499
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

الفصل الثاني عشر : دولة أهل البيت عليهم السلام

12 / 1

البِشاراتُ بِدَولَتِهِم

الكتاب

«وَ لَقَدْ كَتَبْنَا فِى الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ الصَّالِحُونَ» . ۱

«وَ نُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ فِى الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ» . ۲

«هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا» . ۳

«هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ» . ۴

«وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَ عَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْئا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَائِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ» . ۵

1.الأنبياء : ۱۰۵ .

2.القصص : ۵ .

3.الفتح : ۲۸ .

4.الصفّ : ۹ .

5.النور : ۵۵ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
498

في مَركَزِها . وثانيهِما : أنَّهُم قَد وَقَفوا مِنَ الأَخبارِ المُتَواتِرَةِ عَلى أنَّ زَوالَ مُلكِ الجَبابِرَةِ وَالظَّلَمَةِ عَلى يَدِ القائِمِ مِنّا ، وكانوا لا يَشُكّونَ أنَّهُم مِنَ الجَبابِرَةِ وَالظَّلَمَةِ ، فَسَعَوا في قَتلِ أهلِ بَيتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وإبادَةِ نَسلِهِ ، طَمَعا مِنهُم فِي الوُصولِ إلى مَنعِ تَوَلُّدِ القائِمِ عَجَّلَ اللّهُ فَرَجَهُ ، أو قَتلِهِ ، فَأَبَى اللّهُ أن يَكشِفَ أمرَهُ لِواحِدٍ مِنهُم « إِلآَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ »۱ . ۲

۷۳۱۶.مصباح الزائرـ في دُعاءِ النُّدبَةِ ـ :... فَقُتِلَ مَن قُتِلَ ، وسُبِيَ مَن سُبِيَ ، واُقصِيَ مَن اُقصِيَ ، وجَرَى القَضاءُ لَهُم بِما يُرجى لَهُ حُسنَ المَثوبَةِ . . . فَعَلَى الأَطائِبِ مِن أهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِما وآلِهِما فَليَبكِ الباكونَ ، وإيّاهُم فَليَندُبِ النّادِبونَ ، ولِمِثلِهِم فَلتُذرَفِ الدُّموعُ ، وَليَصرُخِ الصّارِخونَ ، ويَعِجَّ العاجّونَ ؛ أينَ الحَسَنُ ؟ أينَ الحُسَينُ ؟ أينَ أبناءُ الحُسَينِ ؟ صالِحٌ بَعدَ صالِحٍ ، وصادِقٌ بَعدَ صادِقٍ . أينَ السَّبيلُ بَعدَ السَّبيلِ ؟ أينَ الخِيَرَةُ بَعدَ الخِيَرَةِ ؟ أينَ الشُّموسُ الطّالِعَةُ ؟ أينَ الأَقمارُ المُنيرَةُ ؟ أينَ الأَنجُمُ الزّاهِرَةُ ؟ أينَ أعلامُ الدّينِ وقَواعِدُ العِلمِ ؟ ۳

راجع : بحار الأنوار : ج 27 ص 208 باب 9 (شدّة محنهم وأنّهم أعظم الناس مصيبة لا يموتون إلّا بالشهادة) ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 201 (فصل في ظلامة أهل البيت عليهم السلام ) .

1.التوبة: ۳۲.

2.إثبات الهداة : ج ۳ ص ۵۷۰ ح ۶۸۵ عن عبداللّه بن الحسين بن سعد الكاتب ، كمال الدين : ص ۳۵۴ ح ۵۰ ، الغيبة للطوسي : ص ۱۶۹ ح ۱۲۹ كلاهما عن سدير الصيرفي عن الإمام الصادق عليه السلام وليس فيهما «لعلّتين إحداهما ... وثانيهما» نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۲۲۰ ح ۹ .

3.مصباح الزائر : ص ۴۴۹ ، المزار الكبير : ص ۵۷۸ وفيه «فلتدر» بدل «فلتدرف» ، الإقبال : ج ۱ ص ۵۰۸ كلاهما بزيادة «واُقصي من اُقصي» بعد «سبي» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۰۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 146676
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي