11
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

4 . ابنُ مَكِّي النّيلِيُّ ۱

۲۹۹۴.أدب الطفّـ مِن قَصيدَةٍ لِسَعيدِ بنِ مَكِّي النّيليِّ يَرثي بِهَا الحُسَينَ عليه السلامـ :
يا مَنزِلاً لَعِبَت أيدِي الشَّتاتِ بِهِوكانَ يُشرِقُ لِلوُفّادِ مُؤتَلِقا
ما لي عَلى رَبعِكَ البالي غَدوتُ بِهِوظَلتُ أسأَلُ عَن أهليهِ ما نَطَقا
أبكي عَلَيهِ ولَو أنَّ البُكاءَ عَلىسِوى بَني أحمَدَ المُختارِ ما خُلِقا
تَحَكَّمَت فيهِمُ الأَعداءُ وَيلَهُمُومِن نَجيعِ الدِّما أسقَوهُمُ العَلَقا
تَاللّه ِ كَم قَصَموا ظَهرا لِحَيدَرَةٍوكَم بَرَوا لِلرَّسولِ المُصطَفى عُنُقا
وَاللّه ِ ما قَابَلوا بِالطَّفِّ يَومَهُمُإلّا بِما يَومَ بَدرٍ فيهِمُ سَبَقا۲

5 . ابنُ الهَبّارِيَّةِ ۳

۲۹۹۵.تذكرة الخواص :إنَّ ابنَ الهَبّارِيَّةِ الشّاعِرَ اجتازَ بِكَربَلاءَ ، فَجَلَسَ يَبكي عَلَى الحُسَينِ وأهلِهِ ، وقالَ بَديها :
أحُسَينُ وَالمَبعوثُ جَدُّكَ بِالهُدىقَسَماً يَكونُ الحَقُّ عَنهُ مُسايِلي
لَو كُنتُ شاهِدَ كَربَلا لَبَذَلتُ فيتَنفيسِ كَربِكَ جَهدَ بَذلِ الباذِلِ
وسَقَيتُ حَدَّ السَّيفِ مِن أعدائِكُمعَلَلاً وحَدَّ السَّمهَرِيِّ الذّابِلِ
لكِنَّني أُخِّرتُ عَنكَ لِشِقوَتيفَبَلابِلي بَينَ الغَرِيِّ وبابِلِ
هَبني حُرِمتُ النَّصرَ مِن أعدائِكُمفَأقلُّ مِن حُزنٍ ودَمعٍ سايِلِ
ثُمَّ نامَ في مَكانِهِ ، فَرَأى رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فِي المَنامِ فَقالَ لَهُ : يا فُلانُ ، جَزاكَ اللّه ُ عَنّي خَيرا ، أبشِر! فَإِنَّ اللّه َ قَد كَتَبَكَ مِمَّن جاهَدَ بَينَ يَدَيِ الحُسَينِ ۴ . ۵

1.سعيد بن أحمد بن مكّي النيلي المؤدّب . من أعلام الشيعة وشعرائها المتفانين في حبّ العترة الطاهرة وولائها . قال الحموي : المؤدّب الشيعي ، كان نحويّا فاضلاً عالما بالأدب ، مغاليا في التشيّع ، له شعر جيّد أكثره في مديح أهل البيت عليهم السلام ، وله غزل رقيق . وفاته سنة (۵۶۵ ه ) وقد ناهز المئة (راجع : الغدير : ج ۴ ص ۳۹۲ وأدب الطفّ : ج ۳ ص ۱۷۰) .

2.أدب الطفّ : ج ۳ ص ۱۶۹ ، أعيان الشيعة : ج ۸ ص ۲۶۱ وفيه ثلاثة أبيات ناسبا إيّاها إلى عليّ بن عبد الحميد النيلي المتوفّى سنة ( ۸۰۰ ه ) .

3.أبو يعلى ، نظام الدين محمّد بن صالح بن حمزة بن عيسى المعروف بابن الهبّارية ، الهاشمي العبّاسي البغدادي . توفّي بكرمان سنة (۵۰۴ ه أو ۵۰۹ ه) ، والهبّارية ـ بفتح الهاء وتشديد الباء الموحّدة ـ وهي اُمّه بنت هبّار . كان شاعرا مجيدا ، له كتاب الصادح والباغم مطبوع ، وهي منظومة على اُسلوب كليلة ودمنة في ألفي بيت ، نظمها للأمير سيف الدولة صدقة بن دبيس صاحب الحلّة ، مكث في نظمها عشر سنين وأرسلها مع ابنه فأعطاه ألف دينار (راجع : أعيان الشيعة : ج ۹ ص ۴۰۷) .

4.نسب ابن شهر آشوب هذه الأبيات في المناقب : ج ۴ ص ۱۲۷ إلى أبي الفرج ابن الجوزي ، وتبعه على ذلك المجلسي في بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۵۶ ، ولعلّ السبب في هذه النسبة يعود إلى نقل ابن الجوزي لها ، علما أنّ حفيده سبط ابن الجوزي لم ينقلها عن جدّه !

5.تذكرة الخواصّ : ص ۲۷۲ ، نظم درر السمطين : ص ۲۲۵ ؛ تسلية المجالس : ج ۲ ص ۴۵۵ وليس فيه اسم الشاعر ، أعيان الشيعة : ج ۹ ص ۴۰۷ ، أدب الطفّ : ج ۳ ص ۲۱ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
10

3 . ابنُ المُعَلِّمِ الواسِطِيُّ ۱

۲۹۹۳.أدب الطفّـ مِن قَصيدَةٍ لِابنِ المُعَلِّمِ الواسِطِيِّـ :
وتَقولُ عاذِلَتي حَمَلتَ مَآثِماصُمُّ الجِبالِ لِهَولِها تَتَضَعضَعُ
دَع ذِكرَ رَسمٍ دارِسٍ بِجَديدِهِكَفُّ البَلا بَعدَ البَشاشَةِ تولَعُ
وَاذخُر لِنَفسِكَ عِدَّةً تَنجو بِهامِن هَولِ يَومٍ فيهِ نارٌ تَلذَعُ
فَأَجَبتُها كُفّي فَلَستُ إذا أتىيَومُ المَعادِ أخافُ مِنهُ وأَجزَعُ
قالَت فَمَن يُنجيكَ مِن أهوالِهِوعَذابِهِ قُلتُ البَطينُ الأَنزَعُ
صِنوُ النَّبِيِّ أبُو الأَئِمَّةِ وَالَّذيلِوَلِيِّهِ يَومَ القِيامَةِ يَشفَعُ
قَومٌ بِهِم غُفِرَت خَطيئَةُ آدَمٍوهُمُ الوَسيلَةُ وَالنُّجومُ الطُّلَّعُ
أمّا أميرُ المُؤمِنينَ فَذِكرُهُفي مُحكَمِ التَّنزيلِ ذِكرٌ أرفَعُ ...
قَتَلوا بِعَرصَةِ كَربَلا أولادَهُولَهُم بِغُفرانِ المُهَيمِنِ مَطمَعُ
مَنَعوا ورودَ الماءِ آلَ مُحَمَّدٍوغَدَت ذِئابُ البَرِّ مِنهُ تَكرَعُ
آلُ الضَّلالِ بَنو اُمَيَّةَ شُرَّعٌفيهِ وسِبطُ الطُّهرِ أحمَدَ يُمنَعُ
لَولا رِجالٌ بَعدَ فَقدِ مُحَمَّدٍمَرَقوا وفي يَومِ النُّعَيلَةِ بويِعوا
ما جُرِّدَت بِالطَّفِّ أسيافٌ ولاكانَت رِماحُ بَني اُمَيَّةَ شُرَّعُ
لَهفي لَهُ وَالخَيلُ تَعلو صَدرَهُوَالرَّأسُ مِنهُ عَلَى الأَسِنَّةِ يُرفَعُ
يا زائِرَ المَقتولِ بَغيا قِف عَلىجَدَثٍ يُقابِلُهُ هُنالِكَ مَصرَعُ
وقُلِ السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولىً بِهِيَرجو الشَّفاعَةَ عَبدُكَ المُتَشَيِّعُ
يا يَومَ عاشوراءَ أنتَ تَرَكتَنيحِلفَ الهُمومِ بِمُقلَةٍ لا تَهجَعُ۲

1.أبو الغنائم ، نجم الدين محمّد بن عليّ بن فارس الواسطي ، الشاعر المشهور ، ولد في سنة (۵۰۱ ه) وتوفّي سنة (۵۹۲ ه) ، وله ديوان (راجع : وفيات الأعيان : ج ۵ ص ۵) .

2.أدب الطفّ : ج ۳ ص ۲۳۹ نقلاً عن ديوانه ، أعيان الشيعة : ج ۲ ص ۴۳۸ وفيه «وقد وجدنا في مجموعة نفيسة مخطوطة قصيدة في مدح أمير المؤمنين عليه السلام ورثاء ولده الحسين عليه السلام لم يذكر اسم ناظمها ، لكنّه صرّح في آخرها أنّه واسطي ، فاحتملنا أنّه المترجم ـ أبو نصر بن طوطي الواسطي ـ فأوردناها هنا على هذا الاحتمال ، وليس لنا ما يوجب الظنّ ولا الجزم بأنّها له» .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 254868
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي