135
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

3 . إدوار مَرقص ۱

۳۱۱۳.أدب الطفّ ـ مِن قَصيدَةٍ لِاءِدوار مَرقِص ـ :
رَكِبَ الحُسَينُ إلَى الفَخارِ الخالِدِبيضَ الصِّفاحِ فَكانَ أكرَمَ رائِدِ
حَشَدَ الطُّغاةُ عَلَيهِ كُلَّ قِواهُمُوحَمَوا عَلَيهِ وِردَ ماءٍ بارِدِ
وتَخَيَّلوهُ يَستَجيبُ إلَيهِمُإمّا أحَسَّ مِنَ الظَّما بِالرافِدِ
تَأبَى البُطولَةُ أن يَذُلَّ لِبَغيِهِممَن لَم يَكُن لِسِوَى الإِلهِ بِساجِدِ
أيَهابُهُم سِبطُ النَّبِيِّ وعِندَهُجَيشٌ مِنَ الإِيمانِ لَيسَ بِنافِدِ
حَسبُ الفَتى مِن قُوَّةٍ إيمانُهُولِكَربَلاءَ عَلَيهِ أصدَقُ شاهِدِ
ولَئِن قَضى بَينَ الأَسِنَّةِ ظامِيافَلَسوفَ يَلقَى اللّه َ أكرَمَ وافِدِ
ولَسَوفَ يَسقيهِ النَّبِيُّ مُحَمَّدٌكَأسا تَفيضُ مِنَ المَعينِ البارِدِ
قَدُمَ الزَّمانُ وذِكرُهُ مُتَجَدِّدٌفي كُلِّ قَلبٍ بِالفَضيلَةِ حاشِدِ

وخُلودُ كُلِّ فَضيلَةٍ بِخُلودِ مَنلَولاهُ لَم يَكُنِ الزَّمانُ بِخالِدِ
إيهٍ دَمَ الشُّهَداءِ سُل مُتَدَفِّقاوَاسقِ القُلوبَ بِبارِقٍ وبِراعِدِ
إنَّ القُلوبَ المُمحِلاتِ إذَا ارتَوَتمِنهُ زَهَت بِمَكارِمٍ ومَحامِدِ
يا غُرَّةَ الشُّهَداءِ مِن عَليائِهالوحي عَلَيهِم كَالضِّياءِ العاقِدِ
مَوسومَةٌ بِدَمِ الشَّهادَةِ فَهيَ لاتَنفَكُّ تَدمى مِثلُ زَندِ الفاصِدِ
كَيما يَسيروا فِي الحَياةِ بِنَهجِهِلا يَخضَعونَ لِغاصِبٍ ومُعانِدِ۲

1.إدوار بن نقولا إلياس مرقص ، ولد (۱۲۹۵ ه) وتوفّي (۱۳۶۸ أو ۱۳۷۲ ه) أديب سوري ، كاتب شاعر ، صحافي منشئ ، أجاد الكتابة والبحث ، وهو من فضلاء المترجمين . كان عضوا في المجمع العلمي العربي بدمشق . مولده ووفاته في اللّاذقية . تعلّم في المدارس الاُرثوذكسية وغيرها . ثمّ اقتصر على الدراسة الشخصية ، ومارس مهنة التدريس مدّة طويلة ، وعمل في الصحافة بسورية ومصر . وأصدر في اللّاذقية جريدة المنتخب ـ اُسبوعية ـ قبل الحرب العالمية الاُولى ، وجريدة النهضة الجديدة ـ اُسبوعية ـ بعد الحرب . ونشر كثيرا من أبحاثه في مجلّة المجمع وغيرها . وألّف وترجم ما كان يقدّره بأربعين مجلّدا . والمطبوع من كتبه : الأدب العربي ما له وما عليه ، وذخيرة المتأدّب ، وديوان إدوار مرقص في مجلّد ضخم ، فيه أكثر منظوماته وبعض نثره ( راجع : الأعلام : ج ۱ ص ۲۸۲ ومعجم المؤلّفين : ج ۲ ص ۲۲۰ وأدب الطفّ : ج ۱۰ ص ۴۳) .

2.أدب الطفّ : ج ۱۰ ص ۴۳ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
134

2 . أحمَد شَوقي أميرُ الشُّعَراءِ ۱

۳۱۱۲.أدب الطفّ ـ مِن قَصيدَةٍ لِأَحمَدَ شَوقي أميرِ الشُّعراءِ ـ :
هذَا الحُسَينُ دَمُهُ بِكَربَلارَوَّى الثَّرى لَمّا جَرى عَلى ظَما
وَاستُشهِدَ الأَقمارُ أهلُ بَيتِهِيَهوونَ فِي التُّربِ فُرادى وثُنا

ابنُ زِيادٍ ويَزيدُ بَغَياوَاللّه ُ وَالأَيّامُ حربُ مَن بَغى
لَولا يَزيدُ بادِئا ما شَرِبَتمَروانُ بِالكَأسِ الَّتي بِها سَقى۲

1.أحمد شوقي بن عليّ بن أحمد شوقي ، أشهر شعراء العصر الأخير ، (۱۲۸۵ - ۱۳۵۱ ه = ۱۸۶۸ - ۱۹۳۲ م). يلقّب بأمير الشعراء . مولده ووفاته بالقاهرة، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق في مصر ، وأرسله الخديوي توفيق سنة (۱۸۸۷ م) إلى فرنسا ، فتابع دراسة الحقوق في مونبليه ، واطّلع على الأدب الفرنسي ، وعاد سنة (۱۸۹۱ م ) فعُيِّن رئيسا للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عبّاس حلمي . ونُدب سنة (۱۸۹۶ م) لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجنيف. جُعل في أواخر سنة (۱۹۱۹ م) من أعضاء مجلس الشيوخ إلى أن توفّي . من آثاره الشوقيات ، وهو ديوان شعره ، ودول العرب نظم ، ومصرع كليوباطرة قصّة شعرية ( راجع : الأعلام: ج ۱ ص ۱۳۶ ومعجم المؤلّفين «دار التراث العربي»: ج ۱ ص ۲۴۶ ) .

2.أدب الطفّ : ج ۹ ص ۱۴۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 254839
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي