121
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2

كَدَرِهِ ، ونَفعَهُ مِن ضَرَرِهِ ، فَاستَخلَصتُ لَكَ مِن كُلِّ أمرٍ نَخيلَهُ ۱ ، وتَوَخَّيتُ لَكَ جَميلَهُ ، وصَرَفتُ عَنكَ مَجهولَهُ ، ورَأَيتُ حَيثُ عَناني مِن أمرِكَ ما يَعنِي الوالِدَ الشَّفيقَ، وأجمَعتُ عَلَيهِ مِن أدَبِكَ، أن يَكونَ ذلِكَ وأنتَ مُقِبلُ العُمُرِ ومُقتَبَلُ الدَّهرِ ، ذو نِيَّةٍ سَليمَةٍ ونَفسٍ صافِيَةٍ . ۲

ب ـ التّاريخُ المُعاصِرُ

۱۳۸۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلَى العاقِلِ أن يَكونَ بَصيرا بِزَمانِهِ ۳ .

۱۳۸۳.عنه صلى الله عليه و آله :رَحِمَ اللّهُ مَن حَفِظَ لِسانَهُ ، وعَرَفَ زَمانَهُ ، وَاستَقامَت طَريقَتُهُ . ۴

۱۳۸۴.الإمام عليّ عليه السلام :مَن لَم يَعرِف زَمانَهُ حُرِبَ ۵ . ۶

۱۳۸۵.عنه عليه السلام :حَسبُ المَرءِ مِن . . . عِرفانِهِ عِلمُهُ بِزَمانِهِ . ۷

۱۳۸۶.عنه عليه السلامـ فيما أوصى بِهِ وَلَدَهُ الحَسَنَ عليه السلام ـ :يا بُنَيَّ ، إنَّهُ لابُدَّ لِلعاقِلِ مِن أن يَنظُرَ في شَأنِهِ ؛ فَليَحفَظ لِسانَهُ ، وَليَعرِف أهلَ زَمانِهِ . ۸

۱۳۸۷.الإمام الباقر عليه السلام :في حِكمَةِ آلِ داود : يَنبَغي لِلمُسلِمِ أن يَكونَ مالِكا لِنَفسِهِ ، مُقبِلاً عَلى

1.انتخلت الشيء : استقصيت أفضله . وتنخّلته : تخيّرته (الصحاح : ج ۵ ص ۱۸۲۷ «نخل»).

2.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ص ۶۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۹۹ ح ۱ ؛ كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۶۸ ح ۴۴۲۱۵ نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ نحوه .

3.الخصال : ص ۵۲۵ ح ۱۳ ، معاني الأخبار : ص ۳۳۴ ح ۱ ، الأمالي للطوسي : ص ۵۴۰ ح ۱۱۶۳ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۸۳ ح ۲۶۶۱ كلّها عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۲۷۹ ح ۱۹ ؛ صحيح ابن حبّان : ج ۲ ص ۷۸ ح ۳۶۱ عن أبي ذرّ ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۳۳ ح ۴۴۱۵۷ .

4.الفردوس : ج ۲ ص ۲۶۱ ح ۳۲۱۵ عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۵۲ ح ۷۸۶۱ .

5.الحَرَب ـ بالتحريك ـ: نهْب مال الإنسان وتركه لا شيء له (النهاية : ج ۱ ص ۳۵۸ «حرب») .

6.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۸۱ ح ۴۴۲۱۵ نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ .

7.كشف الغمّة : ج ۳ ص ۱۳۷ عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۸۰ ح ۶۶ .

8.الأمالي للطوسي : ص ۱۴۶ ح ۲۴۰ عن أبي وجزة السعدي عن أبيه ، تحف العقول : ص ۲۰۳ نحوه، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۲۸۱ ح ۲۹ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
120

كُلِّ وَقتٍ وعَصرٍ مِن غابِرِ ۱ الأَيّامِ ، وبِها يَحسُبُ النّاسُ الأَعمارَ وَالأَوقاتَ المُوقَّتَةَ لِلدُّيونِ وَالإِجاراتِ وَالمُعامَلاتِ وغَيرِ ذلِكَ مِن اُمورِهِم . ۲

۱۳۸۰.عنه عليه السلام :خَلَقَ اللّهُ السَّماءَ سَقفا مَرفوعا... وجَعَلَ فيها سِراجا وقَمَرا مُنيرا ، يَسبَحانِ في فَلَكٍ يَدورُ بِهِما دائِبَينِ ، يُطلِعُهُما تارَةً ويُؤفِلُهُما ۳ اُخرى ، فَبَنى عَلَيهِ الأَيّامَ وَالشُّهورَ وَالسِّنينَ الَّتي هِيَ مِن سَبَبِ الشِّتاءِ وَالصَّيفِ وَالرَّبيعِ وَالخَريفِ ؛ أزمِنةً مُختَلِفَةَ الأَعمالِ. ۴

1 / 2

الحَثُّ عَلى عِلمِ التّأريخِ

أ ـ التّاريخُ الماضي

۱۳۸۱.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن وَصِيَّةٍ أوصى بِهَا ابنَهُ الحَسَنَ عليه السلام ـ :أحيِ قَلبَكَ بِالمَوعِظَةِ . . . وَاعرِض عَلَيهِ أَخبارَ الماضينَ ، وذَكِّرهُ بِما أصابَ مَن كانَ قَبلَكَ مِنَ الأَوَّلينَ ، وسِر في دِيارِهِم وآثارِهِم فَانظُر فيما فَعَلوا وعَمَّا انتَقَلوا وأينَ حَلّوا ونَزَلوا ، فَإِنَّكَ تَجِدُهُم قَدِ انتَقَلوا عَنِ الأَحِبَّةِ ، وحَلّوا دِيارَ الغُربَةِ ، وكأَنَّكَ عَن قَليلٍ قَد صِرتَ كَأَحَدِهِم ، فَأَصلِح مَثواكَ ، ولا تَبِع آخِرَتَكَ بِدُنياكَ . . . .
أي بُنَيَّ! إنّي وإن لَم أكُن عُمِّرتُ عُمُرَ مَن كانَ قَبلي ، فَقَد نَظَرتُ في أعمالِهِم ، وفَكَّرتُ في أخبارِهِم ، وسِرتُ في آثارِهِم ؛ حَتّى عُدتُ كَأَحَدِهِم ، بَل كَأَنّي بِمَا انتَهى إلَيَّ مِن اُمورِهِم قَد عُمِّرتُ مَعَ أوَّلِهِم إلى آخِرِهِم ، فَعَرَفتُ صَفوَ ذلِكَ مِن

1.الغابِر : الباقي . والغابِر : الماضي ؛ وهو من الأضداد (الصحاح : ج ۲ ص ۷۶۵ «غبر») .

2.بحار الأنوار : ج ۵۸ ص ۱۷۶ ح ۳۵ نقلاً عن توحيد المفضّل .

3.أفَلَتِ الشمس : أي غابت (الصحاح : ج ۴ ص ۱۶۲۳ «أفل»).

4.بحار الأنوار : ج ۳ ص ۱۹۰ عن المفضّل بن عمر .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 173416
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي