423
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

وَالمَعدِنِ ، ولا يُبغِضُنا مِن هؤُلاءِ وهؤُلاءِ إلّا كُلُّ دَنِسٍ مُلَصَّقٍ ۱ . ۲

۷۱۰۰.تاريخ دمشق عن عبادة بن الصّامت :كُنّا نَبورُ ۳ أولادَنا بِحُبِّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَإِذا رَأَينا أحَداً لا يُحِبُّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عَلِمنا أنَّهُ لَيسَ مِنّا وأنَّهُ لِغَيرِ رَشدَةٍ ۴ . ۵

۷۱۰۱.تاريخ دمشق عن محبوب بن أبي الزّناد :قالَتِ الأَنصارُ : إن كُنّا لَنَعرِفُ الرَّجُلَ لِغَيرِ أبيهِ بِبُغضِهِ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ . ۶

۷۱۰۲.مروج الذهب :ذَكَرَ عيسَى بنُ أبي دُلَفُ أنَّ أخاهُ دُلَفَ ـ وبِهِ كانَ يُكَنّى أبوهُ أبا دُلَفَ ـ كانَ يَنتَقِصُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ، ويَضَعُ مِنهُ ومِن شيعَتِهِ ، ويَنسِبُهُم إلَى الجَهلِ ، وأنَّهُ قالَ يَوما ـ وهُوَ في مَجلِسِ أبيهِ ، ولَم يَكُن أبوهُ حاضِرا ـ : إنَّهُم يَزعُمونَ أن لا يَنتَقِصَ عَلِيّا أحَدٌ إلّا كانَ لِغَيرِ رَشدَةٍ ، وأنتُم تَعلَمونَ غَيرَةَ الأَميرِ ـ يَعني أباهُ ـ وأنَّهُ لا يَتَهَيَّأُ الطَّعنُ عَلى أحَدٍ مِن حَرَمِهِ ، وأنَا اُبغِضُ عَلِيّاً !
قالَ : فَما كانَ بأَوشَكَ مِن أن خَرَجَ أبو دُلَفَ ، فَلَمّا رَأيناهُ قُمنا لَهُ ، فَقالَ : قَد

1.قال المجلسي قدس سره : الملصّق ـ بتشديد الصاد ويخفّف ـ : الدعيّ المتّهم في نسبه ، والرجل المقيم في الحيّ وليس منهم ، ووردت الأخبار المتواترة على أنّ حبّ أهل البيت علامة طيب الولادة وبغضهم علامة خبثها (مرآة العقول : ج ۲۶ ص ۴۲۰) .

2.الكافي : ج ۸ ص ۳۱۶ ح ۴۹۷ عن ربعيّ ، مستطرفات السرائر : ص ۴۲ ح ۱۱ عن محمّد بن قيس العطّار عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۴۹ ح ۱۶ .

3.في الطبعة المعتمدة : «ننور» ، والتصويب من الترجمة المطبوعة بتحقيق الشيخ المحمودي (ج ۲ ص ۲۲۴) . وبارَهُ : أي جرّبه واختبره (الصحاح : ج ۲ ص ۵۹۷ «بور») .

4.يقال هو لِرَشدَة : أي صحيح النسب ، ولغَير رشدة بخلافه (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۷۰۲ «رشد») .

5.تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۲۸۷ ، النهاية في غريب الحديث : ج ۱ ص ۱۶۱ وفيه صدره ، شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۴۴۹ عن جابر نحوه ؛ مجمع البيان : ج ۹ ص ۱۶۰ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۲۰۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۱۷۸ ذيل ح ۱۷۱ .

6.تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۲۸۷ ، فرائد السمطين : ج ۱ ص ۳۶۵ ح ۲۹۳ ، وراجع : المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۲۰۷ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
422

۷۰۹۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ :لَن يُبغِضَكَ مِنَ العَرَبِ إلّا دَعِيٌّ . ۱

۷۰۹۵.الإمام عليّ عليه السلام :لا يُحِبُّني كافِرٌ ولا وَلَدُ زِنا . ۲

۷۰۹۶.معاني الأخبار عن أبي محمّد الأنصاري عن غير واحد عن الإمام الباقر عليه السلام :مَن أصبَحَ يَجِدُ بَردَ حُبِّنا عَلى قَلبِهِ ، فَليَحمَدِ اللّهَ عَلى بادِئِ النِّعَمِ . قيلَ : وما بادِئُ النِّعَمِ ؟ فَقالَ : طيبُ المَولِدِ . ۳

۷۰۹۷.الإمام الصادق عليه السلام :مَن وَجَدَ بَردَ حُبِّنا عَلى قَلبِهِ فَليُكثِرِ الدُّعاءَ لِاُمِّهِ ، فَإِنَّها لَم تَخُن أباهُ . ۴

۷۰۹۸.معاني الأخبار عن ابن بكير عن الإمام الصّادق عليه السلام :مَن كانَ يُحِبُّنا وهُوَ في مَوضِعٍ لا يَشينُهُ فَهُوَ مِن خالِصِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، ومَا المَوضِعُ الَّذي لا يَشينُهُ؟ قالَ : لا يُرمى فيمَولِدِهِ. ـ وفيخبر آخر : لَم يُجعَل وَلَدَ زِنا ـ . ۵

۷۰۹۹.الإمام الصادق عليه السلام :وَاللّهِ لا يُحِبُّنا مِنَ العَرَبِ وَالعَجَمِ إلّا أهلُ البُيوتاتِ وَالشَّرَفِ

1.الخصال : ص ۵۷۷ ح ۱ عن محكول ، علل الشرايع : ص ۱۴۳ ح ۷ عن جابر ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۲۶۷ ، بحار الأنوار : ج ۳۱ ص ۴۴۱ ح ۲ ؛ المناقب للخوارزمي : ص ۳۲۳ ح ۳۳۰ عن ابن عبّاس .

2.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۴ ص ۱۱۰ عن أبي مريم الأنصاري ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۳۱۴ و ج ۳ ص ۲۰۶ عن الاصبغ بن نباته ، نهج الإيمان : ص ۴۵۶ ، شرح الأخبار : ج ۱ ص ۱۵۲ ح۹۲ عن بريدة عن أبيه وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۳۳۶ .

3.معاني الأخبار : ص ۱۶۱ ح ۲ ، بشارة المصطفى : ص ۱۷۶ ، تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۱۴۳ ح ۴۰۱ عن الفضيل عن الإمام الصادق عليه السلام ، المحاسن : ج ۱ ص ۲۳۲ ح ۴۲۰ عن أبي عبد اللّه المدائني عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۴۶ ح ۴ .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۴۹۳ ح ۴۷۴۵ ، معاني الأخبار : ص ۱۶۱ ح ۴ ، علل الشرائع : ص ۱۴۲ ح ۵ ، الأمالي للصدوق : ص ۷۰۷ ح ۹۷۳ ، بشارة المصطفى : ص ۹ كلّها عن المفضّل بن عمر ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۴۷ ح ۶ .

5.معاني الأخبار : ص ۱۶۶ ح ۱ ، مشكاة الأنوار : ص ۵۷۳ ح ۱۹۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۸۷ ح ۳۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 143802
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي