289
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

۶۷۰۹.الطبقات الكبرى عن يزيد بن عبداللّه بن قسيط :كانَ أهلُ الصُّفَّةِ ناسا مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لا مَنازِلَ لَهُم ، فَكانوا يَنامونَ عَلى عَهدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِيالمَسجِدِ ويَظَلّونَ فيهِ ما لَهُم مَأوىً غَيرُهُ ، فَكانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَدعوهُم إلَيهِ بِاللَّيلِ إذا تَعَشّى فَيُفَرِّقُهُم عَلى أصحابِهِ ، وتَتَعَشّى طائِفَةٌ مِنهُم مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، حَتّى جاءَ اللّهُ تَعالى بِالغِنى . ۱

۶۷۱۰.سنن أبي داود عن أبي ذرّ :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَجلِسُ بَينَ ظَهرَي ۲ أصحابِهِ ، فَيَجيءُ الغَريبُ فَلا يَدري أيُّهُم هُوَ حَتّى يَسأَلَ . فَطَلَبنا إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن نَجعَلَ لَهُ مَجلِسا يَعرِفُهُ الغَريبُ إذا أتاهُ ، فَبَنَينا لَهُ دُكّانا مِن طينٍ ، كانَ فَجَلَسَ عَلَيهِ . ۳

۶۷۱۱.سنن ابن ماجة عن أبي مسعود :أتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله رَجُلٌ فَكَلَّمَهُ ، فَجَعَلَ تَرعَدُ فَرائِصُهُ ، فَقالَ لَهُ : هَوِّن عَلَيكَ فَإِنّي لَستُ بِمَلِكٍ ، إنَّما أنَا ابنُ امرَأَةٍ تَأكُلُ القَديدَ ۴ . ۵

۶۷۱۲.سنن أبي داود عن مطرف عن أبيه :اِنطَلَقتُ في وَفدِ بَني عامِرٍ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقُلنا : أنتَ سَيِّدُنا ، فَقالَ : السَّيِّدُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى . قُلنا : وأفضَلُنا فَضلاً ، وأعظَمُنا طَولاً ، فَقالَ : قولوا بِقَولِكُم أو بَعضِ قَولِكُم ولا يَستَجرِيَنَّكُمُ الشَّيطانُ . ۶

1.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۲۵۵ ، وراجع : فتح الباري : ج ۱۱ ص ۲۸۶ ذيل ح ۶۴۶۰ .

2.هكذا في المصدر ، وفي سائر المصادر : «ظَهرانَي» بدل «ظَهرَي» .

3.سنن أبي داود : ج ۴ ص ۲۲۵ ح ۴۶۹۸ ، سنن النسائي : ج ۸ ص ۱۰۱ ، مسند إسحاق بن راهويه : ج ۱ ص ۲۰۹ ح ۱۶۵ ؛ مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۸ ح ۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۲۹ ح ۳۵ .

4.القديد : اللحم المملوح المجفّف في الشمس (لسان العرب : ج ۳ ص ۳۴۴ «قدد») .

5.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۱۰۱ ح ۳۳۱۲ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۵۰۶ ح ۳۷۳۳ ، المعجم الأوسط : ج ۲ ص ۶۴ ح ۱۲۶۰ كلاهما عن جرير بن عبد اللّه نحوه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۸۸ ح ۱۴۹۶۵ ؛ مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۸ ح ۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۲۹ ح ۳۵ .

6.سنن أبي داود : ج ۴ ص ۲۵۴ ص ۴۸۰۶ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۷۰ ح ۱۰۰۷۵ ، الأدب المفرد : ص ۷۲ ح ۲۱۱ ، مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۴۹۹ ح ۱۶۳۱۱ ، الطبقات الكبرى : ج ۷ ص ۳۴ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۶۵۱ ح ۸۳۳۴ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
288

عَلى نَبِيٍّ قَبلي ، ولا يَهبِطُ عَلى أحَدٍ مِن بَعدي ، وهُوَ إسرافيلُ وعِندَهُ جِبريلُ ، فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكَ يا مُحَمَّدُ ، ثُمَّ قالَ : أنَا رَسولُ رَبِّكَ إلَيكَ ، أمَرَني أن اُخبِرَكَ ۱ إن شِئتَ نَبِيّا عَبدا ، وإن شِئتَ نَبِيّا مَلِكا ؟ فَنَظَرتُ إلى جِبريلَ ، فَأَومَأَ جِبريلُ إلَيَّ أن تَواضَع ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عِندَ ذلِكَ : نَبِيّا عَبدا . ۲

۶۷۰۶.الإمام الباقر عليه السلامـ في ذِكرِ فَضائِلِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ :ولَقد أتاهُ جَبرَئيلُ عليه السلام بِمَفاتيحِ خَزائِنِ الأَرضِ ثَلاثَ مَرّاتٍ يُخَيِّرُهُ ، مِن غَيرِ أن يَنقُصَهُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى مِمّا أعَدَّ اللّهُ لَهُ يَومَ القِيامَةِ شَيئا ، فَيَختارُ التَّواضُعَ لِرَبِّهِ جَلَّ وعَزَّ . ۳

۶۷۰۷.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ جَبرَئيلَ عليه السلام أتى رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَخَيَّرَهُ ، وأشارَ عَلَيهِ بِالتَّواضُعِ ، وكانَ لَهُ ناصِحا ، فَكانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يأكُلُ إكلَةَ العَبدِ ، ويَجلِسُ جِلسَةَ العَبدِ ، تَواضُعا للّهِِ تَبارَكَ وتَعالى . ۴

۶۷۰۸.الطبقات الكبرى عن حمزة بن عبداللّه بن عتبة :كانَت فِي النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله خِصالٌ لَيسَت فِي الجَبّارينَ ، كانَ لا يَدعوهُ أحمَرُ ولا أسوَدُ مِنَ النّاسِ إلّا أجابَهُ ، وكانَ رُبَّما وَجَدَ تَمرَةً مُلقاةً فَيَأخُذُها فَيُهوي بِها إلى فيهِ ، وإنَّهُ لَيَخشى أن تَكونَ مِنَ الصَّدَقَةِ ، وكانَ يَركَبُ الحِمارَ عُريا لَيسَ عَلَيهِ شَيءٌ . ۵

1.كذا في المتن ، والظاهر أنّ الصواب : «اُخَيّرك» .

2.المعجم الكبير : ج ۱۲ ص ۲۶۷ ح ۱۳۳۰۹ ، حلية الأولياء : ج ۳ ص ۲۵۶ الرقم ۲۴۶ ، سبل الهدى والرشاد : ج ۷ ص ۷۶ ، إمتاع الأسماع : ج ۲ ص ۲۲۲ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۴۳۱ ح ۳۲۰۲۷ .

3.الكافي : ج ۸ ص ۱۳۰ ح ۱۰۰ ، الأمالي للطوسي : ص ۶۹۲ ح ۱۴۷۰ كلاهما عن محمّد بن مسلم ، دلائل الإمامة : ص ۲۲۵ ح ۱۵۱ عن جابر ، مشكاة الأنوار : ص ۳۹۷ ح ۱۳۰۷ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۷۷ ح ۱۱۶ .

4.الكافي : ج ۸ ص ۱۳۱ ح ۱۰۱ عن عليّ بن المغيرة ، و ج ۶ ص ۲۷۰ ح ۱ ، المحاسن : ج ۲ ص ۲۴۵ ح ۱۷۶۲ كلاهما عن زيد الشحّام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۷۸ ح ۱۱۷ ، وراجع : مجمع البيان : ج ۹ ص ۱۳۳ .

5.الطبقات الكبرى : ج۱ ص۳۷۰ ، تاريخ دمشق : ج۴ ص۸۰ عن أبي هريرة، سبل الهدى والرشاد : = ج ۷ ص ۳۱ كلاهما نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 144616
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي