259
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

الحديث

۲۰۶.الإمام عليّ عليه السلام :إيّاكَ أن تُخدَعَ عن دارِ القَرارِ ومَحَلِّ الطَّيِّبينَ الأَخيارِ وَالأَولياءِ الأَبرارِ ، الَّتي نَطَقَ القُرآنُ بِوَصفِها وأثنى عَلى أهلِها ، ودَلَّكَ اللّهُ سُبحانَهُ عَلَيها ودَعاكَ إلَيها . ۱

۲۰۷.عنه عليه السلام :إنَّمَا الدُّنيا دارُ مَجازٍ وَالآخِرَةُ دارُ قَرارٍ ، فَخُذوا مِن مَمَرِّكُم لِمَقَرِّكُم . ۲

۲۰۸.عنه عليه السلام :إنَّمَا الدُّنيا دارُ مَمَرٍّ وَالآخِرَةُ دارُ مُستَقَرٍّ ، فَخُذوا مِن مَمَرِّكُم لِمُستَقَرِّكُم ، ولا تَهتِكُوا أستارَكُم عِندَ مَن يَعلَمُ أسرارَكُم . ۳

۲۰۹.عنه عليه السلامـ في صِفَةِ أهلِ الجَنَّةِ ـ :قَومٌ لَم تَزَلِ الكَرامَةُ تَتَمادى بِهِم حَتّى حَلّوا دارَ القَرارِ ، وأمِنوا نُقلَةَ الأَسفارِ . ۴

۲۱۰.عنه عليه السلام :الآخِرَةُ دارُ مُستَقَرِّكُم ، فَجَهِّزوا إلَيها ما يَبقى لَكُم . ۵

۲۱۱.عنه عليه السلام :إنَّ الدُّنيا لَم تُخلَق لَكُم دارَ مُقامٍ ، بَل خُلِقَت لَكُم مَجازا لِتَزَوَّدوا مِنهَا الأَعمالَ إلى دارِ القَرارِ . ۶

۲۱۲.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ يَومَ الثُّلاثاءِ ـ :اللّهُمَّ أصلِح لي ديني ؛ فَإِنَّهُ عِصمَةُ أمري، وأصلِح لي آخِرَتي؛ فَإِنَّها دارُ مَقَرّي وإلَيها مِن مُجاوَرَةِ اللِّئامِ مَفَرّي. ۷

1.غرر الحكم : ج ۲ ص ۳۲۰ ح ۲۷۳۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۰۰ ح ۲۳۰۰.

2.نهج البلاغة : الخطبة ۲۰۳ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۱۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۳۴ ح ۱۳۸ ؛ تذكرة الخواصّ : ص ۱۳۲ نحوه .

3.غرر الحكم : ج ۳ ص ۸۷ ح ۳۸۹۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۷۷ ح ۳۶۳۹ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۵ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۶۳ ح ۱۰۴ .

5.غرر الحكم : ج ۲ ص ۱۲۱ ح ۲۰۵۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۶۲ ح ۱۶۱۶ وفيه «قراركم» بدل «مستقرّكم» .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۲ ، غرر الحكم : ج ۲ ص ۶۶۲ ح ۳۶۹۹ نحوه .

7.البلد الأمين : ص ۱۲۳ ، المصباح للكفعمي : ص ۱۶۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱۸۷ ح ۲۵ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
258

ما يَلحَقُ آخِرُهُم بِأَوَّلِهِم! وَاللّهِ مَا الدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ إلّا كَنَفحَةِ ۱ أرنَبٍ ، الجِدَّ الجِدَّ عِبادَ اللّهِ! وَاستَعينوا بِاللّهِ رَبِّكُم . ۲

۲۰۳.الإمام عليّ عليه السلام :كُلُّ شَيءٍ مِنَ الدُّنيا سَماعُهُ أعظَمُ مِن عِيانِهِ ، وكُلُّ شَيءٍ مِنَ الآخِرَةِ عِيانُهُ أعظَمُ مِن سَماعِهِ ، فَليَكفِكُم مِنَ العِيانِ السَّماعُ ، ومِنَ الغَيبِ الخَبَرُ . ۳

۲۰۴.عنه عليه السلام :ما المَغرورُ الَّذي ظَفِرَ مِنَ الدُّنيا بِأَعلى هِمَّتِهِ ، كَالآخَرِ الَّذي ظَفِرَ مِنَ الآخِرَةِ بِأَدنى سُهمَتِهِ . ۴

۲۰۵.عنه عليه السلامـ في تَمجيدِ اللّهِ عز و جل ـ :سُبحانَكَ ما أعظَمَ ما نَرى مِن خَلقِكَ! وما أصغَرَ كُلَّ عَظيمَةٍ في جَنبِ قُدرَتِكَ! وما أهوَلَ ما نَرى مِن مَلَكوتِكَ ! وما أحقَرَ ذلِكَ فيما غابَ عَنّا مِن سُلطانِكَ! وما أسبَغَ ۵ نِعَمَكَ فِي الدُّنيا! وما أصغَرَها في نِعَمِ الآخِرَةِ! ۶

1 / 4

خَصائِصُ الآخِرَةِ

أ ـ دارُ القَرارِ

الكتاب

«يَاقَوْمِ إِنَّمَا هَـذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَ إِنَّ الْاخِرَةَ هِىَ دَارُ الْقَرَارِ » . ۷

1.كذا في المصدر بالحاء المهملة ، والظاهر أنّها مصحّفة عن «نفجة» بالجيم ، قال ابن الأثير : كنفجة أرنب : أي كوثبته من مَجثَمه ، يريد تقليل مدّتها (النهاية : ج ۵ ص ۸۸ «نفج») .

2.الفردوس : ج ۴ ص ۱۴۸ ح ۶۴۵۶ عن عمر ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۷۹۷ ح ۴۳۱۶۳ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۴ ، عدّة الداعي : ص ۹۹ عنهم عليهم السلام وليس فيه ذيله من «فليكفكم ...» ، غرر الحكم : ج ۴ ص ۵۴۲ ح ۶۹۰۸ و ص ۵۴۱ ح ۶۹۰۷ و ج ۵ ص ۴۱ ح ۷۳۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۹۱ ح ۱۶۸ .

4.نهج البلاغة : الحكمة ۳۷۰ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۲۴ ح ۱۱۲ .

5.سَبَغَت النعمةُ : اتّسعَت. وأسبَغَ اللّه ُ عليه النعمةَ : أَي أتَمّها (الصحاح : ج ۴ ص ۱۳۲۱ «سبغ») .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۱۸ ح ۴۳ ؛ المعيار والموازنة : ص ۲۵۷ نحوه .

7.غافر : ۳۹.

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 283659
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي