61
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

2 . الشَّيخُ البَهائِيُّ ۱

۳۰۴۰.أدب الطفّ :قالَ [الشَّيخُ البَهائِيُّ قُدِّسَ سِرُّهُ] يَرثِي الحُسَينَ عليه السلام :
مُصابُكَ يا مَولايَ أورَثَ حُرقَةًوأَمطَرَ مِن أجفانِنا هاطِلَ المُزنِ
فَلَو لَم يَكُن رَبُّ السَّماءِ مُنَزَّهاعَنِ الحُزنِ قُلنا إنَّهُ لَكَ فِي الحُزنِ۲

3 . الشَّيخُ جَعفَرٌ الخَطِّيُّ البَحرانِيُّ ۳

۳۰۴۱.أعيان الشيعة :قالَ [الشَّيخُ جَعفَرٌ الخَطِّيُّ] يَرثِي الحُسَينَ عليه السلام :

كَأَنّي بِهِ في ثُلَّةٍ مِن رِجالِهِكَما حَفَّ بِاللَّيثِ الاُسودُ الحَوارِدُ۴...
يُلاقونَ شَدَّاتِ الكُماةِ بِأَنفُسٍإذا غَضِبَت هانَت عَلَيهَا الشَّدائِدُ
إلى أن ثَوَوا فِي التُّربِ صَرعى كَأَنَّهُمنَخيلٌ أمالَتُهنَّ أيدٍ عَواضِدُ۵...
ولَم يَبقَ إلّا واحِدَ النّاسِ واحِدايُكابِدُ مِن أعدائِهِ ما يُكابِدُ
يَكِرُّ فَيَنثالونَ عَنهُ كَأَنَّهُممَها خَلفَهُنَّ الضّارِياتُ شَوارِدُ
يُحامي وَراءَ الطّاهِراتِ مُجاهِدابِأَهلي وبي ذاكَ المُحامِي المُجاهِدُ
فَمَا اللَّيثُ ذُو الأَشبالِ هيجَ عَلَى الطَّوى

بِأَشجَعَ مِنهُ حينَ قَلَّ المُساعِدُ

ولا سَمِعَت اُذني ولا اُذنُ سامِعٍبِأَثبَتَ مِنهُ فِي اللِّقا وهوَ واحِدُ
إلى أن أسالَ الطَّعنُ وَالضَّربُ نَفسَهُفَخَرَّ كَما أهوى إلَى الأَرضِ ساجِدُ
فَأَيُّ فَتىً ظَلَّت خُيولُ اُمَيَّةٍتَعادى عَلى جُثمانِهِ وتُطارِدُ۶

1.الشيخ بهاء الدين محمّد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني العاملي الجبعي ، نزيل إصفهان ، ولد في بعلبك سنة (۹۵۳ ه) ، وتوفّي في إصفهان ۱۲ شوال سنة (۱۰۳۰ ه) ، وقيل : سنة (۱۰۳۱ أو ۱۰۳۵ ه) ، ثمّ نُقل قبل الدفن إلى مشهد الرضا عليه السلام ، ودُفن هناك في داره بجانب الحضرة المقدسة الرضوية ، وقبره هناك مشهور مزور إلى اليوم. وفي أمل الآمل : حاله في الفقه والعلم والفضل ، والتحقيق والتدقيق ، وجلالة القدر وعظم الشأن ، وحسن التصنيف ورشاقة العبارة ، وجمع المحاسن ، أظهر من أن يذكر ، وفضائله أكثر من أن تحصر ، وكان ماهراً متبحّراً ، جامعاً كاملاً ، شاعرا أدبياً منشئاً ، عديم النظير في زمانه في الفقه والحديث والمعاني والبيان والرياضيّات وغيرها . و في لؤلؤة البحرين : كان رئيساً في دار السلطنة إصفهان ، وشيخ الإسلام فيها ، وله منزلة عظيمة عند سلطانها الشاه عبّاس ، وله صنّف الجامع العبّاسي ، وقال الشيخ محمّد رضا الشبيبي : شارك مشاركة عجيبة في جميع العلوم والفنون المعروفة في زمانه ، عقلية ونقلية ، ووفّق في التأليف فيها ، وفي جملتها : الفقة والاُصول والحديث والهيئة والتفسير واللغة وعلومها والحكمة والفنون الرياضيّة والفلكية . ومن أشهر مؤلّفاته : الرسالة الهلالية ، وكتاب تشريح الأفلاك ، والرسالة الإسطرلابية ، وخلاصة الحساب ، وشرح الأربعين حديثاً ، ومفتاح الفلاح في عمل اليوم و اللّيلة ، وتوضيح المقاصد ، والحبل المتين في أحكام الدين ، والكشكول وغير ذلك ( راجع : أعيان الشيعة : ج ۹ ص ۲۳۴ ) .

2.أدب الطفّ : ج ۵ ص ۹۴ .

3.الشيخ أبو البحر ، شرف الدين جعفر بن محمّد بن حسن بن عليّ بن ناصر بن عبد الإمام العبدي الخطّي البحراني ، الشهير بالشيخ جعفر الخطّي . توفّي سنة ( ۱۰۲۸ ه ) بفارس . شاعر مطبوع ، جزل الألفاظ ، حسن السبك ، من شعراء المئة الحادية عشرة ، وله ديوان شعر كبير حاوٍ لجميع فنون الشعر ، جمعه في حياته ، راويته و منشده الحسن بن محمّد الغنوي الهذلي . وفي أمل الآمل: عالم فاضل ، أديب شاعر ، صالح جليل معاصر ، روى عن شيخنا البهائي ، له ديوان شعر حسن . ذكره السيّد عليّ خان في سلافة العصر ، وأثنى عليه بالعلم والفضل والأدب ، وأورد له شعراً كثيراً . وفي الطليعة : كان فاضلاً مشاركاً في العلوم ، أديباً شاعراً ، جزل اللّفظ والمعنى ، فخم الاُسلوب ، قوي العارضة ( راجع : أعيان الشيعة: ج ۴ ص ۱۵۷ ) .

4.رجل حرِد وحارد : غضبان ، وحرِدَ إذا اغتاظ فتحرّش بالذي غاظه وهَمّ به ، فهو حاردٌ (لسان العرب : ج ۳ ص ۱۴۵ « حرد » ) .

5.العَضُدُ : القوّة ؛ لأنّ الإنسان إنّما يقوى بعضدِه ، فسُمّيت القوّة بهِ (لسان العرب : ج ۳ ص ۲۹۲ «عضد») .

6.أعيان الشيعة : ج ۴ ص ۱۶۲ ، الدرّ النضيد : ص ۱۳۱ ، أدب الطفّ : ج ۵ ص ۷۲ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
60

۳۰۳۸.الغدير :وذَكَرَ السَّيِّدُ [أحمَدُ العَطّارُ] قدس سره فِي الرَّائِقِ لَهُ قَولَهُ في رِثاء الإِمامِ الشَّهيدِ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِ :
مَصائِبُ يَومِ الطَّفِّ أدهَى المَصائِبِوأَعظَمُ مِن ضَربِ السُّيوفِ القَواضِبِ
تَذوبُ لَها صُمُّ الجَلاميدِ حَسرَةًوتَنهَدُّ مِنها شامِخاتُ الشَّناخِبِ۱
بِها لَبِسَ الدّينُ الحَنيفُ مَلابِساغَرابيبَ سودا مِثلَ لَونِ الغَياهِبِ۲۳

۳۰۳۹.الغدير :ولَهُ أيضا في رِثاءِ الإِمامِ السِّبطِ عليه السلام :
يا واقِفا بِطُفوفِ الغاضِرِيّاتِدَعني أسُحُّ الدُّموعَ العَندَمِيّاتِ
مِن أعيُنٍ بِسُيوفِ الحُزنِ قاتِلَةٍطيبَ الكَرى لِقَتيلِ السَّمهَرِيّاتِ
وسادَةٍ جاوَزوا بيدَ الفَلاةِ بِهاوقادَةٍ قُدِّدوا بِالمَشرَفِيّاتِ۴

1.شناخيب الجبال : رؤوسها (لسان العرب : ج ۱ ص ۵۰۶ «شنخب») .

2.الغيهب : شدّة سواد اللّيل ، وليل غيهب : مظلِمٌ (لسان العرب : ج ۱ ص ۶۵۳ «غهب») .

3.الغدير : ج ۱۱ ص ۲۳۵ ، أدب الطفّ : ج ۵ ص ۴۵ .

4.الغدير : ج ۱۱ ص ۲۳۵ نقلاً عن موسوعة ( الرائق ) ، أدب الطفّ : ج ۵ ص ۴۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 254841
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي