401
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

حِسابا يَسيرا ، وَالظّالِمُ لِنَفسِهِ مَغفورٌ لَهُ إن شاءَ اللّهُ تَعالى .
ومِنها : أنَّ اللّهَ عز و جل جَعَلَ تَوبَتَهُمُ النَّدَمَ وَالاِستِغفارَ وَالتَّركَ لِلإِصرارِ ، وكانَ تَوبَةُ بَني إسرائيلَ قَتلَ أنفُسِهِم .
ومِنها : قَولُ اللّهِ عز و جل لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله : اُمَّتُكَ هذهِ مَرحومَةٌ ، عَذابُهُم فِي الدُّنيَا الزِّلزِلَةُ وَالفَقرُ. ۱

۴۵۰۱.مستدرك الوسائل :قالَ جَبرئيلُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : أعطَيتُ اُمَّتَكَ ما لَم اُعطِهِ اُمَّةً مِنَ الاُمَمِ ، فَقالَ : وما ذاكَ يا جَبرَئيلُ ؟
قالَ : قَولُهُ تَعالى : «فَاذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ»۲
، ولَم يَقُل هذِهِ لِأَحَدٍ مِنَ الاُمَمِ. ۳

۴۵۰۲.الزهد لابن المبارك عن أبي سعيد مولى ابن عامر :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَرَّ عَلى رَجُلٍ وهُوَ يَقولُ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَني مِن اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كَفى بِها مِن نِعمَةٍ . ۴

۴۵۰۳.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ :الحَمدُ للّهِِ الَّذي مَنَّ عَلَينا بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله دونَ الاُمَمِ الماضِيَةِ وَالقُرونِ السّالِفَةِ ، بِقُدرَتِهِ الَّتي لا تَعجِزُ عَن شَيءٍ وإن عَظُمَ ، ولا يَفوتُها شَيءٌ وإن لَطُفَ ، فَخَتَمَ بِنا عَلى جَميعِ مَن ذَرَأَ ، وجَعَلَنا شُهَداءَ عَلى مَن جَحَدَ ، وكَثَّرَنا بِمَنِّهِ عَلى مَن قَلَّ. ۵

1.إرشاد القلوب : ص ۴۰۶ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۴۱ ح ۳۳ .

2.البقرة : ۱۵۲ .

3.مستدرك الوسائل : ج ۵ ص ۲۸۶ ح ۵۸۷۱ نقلاً عن مجموعة الشهيد .

4.الزهد لابن المبارك (الملحقات) : ص ۱۱۳ ح ۳۷۸ .

5.الصحيفة السجّاديّة : ص ۲۵ الدعاء ۲ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
400

بِالزَّينِ وَالسَّناءِ ۱ وَالرِّفعَةِ وَالكَرامَةِ وَالنَّصرِ ۲ .
ومِنها : أنَّ اللّهَ عز و جل أباحَهُم صَدَقاتِهِم يَأكُلونَها ، ويَجعَلونَها في بُطونِ فُقَرائِهِم يَأكُلونَ مِنها ويُطعِمونَ ، وكانَت صَدَقاتُ مَن كانَ قَبلَهُم مِنَ الاُمَمِ الماضينَ يَحمِلونَها إلى مَكانٍ قَصِيٍّ ۳ فَيُحرِقونَها بِالنّارِ .
ومِنها : أنَّ اللّهَ عز و جل جَعَلَ لَهُمُ الشَّفاعَةَ خاصَّةً دونَ الاُمَمِ ، وَاللّهُ تَبارَكَ وتَعالى يَتَجاوَزُ عَن ذُنوبِهِم العِظامِ بِشَفاعَةِ نَبِيِّهِم صلى الله عليه و آله .
ومِنها : أنَّهُ يُقالُ يَومَ القِيامَةِ : [لِيَتَقَدَّمِ] ۴ الحامِدونَ ، فَتَقَدَّمُ اُمَّةُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله قَبلَ الاُمَمِ ، وهُوَ مَكتوبٌ : اُمَّةُ مُحَمَّدٍ هُمُ الحامِدونَ ، يَحمَدونَ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى عَلى كُلِّ مَنزِلَةٍ ، [و] ۵ يُكَبِّرونَهُ عَلى كُلِّ حالٍ ، مُناديهِم في جَوفِ السَّماءِ لَهُ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحلِ .
ومِنها : أنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى لا يُهلِكُهُم بِجوعٍ ، ولا يَجمَعُهُم عَلى ضَلالَةٍ ، وَلا يُسَلِّطُ ۶ عَلَيهِم عَدُوّا مِن غَيرِهِم ، ولا يُساخُ بِبَيضَتِهِم ۷ ، وجَعَلَ لَهُمُ الطّاعونَ شَهادَةً .
ومِنها : أنَّ اللّهَ عز و جل جَعَلَ لِمَن صَلّى مِنهُم عَلى نَبِيِّهِم صَلاةً واحِدَةً عَشرَ حَسَناتٍ ، ومَحا عَنهُ عَشرَ سَيِّئاتٍ ، ورَدَّ اللّهُ سُبحانَهُ عَلَيهِ مِثلَ صَلاتِهِ عَلَى النَّبِيِّ المُكَرَّمِ صلى الله عليه و آله .
ومِنها : أنَّهُ جَعَلَهُم أزواجا ثَلاثَةً اُمَما ، فَمِنهُم ظالِمٌ لِنَفسِهِ ، ومِنهُم مُقتَصِدٌ ، ومِنهُم سابِقٌ بِالخَيراتِ ، وَالسّابِقُ بِالخَيراتِ يَدخُلُ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ ، وَالمُقتَصِدُ يُحاسَبُ

1.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحارالأنوار .

2.في المصدر : «والنساء» ، والتصويب من بحار الأنوار .

3.في المصدر : «والنضرة» ، والتصويب من بحار الأنوار .

4.في المصدر : «قضي» ، والتصويب من بحار الأنوار .

5.في المصدر : «ولا يسلك عليهم عدو» ، والتصويب من بحار الأنوار .

6.بيضتهم : أي مجتمعهم وموضع سلطانهم ومستقرّ دعوتهم (النهاية : ج ۱ ص ۱۷۲ «بيض») .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 126393
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي