۱۹۲۵.مثير الأحزان :فَوَقَفَ [الحُسَينُ عليه السلام ] وقَد ضَعُفَ عَنِ القِتالِ ، أتاهُ حَجَرٌ عَلى جَبهَتِهِ هَشَمَها ، ثُمَّ أتاهُ سَهمٌ لَهُ ثَلاثُ شُعَبٍ مَسمومٌ ، فَوَقَعَ عَلى قَلبِهِ .فَقالَ : بِسمِ اللّهِ ، وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ وقالَ : إلهي ، تَعلَمُ أنَّهُم يَقتُلونَ ابنَ بِنتِ نَبِيِّهِم . ثُمَّ ضَعُفَ مِن كَثرَةِ انبِعاثِ الدَّمِ بَعدَ إخراجِ السَّهمِ مِن وَراءِ ظَهرِهِ ، وهُوَ مُلقىً فِي الأَرضِ . ۱
۱۹۲۶.المناقب لابن شهرآشوب :كانَ رَماهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ في صَدرِهِ ، فَوَقَعَ عَلَى الأَرضِ ، وأخَذَ دَمَهُ بِكَفَّيهِ وصَبَّهُ عَلى رَأسِهِ مِرارا . ۲
9 / 12
سَهمٌ فِي النَّحرِ
۱۹۲۷.الأمالي للصدوق عن عبد اللّه بن منصور عن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جده [زين العابدين] عليهم السلام :نَظَرَ الحُسَينُ عليه السلام يَمينا وشِمالاً ولا يَرى أحَدا ، فَرَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ ، فَقالَ : اللّهُمَّ إنَّكَ تَرى ما يُصنَعُ بِوَلَدِ نَبِيِّكَ .وحالَ بَنو كِلابٍ بَينَهُ وبَينَ الماءِ ، ورُمِيَ بِسَهمٍ فَوَقَعَ في نَحرِهِ ، وخَرَّ عَن فَرَسِهِ ، فَأَخَذَ السَّهمَ فَرَمى بِهِ ، وجَعَلَ يَتَلَقَّى الدَّمَ بِكَفِّهِ ، فَلَمَّا امتَلَأَت لَطَخَ بِها رَأسَهُ ولِحيَتَهُ ، وهُوَ يَقولُ : ألقَى اللّهَ عز و جل وأنَا مَظلومٌ مُتَلَطِّخٌ بِدَمي . ۳
۱۹۲۸.تاريخ اليعقوبي :ثُمَّ حَمَلَ [الحُسَينُ عليه السلام ] عَلَيهِم فَقَتَلَ مِنهُم خَلقا عَظيما ، وأتاهُ سَهمٌفَوَقَعَ في لَبَّتِهِ ۴ ، فَخَرَجَ مِن قَفاهُ فَسَقَطَ ، وبادَرَ القَومُ فَاحتَزّوا رَأسَهُ ، وبَعَثوا بِهِ إلى