307
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

۳۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :ما تَرَكَ عَبدٌ للّهِِ أمرا لا يَترُكُهُ إلّا للّهِِ تَعالى ، إلّا عَوَّضَهُ اللّهُ مِنهُ ما هُوَ خَيرٌ لَهُ مِنهُ في دينِهِ ودُنياهُ . ۱

۳۹۴.الإمام عليّ عليه السلام :لا يَترُكُ النّاسُ شَيئا مِن دُنياهُم لِاءِصلاحِ آخِرَتِهِم إلّا عَوَّضَهُمُ اللّهُ سُبحانَهُ خَيرا مِنهُ . ۲

۳۹۵.عنه عليه السلام :ألا وإنَّهُ لا يَضُرُّكُم تَضييعُ شَيءٍ مِن دُنياكُم بَعدَ حِفظِكُم قائِمَةَ دينِكُم ، ألا وإنَّهُ لا يَنفَعُكُم بَعدَ تَضييعِ دينِكُم شَيءٌ حافَظتُم عَليهِ مِن أمرِ دُنياكُم . ۳

۳۹۶.عنه عليه السلام :ألا وإنَّهُ لا يضُرُّكُم تَواضُعُ شَيءٍ مِن دُنياكُم بَعدَ حِفظِكُم وَصِيَّةَ اللّهِ وَالتَّقوى ، ولا يَنفَعُكُم شَيءٌ حافَظتُم عَليهِ مِن أمرِ دُنياكُم بَعدَ تَضييعِ ما اُمِرتُم بِهِ مِنَ التَّقوى . ۴

۳۹۷.سعد السعود نقلاً عن الزَّبورِ :بَني آدَمَ رِهانَ ۵ المَوتِ ! اِعمَلوا لِاخِرَتِكُم وَاشتَروها بِالدُّنيا ، ولا تَكونوا كَقَومٍ أخَذوها لَهوا ولَعِبا ، وَاعلَموا أنَّ مَن قارَضَني نَمَت بِضاعَتُهُ وتَوَفَّرَ رِبحُها ، ومَن قارَضَ الشَّيطانَ [ قُرِنَ] ۶ مَعَهُ . ۷

۳۹۸.الإمام عليّ عليه السلام :عَلَيكَ بِالآخِرَةِ تَأتِكَ الدُّنيا صاغِرَةً . ۸

۳۹۹.عنه عليه السلام :طالِبُ الآخِرَةِ يُدرِكُ مِنها أمَلَهُ ، ويَأتيهِ مِنَ الدُّنيا ما قُدِّرَ لَهُ . ۹

1.تاريخ دمشق : ج ۱۰ ص ۳۷۴ ح ۲۵۸۸ عن عبداللّه بن عمر ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۲۸ ح ۷۲۸۷.

2.غرر الحكم : ج ۶ ص ۴۱۳ ح ۱۰۸۳۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۴۱ ح ۱۰۰۴۱ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۳ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۲۴۹ ح ۱۰۰۰ .

4.تحف العقول : ص ۱۸۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۹۶ ح ۱ ؛ المعيار والموازنة : ص ۱۱۲ نحوه .

5.في الطبعة المحقّقة (بتحقيق فارس الحسّون) : ص ۹۸ «رهائن» بدل «رهان» .

6.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .

7.سعد السعود : ص ۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۴۶.

8.غرر الحكم : ج ۴ ص ۲۸۴ ح ۶۰۸۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۳۵ ح ۵۷۱۱ .

9.غرر الحكم : ج ۴ ص ۲۵۵ ح ۶۰۱۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۱۷ ح ۵۵۲۱ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
306

يُرائي بِشَيءٍ مِن عَمَلِهِ ، وإذا عَرَضَ عَلَيهِ أمرانِ أحدُهُما لِلدُّنيا وَالآخَرُ لِلآخِرَةِ ، اختارَ أمرَ الآخِرَةِ عَلَى الدُّنيا . ۱

۳۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ العَبدَ المُؤمِنَ إذا كانَ فِي انقِطاعٍ مِنَ الدُّنيا وإقبالٍ مِنَ الآخِرَةِ نَزَلَ إلَيهِ مَلائِكَةٌ مِنَ السَّماءِ ، بيضُ الوُجوهِ كَأَنَّ وُجوهَهُمُ الشَّمسُ ، مَعَهُم كَفَنٌ مِن أكفانِ الجَنَّةِ ، وحُنوطٌ مِن حُنوطِ الجَنَّةِ ، حَتّى يَجلِسوا مِنهُ مَدَّ البَصَرِ ، ثُمَّ يَجيءُ مَلَكُ المَوتِ حَتّى يَجلِسَ عِندَ رَأسِهِ ، فَيَقولَ : أيَّتُهَا النَّفسُ الطَّيِّبَةُ ، اُخرُجي إلى مَغفِرَةٍ مِنَ اللّهِ ورِضوانٍ . ۲

۳۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :الدُّنيا طالِبَةٌ ومَطلوبَةٌ ، وَالآخِرَةُ طالِبَةٌ ومَطلوبَةٌ ؛ فَمَن طَلَبَ الآخِرَةَ طَلَبَتهُ الدُّنيا حَتّى يَستوفِيَ مِنها رِزقَهُ ، ومَن طَلَبَ الدُّنيا طَلَبَتهُ الآخِرَةُ حَتّى يَأتِيَهُ المَوتُ فَيَأخُذَهُ بَغتَةً . ۳

۳۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّ الدُّنيا وَالآخِرَةَ طالِبَتانِ ومَطلوبَتانِ ؛ فَطالِبُ الآخِرَةِ تَطلُبُهُ الدُّنيا حَتّى يَستَكمِلَ رِزقَهُ ، وطالِبُ الدُّنيا تَطلُبُهُ الآخِرَةُ حَتّى يَأخُذَ المَوتُ بِعُنُقِهِ . ۴

1.تاريخ دمشق : ج ۳۸ ص ۱۳ ح ۷۵۷۷ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۱۷ ح ۴۳۲۴۷ .

2.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۴۱۳ ح ۱۸۵۵۹ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۳ ص ۲۵۶ ح ۱ ، شُعب الإيمان : ج ۱ ص ۳۵۶ ح ۳۹۵ ، الزهد لهنّاد : ج ۱ ص ۲۰۵ ح ۳۳۹ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۹۴ ح ۱۰۷ نحوه وكلّها عن البرّاء بن عازب ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۶۲۷ ح ۴۲۴۹۵ .

3.تنبيه الغافلين : ص ۲۴۴ ح ۳۱۷ عن أبي عبيدة الأسدي ، المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۱۶۳ ح ۱۰۳۲۸ ،حليه الأولياء : ج ۸ ص ۱۲۰ الرقم ۴۰۵ كلاهما عن ابن مسعود نحوه وليس فيهما «والآخرة طالبة ومطلوبة» ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۲۵ ح ۶۲۶۶ ؛ الكافي : ج ۱ ص ۱۸ ح ۱۲ عن هشام بن الحكم عن الإمام الكاظم عليه السلام ، تحف العقول : ص ۳۸۷ عن الإمام الكاظم عليه السلام وفيهما «فيفسد عليه دنياه وآخرته» بدل «فيأخذه بغتة» ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۰۹ ح ۵۸۸۶ عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۰۲ ح ۱ .

4.أعلام الدين : ص ۳۴۵ ح ۳۸ عن ابن عبّاس ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۲۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۸ ح ۱۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 283629
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي