حِسابا يَسيرا ، وَالظّالِمُ لِنَفسِهِ مَغفورٌ لَهُ إن شاءَ اللّهُ تَعالى .
ومِنها : أنَّ اللّهَ عز و جل جَعَلَ تَوبَتَهُمُ النَّدَمَ وَالاِستِغفارَ وَالتَّركَ لِلإِصرارِ ، وكانَ تَوبَةُ بَني إسرائيلَ قَتلَ أنفُسِهِم .
ومِنها : قَولُ اللّهِ عز و جل لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله : اُمَّتُكَ هذهِ مَرحومَةٌ ، عَذابُهُم فِي الدُّنيَا الزِّلزِلَةُ وَالفَقرُ. ۱
۴۵۰۱.مستدرك الوسائل :قالَ جَبرئيلُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : أعطَيتُ اُمَّتَكَ ما لَم اُعطِهِ اُمَّةً مِنَ الاُمَمِ ، فَقالَ : وما ذاكَ يا جَبرَئيلُ ؟
قالَ : قَولُهُ تَعالى : «فَاذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ»۲
، ولَم يَقُل هذِهِ لِأَحَدٍ مِنَ الاُمَمِ. ۳
۴۵۰۲.الزهد لابن المبارك عن أبي سعيد مولى ابن عامر :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَرَّ عَلى رَجُلٍ وهُوَ يَقولُ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَني مِن اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كَفى بِها مِن نِعمَةٍ . ۴
۴۵۰۳.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ :الحَمدُ للّهِِ الَّذي مَنَّ عَلَينا بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله دونَ الاُمَمِ الماضِيَةِ وَالقُرونِ السّالِفَةِ ، بِقُدرَتِهِ الَّتي لا تَعجِزُ عَن شَيءٍ وإن عَظُمَ ، ولا يَفوتُها شَيءٌ وإن لَطُفَ ، فَخَتَمَ بِنا عَلى جَميعِ مَن ذَرَأَ ، وجَعَلَنا شُهَداءَ عَلى مَن جَحَدَ ، وكَثَّرَنا بِمَنِّهِ عَلى مَن قَلَّ. ۵
1.إرشاد القلوب : ص ۴۰۶ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۴۱ ح ۳۳ .
2.البقرة : ۱۵۲ .
3.مستدرك الوسائل : ج ۵ ص ۲۸۶ ح ۵۸۷۱ نقلاً عن مجموعة الشهيد .
4.الزهد لابن المبارك (الملحقات) : ص ۱۱۳ ح ۳۷۸ .
5.الصحيفة السجّاديّة : ص ۲۵ الدعاء ۲ .