395
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4

۱۹۲۵.مثير الأحزان :فَوَقَفَ [الحُسَينُ عليه السلام ] وقَد ضَعُفَ عَنِ القِتالِ ، أتاهُ حَجَرٌ عَلى جَبهَتِهِ هَشَمَها ، ثُمَّ أتاهُ سَهمٌ لَهُ ثَلاثُ شُعَبٍ مَسمومٌ ، فَوَقَعَ عَلى قَلبِهِ .فَقالَ : بِسمِ اللّهِ ، وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ وقالَ : إلهي ، تَعلَمُ أنَّهُم يَقتُلونَ ابنَ بِنتِ نَبِيِّهِم . ثُمَّ ضَعُفَ مِن كَثرَةِ انبِعاثِ الدَّمِ بَعدَ إخراجِ السَّهمِ مِن وَراءِ ظَهرِهِ ، وهُوَ مُلقىً فِي الأَرضِ . ۱

۱۹۲۶.المناقب لابن شهرآشوب :كانَ رَماهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ النَّخَعِيُّ في صَدرِهِ ، فَوَقَعَ عَلَى الأَرضِ ، وأخَذَ دَمَهُ بِكَفَّيهِ وصَبَّهُ عَلى رَأسِهِ مِرارا . ۲

9 / 12

سَهمٌ فِي النَّحرِ

۱۹۲۷.الأمالي للصدوق عن عبد اللّه بن منصور عن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جده [زين العابدين] عليهم السلام :نَظَرَ الحُسَينُ عليه السلام يَمينا وشِمالاً ولا يَرى أحَدا ، فَرَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ ، فَقالَ : اللّهُمَّ إنَّكَ تَرى ما يُصنَعُ بِوَلَدِ نَبِيِّكَ .وحالَ بَنو كِلابٍ بَينَهُ وبَينَ الماءِ ، ورُمِيَ بِسَهمٍ فَوَقَعَ في نَحرِهِ ، وخَرَّ عَن فَرَسِهِ ، فَأَخَذَ السَّهمَ فَرَمى بِهِ ، وجَعَلَ يَتَلَقَّى الدَّمَ بِكَفِّهِ ، فَلَمَّا امتَلَأَت لَطَخَ بِها رَأسَهُ ولِحيَتَهُ ، وهُوَ يَقولُ : ألقَى اللّهَ عز و جل وأنَا مَظلومٌ مُتَلَطِّخٌ بِدَمي . ۳

۱۹۲۸.تاريخ اليعقوبي :ثُمَّ حَمَلَ [الحُسَينُ عليه السلام ] عَلَيهِم فَقَتَلَ مِنهُم خَلقا عَظيما ، وأتاهُ سَهمٌفَوَقَعَ في لَبَّتِهِ ۴ ، فَخَرَجَ مِن قَفاهُ فَسَقَطَ ، وبادَرَ القَومُ فَاحتَزّوا رَأسَهُ ، وبَعَثوا بِهِ إلى

1.مثير الأحزان : ص ۷۳ .

2.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۱ .

3.الأمالي للصدوق : ص ۲۲۶ ح ۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۱ .

4.اللَّبَّةُ : المنحر (الصحاح : ج ۱ ص ۲۱۷ «لبب») .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4
394

اللّهُمَّ اطلُب بِدَمِ ابنِ بِنتِ نَبِيِّكَ . قالَ مُسلِمٌ : فَما وَقَعَ مِنهُ إلَى الأَرضِ قَطرَةٌ . ۱

۱۹۲۳.المناقب لابن شهرآشوب :فَحَمَلوا عَلَيهِ مِن كُلِّ جانِبٍ ، فَرَماهُ أبُو الحَنوقِ ۲ الجُعفِيُّ في جَبينِهِ . ۳

9 / 11

سَهمٌ فِي القَلبِ

۱۹۲۴.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :فَوَقَفَ [الحُسَينُ عليه السلام ] يَستَريحُ ، وقَد ضَعُفَ عَنِ القِتالِ ، فَبَينَما هُوَ واقِفٌ إذ أتاهُ حَجَرٌ فَوَقَعَ عَلى جَبهَتِهِ ، فَسالَتِ الدِّماءُ مِن جَبهَتِهِ ، فَأَخَذَ الثَّوبَ لِيَمسَحَ عَن جَبهَتِهِ ، فَأَتاهُ سَهمٌ مُحَدَّدٌ مَسمومٌ ، لَهُ ثَلاثُ شُعَبٍ ، فَوَقَعَ في قَلبِهِ . ۴ فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : بِسمِ اللّهِ وبِاللّهِ ، وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللّهِ . ورَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ ، وقالَ : إلهي ! إنَّكَ تَعلَمُ أنَّهُم يَقتُلونَ رَجُلاً لَيسَ عَلى وَجهِ الأَرضِ ابنُ نَبِيٍّ غَيرُهُ ، ثُمَّ أخَذَ السَّهمَ وأخرَجَهُ مِن وَراءِ ظَهرِهِ ، فَانبَعَثَ الدَّمُ كَالميزابِ ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى الجُرحِ ، فَلَمَّا امتَلَأَت دَما رَمى بِها إلَى السَّماءِ فَما رَجَعَ مِن ذلِكَ قَطرَةٌ ، ... ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الجُرحِ ثانِيا ، فَلَمَّا امتَلَأَت لَطَخَ بِها رَأسَهُ ولِحيَتَهُ ، وقالَ : هكَذا وَاللّهِ أكونُ حَتّى ألقى جَدّي مُحَمَّدا وأنَا مَخضوبٌ بِدَمي ، وأقولُ : يا رَسولَ اللّهِ ، قَتَلَني فُلانٌ وفُلانٌ . ۵

1.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۲۳ ، كفاية الطالب : ص ۴۳۱ .

2.يحتمل أنّ كلمة «الحنوق» هي تصحيف لكلمة «الحتوف» .

3.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۱ .

4.لو فُرضت صحّة هذا المقطع من الرواية، فإنّ المراد منه هو إصابة السهم ناحية من القلب ، لا القلب نفسه، كما ورد في رواية المناقب من أنّ موضع الإصابة كان صدر الإمام ، فمن البديهيّ أنّ القلب لو كان هو المصاب ، لما سنحت الفرصة للأعمال التالية التي ذكرتها الرواية!

5.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۴ ؛ الملهوف : ص ۱۷۲ وليس فيه ذيله من «فوضع يده» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 145018
الصفحه من 444
طباعه  ارسل الي