511
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

۷۳۵۵.الإمام الصادق عليه السلام :سَتَخلو كوفَةُ مِنَ المُؤمِنينَ ، ويَأرِزُ ۱ عَنهَا العِلمُ كَما تأرِزُ الحَيَّةُ في جُحرِها ، ثُمَّ يَظهَرُ العِلمُ بِبَلدَةٍ يُقالُ لَها قُمُّ ، وتَصيرُ مَعدِنا لِلعِلمِ وَالفَضلِ حَتّى لايَبقى فِي الأَرضِ مُستَضعَفٌ فِي الدّينِ حَتّى الُمخَدَّراتُ فِي الحِجالِ ، وذلِكَ عِندَ قُربِ ظُهورِ قائِمِنا ، فَيَجعَلُ اللّهُ قُمَّ وأهلَهُ قائِمينَ مَقامَ الحُجَّةِ ، ولَولا ذلِكَ لَساخَتِ الأَرضُ بِأَهلِها ، ولَم يَبقَ فِي الأَرضِ حُجَّةٌ ، فَيَفيضُ العِلمُ مِنهُ إلى سائِرِ البِلادِ فِي المَشرِقِ وَالمَغرِبِ ، فَيَتِمُّ حُجَّةُ اللّهِ عَلَى الخَلقِ حَتّى لا يَبقى أحَدٌ عَلَى الأَرضِ لَم يَبلُغ إلَيهِ الدّينُ وَالعِلمُ ، ثُمَّ يَظهَرُ القائِمُ عليه السلام . ۲

۷۳۵۶.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ احتَجَّ بِالكوفَةِ عَلى سائِرِ البِلادِ ، وبِالمُؤمِنينَ مِن أهلِها عَلى غَيرِهِم مِن أهلِ البِلادِ ، وَاحتَجَّ بِبَلدَةِ قُمَّ على سائِرِ البِلادِ ، وبِأَهلِها عَلى جَميعِ أهلِ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ ، ولَم يَدَعِ اللّهُ قُمَّ وأهلَهُ مُستَضعَفا بَل وَفَّقَهُم . . . وسَيَأتي زَمانٌ تَكونُ بَلدَةُ قُمَّ وأهلُها حُجَّةً عَلَى الخَلائِقِ ، وذلِكَ في زَمانِ غَيبَةِ قائِمِنا عليه السلام إلى ظُهورِهِ ، ولَولا ذلِكَ لَساخَتِ الأَرضُ بِأَهلِها . وإنَّ المَلائِكَةَ لَتَدفَعُ البَلايا عَن قُمَّ وأهلِهِ ، وما قَصَدَهُ جَبّارٌ بِسوءٍ إلّا قَصَمَهُ قاصِمُ الجَبّارينَ . ۳

۷۳۵۷.عنه عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَآ أُوْلِى بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلَالَ الدِّيَارِ»۴ـ :قَومٌ يَبعَثُهُمُ اللّهُ قَبلَ خُروجِ القائِمِ عليه السلام فَلا يَدَعون وِترا لِالِ مُحَمَّدٍ إلّا قَتَلوهُ . ۵

1.وفي المصدر : يأزر ، والصحيح ما فيالمتن . يقال : أرزت الحيّة : أي لاذت بجحرهاورجعت إليه (لسان العرب : ج ۵ ص ۳۰۵) .

2.بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۲۱۳ ح ۲۳ نقلاً عن كتاب تاريخ قم .

3.بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۲۱۲ ح ۲۲ نقلاً عن كتاب تاريخ قم عن عليّ بن ميمون الصائغ .

4.الإسراء : ۵ .

5.الكافي : ج ۸ ص ۲۰۶ ح ۲۵۰ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۴۸ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۲۷۸ ح ۷ كلّها عن عبداللّه بن القاسم البطل ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۸۱ ح ۲۰ عن صالح بن سهل وفيه «حرقوه» بدل «قتلوه» ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۵۶ ح ۴۶ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
510

كَاسمي ، فَيُوَلّونَهُ أمرَهُم ، فَيُؤَيِّدُهُ اللّهُ ويَنصُرُهُ . ۱

۷۳۵۲.المستدرك على الصحيحين عن محمّد بن الحنفيّة :كُنّا عِندَ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ المَهدِيِّ ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : هَيهاتَ ! ثُمَّ عَقَدَ بِيَدِهِ سَبعا ، فَقالَ : ذاكَ يَخرُجُ في آخِرِ الزَّمانِ ، إذا قالَ الرَّجُل : «اللّه اللّه » ، قُتِلَ ، فَيَجمَعُ اللّهُ تَعالى لَهُ قَوما قَزَعٌ كَقَزَعِ السَّحابِ ۲ ، يُؤَلِّفُ اللّهُ بَينَ قُلوبِهِم ، لا يَستَوحِشونَ إلى أحَدٍ ، ولا يَفرَحونَ بِأَحَدٍ يَدخُلُ فيهِم ، عَلى عِدَّةِ أصحابِ بَدرٍ ، لَم يَسبِقهُمُ الأَوَّلونَ ، ولا يُدرِكُهُمُ الآخِرونَ ، عَلى عَدَدِ أصحابِ طالوتَ الَّذينَ جاوَزوا مَعَهُ النَّهرَ . ۳

۷۳۵۳.بحار الأنوار عن عفّان البصري عن الإمام الصّادق عليه السلام ، قال :قالَ لي : أتَدري لِمَ سُمِّيَ قُمُّ ؟ قُلتُ : اللّهُ ورَسولُهُ وأنتَ أعلَمُ ، قالَ : إنّما سُمِّيَ قُمُّ لِأَنَّ أهلَهُ يَجتَمِعونَ مَعَ قائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، ويَقومونَ مَعَهُ ويَستَقيمونَ عَلَيهِ ويَنصُرونَهُ . ۴

۷۳۵۴.بحار الأنوار عن أبي مسلم البصري عن الإمام الصادق عليه السلام :تُربَةُ قُمَّ مُقَدَّسَةٌ ، وأهلُها مِنّا ونَحنُ مِنهُم ، لا يُريدُهُم جَبّارٌ بِسوءٍ إلّا عُجِّلَت عُقوبَتُهُ ما لَم يَخونوا إخوانَهُم ، فَإِذا فَعَلوا ذلكَ سَلَّطَ اللّهُ عَلَيهِم جَبابِرَةَ سَوءٍ . أما إنَّهُم أنصارُ قائِمِنا ودُعاةُ حَقِّنا . ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ وقالَ : اللّهُمَّ اعصِمهُم مِن كُلِّ فِتنَةٍ ، ونَجِّهِم مِن كُلِّ هَلَكَةٍ . ۵

1.عقد الدرر : ص ۱۳۰ ، الفتن : ج ۱ ص ۳۱۳ ح ۹۰۴ ؛ الملاحم والفتن : ص ۱۲۱ ح ۱۱۸ كلاهما عن العلاء بن عتبة .

2.القزع : كلّ شيء يكون قطعًا متفرّقة ، قَزَع السحاب : قِطَعٌ من السحاب (المصباح المنير : ص ۵۰۲ «فزع») .

3.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۵۹۷ ح ۸۶۵۹ ، عقد الدرر : ص ۱۳۱ .

4.بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۲۱۶ ح ۳۸ نقلاً عن كتاب تاريخ قم .

5.بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۲۱۸ ح ۴۹ نقلاً عن كتاب تاريخ قم .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 143767
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي