَنزِلُ بِكُم مِمّا لا تَعلَمونَ إِلَا الكَفُّ عَنهُ وَالتَّثَبُّتُ وَالرَّدُّ إلى أئِمَّةِ الهُدى حَتّى يَحمِلوكُم فيهِ عَلَى القَصدِ ، ويَجلوا عَنكُم فيهِ العَمى ، ويُعَرِّفوكُم فيهِ الحَقَّ ؛ قالَ اللّهُ تَعالى : «فَسْئلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ »۳ . ۴

۷۴۸۰.الإمام عليّ عليه السلام :قِفوا عِندَ ما تُنهَونَ عَنهُ ، ولا تَعجَلوا في أمرٍ حَتّى تَتَبَيَّنوا . ۵

۷۴۸۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أرَدتَ أمرا فَعَلَيكَ بِالرِّفقِ وَالتُّؤَدَةِ ، حَتّى يَجعَلَ اللّهُ لَكَ مِنهُ فَرَجا . ۶

۷۴۸۲.الإمام عليّ عليه السلام :رَوِيَّةُ ۷ المُتَأَنّي أفضَلُ مِن بَديهَةِ العَجِلِ . ۸

۷۴۸۳.الإمام الرضا عليه السلامـ في بَيانِ كَيفِيَّةِ التَّصَرُّفِ مَعَ الحَديثِ الَّذي لَيسَ لَهُ وَجهٌ ـ :

1.. الرَّتقُ : إلحام الفَتقِ وإصلاحه (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۱۱۴ «رتق») .

2.. كشف الريبة : ص ۸۷ عن عبد اللّه بن سليمان النوفلي ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۳۶۱ ح ۷۷ .

3.. النحل : ۴۳ ، الأنبياء : ۷ .

4.. الكافي : ج ۱ ص ۵۰ ح ۱۰ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۴۱ ح۷۰۱ و ۷۰۳ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۶۰ ح ۳۰ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۸۳ ح ۴۳ .

5.. نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۳ ، شرح الأخبار : ج ۱ ص ۳۷۰ ح ۳۱۶ وفيه «تنكرونه حتّى تسألونا عنه» بدل «حتّى تتبيّنوا» ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۱۷ .

6.. مستدرك الوسائل : ج ۱۱ ص ۲۹۴ ح ۱۳۰۶۹ نقلاً عن أبي القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق .

7.. هي ما يروّي الإنسانُ نفسه من القول والفعل ، أي يُفكّر ، يُقال : روأتُ في الأمر (النهاية : ج ۲ ص ۲۷۹ «روى») .

8.. غرر الحكم : ج ۴ ص ۲۰۶ ح ۵۴۴۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۷۰ ح ۴۹۵۸ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
22

۷۴۷۶.الإمام زين العابدين عليه السلامـ في رِسالَتِهِ المَعروفَةِ بِرِسالَةِ الحُقوقِ ـ :فَأَمّا حُقوقُ رَعِيَّتِكَ بِالسُّلطانِ فَأَن تَعلَمَ أنَّكَ إنَّمَا استَرعَيتَهُم بِفَضلِ قُوَّتِكَ عَلَيهِم فَإِنَّهُ إنَّما أحَلَّهُم مَحَلَّ الرَّعِيَّةِ لَكَ ضَعفُهُم وذُلُّهُم فَما أولى مَن كَفاكَهُ ضَعفُهُ وذُلُّهُ حَتّى صَيَّرَهُ لَكَ رَعِيَّةً وصَيَّرَ حُكمَكَ عَلَيهِ نَافِذاً ، لا يَمتَنِعُ مِنكَ بِعِزَّةٍ ولا قُوَّةٍ ولا يَستَنصِرُ فيما تَعاظَمَهُ مِنكَ إِلّا بِاللّهِ بِالرَّحمَةِ وَالحِياطَةِ وَالأَناةِ وما أولاكَ إِذا عَرَفتَ ما أعطاكَ اللّهُ مِن فَضلِ هذِهِ العِزَّةِ وَالقُوَّةِ الَّتي قَهَرتَ بِها أن تَكونَ للّهِِ شاكِرا ومَن شَكَرَ اللّهَ أعطاهُ فيما أنعَمَ عَلَيهِ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ . ۱

۷۴۷۷.الإمام الصادق عليه السلام :قالَ لُقمانُ لِابنِهِ : يا بُنَيَّ ، إيّاكَ وَالضَّجَرَ وسوءَ الخُلُقِ وقِلَّةَ الصَّبرِ ، فَلا يَستَقيمُ عَلى هذِهِ الخِصالِ صاحِبٌ ، وألزِم نَفسَكَ التُّؤَدَةَ في اُمورِكَ ، وصَبِّر عَلى مَؤُوناتِ الإِخوانِ نَفسَكَ ، وحَسِّن مَعَ جَميعِ النّاسِ خُلُقَكَ . ۲

۷۴۷۸.عنه عليه السلامـ في كِتابِهِ إلَى النَّجاشِيِّ والِي الأَهوازِ ـ :اِعلَم أنّي سَاُشيرُ عَلَيكَ بِرَأيٍ ، إن أنتَ عَمِلتَ بِهِ تَخَلَّصتَ مِمّا أنتَ مُتَخَوِّفُهُ ، وَاعلَم أنَّ خَلاصَكَ ونَجاتَكَ مِن حَقنِ ۳ الدِّماءِ ، وكَفِّ الأَذى عَن أولياءِ اللّهِ ، وَالرِّفقِ بِالرَّعِيَّةِ ، وَالتَّأَنّي ، وحُسنِ المُعاشَرَةِ ، مَع لينٍ في غَيرِ ضَعفٍ ، وشِدَّةٍ مِن غَيرِ عُنفٍ ۴ ، ومُداراةِ صاحِبِكَ ، ومَن يَرِدُ عَلَيكَ مِن رُسُلِهِ ،

1.. تحف العقول : ص ۲۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۱۴.

2.قصص الأنبياء للراوندي: ص۱۹۵ ح۲۴۵ عن حمّاد بن عيسى، بحار الأنوار: ج۱۳ ص۴۱۹ ح۱۴.

3.. في نسخة : «في حقن» .

4.. في المصدر : «أنف» ، والتصويب من بحار الأنوار .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 188498
الصفحه من 508
طباعه  ارسل الي