367
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6

3 / 4

الشّافِعِيُّ ۱

۲۹۳۳.مقتـل الحسـين عليه السلام للخــوارزمـي عـن أبي النجـم بـدر بـن إبـراهيم الـدينـوري :لِلشافِعِيِّ
مُحَمَّدِ بنِ إدريسَ :
تَأَوَّبَ هَمّي وَالفُؤادُ كَئيبُوأَرَّقَ نَومي فَالرُّقادُ غَريبُ
ومِمّا نَفى نَومي وشَيَّبَ لِمَّتيتَصاريفُ أيّامٍ لَهُنَّ خُطوبُ
فَمَن مُبلِغٌ عَنِّي الحُسَينَ رِسالَةًوإِن كَرِهَتها أنفُسٌ وقُلوبُ
قَتيلاً بِلا جُرمٍ كَأَنَّ قَميصَهُصَبيغٌ بِماءِ الاُرجُوانِ خَضيبُ
فَللِسَّيفِ إعوالٌ ولِلرُّمحِ رَنَّةٌولِلخَيلِ مِن بَعدِ الصَّهيلِ نَحيبُ
تَزَلزَلَتِ الدُّنيا لِالِ مُحمَّدٍوكادَت لَهُم صُمُّ الجِبالِ تَذوبُ
وغارَت نُجومٌ وَاقشَعَرَّت كَواكِبٌوهُتِّكَ أستارٌ وشُقَّ جُيوبُ
يُصَلَّى عَلَى المَهدِيِّ مِن آلِ هاشِمٍوتُغزى بَنوهُ إنَّ ذا لَعَجيبُ
لَئِن كانَ ذَنبي حُبُّ آلِ مُحَمَّدٍفَذلِكَ ذَنبٌ لَستُ عَنهُ أتوبُ
هُمُ شُفَعائي يَومَ حَشري ومَوقِفيإذا كَثَرَتني يَومَ ذاكَ ذُنوبُ۲

1.محمّد بن إدريس بن العبّاس بن عثمان بن شافع ، إمام المذهب الشافعي . ولد بغزّة سنة (۱۵۰ ه ) ووفاته في سنة (۲۰۴ ه ) (راجع : سير أعلام النبلاء: ج ۱۰ ص ۵ و ۱۰ وتهذيب الكمال: ج ۲۴ص ۳۷۶) .

2.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۲۶ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۷۴.


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
366

۲۹۳۲.أدب الطفّ :و قالَ أيضاً :
يا عَينُ لا لِلغَضا ولَا الكُتُبِبُكا الرَّزايا سِوى بُكَا الطَّرَبِ
جودي وجُدِّي بِمِل ءِ جَفنِكِ ثُـمَّ احتَفِلي بِالدُّموعِ وَانسَكِبي
يا عَينُ في كَربَلا مَقابِرُ قَدتَرَكنَ قَلبي مَقابِرَ الكُرَبِ
مَقابرٌ تَحتَها مَنابِرُ مِنعِلمٍ وحِلمٍ ومَنظَرٍ عَجَبِ
مِنَ البَهاليلِ آلِ فاطِمَةٍأهلِ المَعالي [وَ]۱السّادَةِ النُّجُبِ
كَم شَرَقَت مِنهُمُ السُّيوفُ وكَمرُوِّيَتِ الأَرضُ مِن دَمٍ سَرِبِ
نَفسي فداءٌ لَكُم ومَن لَكُمُنَفسي واُمّي واُسرَتي وأَبي
لا تَبعُدوا يا بَنِي النَّبِيِّ عَلىأن قَد بَعُدتُم وَالدَّهرُ ذو نُوَبِ
فَكَّرتُ فيكُم وفِي المُصابِفَما انفَكَّ فُؤادي يَعومُ في عَجَبِ
ما زِلتُمُ فِي الحَياةِ بَينَهُمُبَينَ قَتيلٍ وبَينَ مُستَلَبِ
يَومٌ أصابَ الضُّحى بِظُلمَتِهِوقَنَّعَ الشَّمسَ مِن دُجَى الغَهَبِ۲
وغادَرَ المُعوِلاتِ مِن هاشِمِ الخَيرِ حَيارى مَهتوكَةَ الحُجُبِ
تُمري عُيونا عَلى أبي حَسَنٍمَخفوقَةً بِالكَلامِ وَالنُّدَبِ

تَغمُرُ رَبعَ الهُمومِ أعيُنُهابِالدَّمعِ حُزنا لِرَبعِها الخَرِبِ
تَئِنُّ وَالنَّفسُ تَستَديرُ بِهارَحىً مِنَ المَوتِ مُرَّةُ القُطُبِ۳

1.ما بين المعقوفين ليس في المصدر ، وهو إضافة يقتضيها الوزن .

2.ليل غيهب : شديد السواد (لسان العرب : ج ۱ ص ۶۵۳ «غهب») .

3.أدب الطفّ : ج ۱ ص ۲۸۴ عن ديوانه المطبوع في بيروت سنة ۱۳۸۳ ، أعيان الشيعة : ج ۸ ص ۱۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 199327
الصفحه من 430
طباعه  ارسل الي