۱۸۹۵.الغيبة للنعماني عن أبان بن تغلب عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلامـ في نُزولِ المَلائِكَةِ لِنُصرَةِ الإمامِ عليه السلام ـ :أربَعَةُ آلافٍ مُسَوِّمينَ ۱ كانوا مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وثَلاثُمِئَةٍ وثَلاثَةَ عَشَرَ مَلَكا كانوا مَعَهُ يَومَ بَدرٍ ، ومَعَهُم أربَعَةُ آلافٍ صَعِدوا إلَى السَّماءِ يَستَأذِنونَ فِي القِتالِ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَهَبَطوا إلَى الأَرضِ وقَد قُتِلَ ، فَهُم عِندَ قَبرِهِ شُعثٌ غُبرٌ يَبكونَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وهُم يَنتَظِرونَ خُروجَ القائِمِ عليه السلام . ۲
۱۸۹۶.عيون أخبار الرضا عليه السلام عن الريّان بن شبيب عن الرضا عليه السلام :لَقَد نَزَلَ إلَى الأَرضِ مِنَ المَلائِكَةِ أربَعَةُ آلافٍ لِنَصرِهِ ، فَلَم يُؤذَن لَهُم ، فَهُم عِندَ قَبرِهِ شُعثٌ غُبرٌ إلى أن يَقومَ القائِمُ عليه السلام ، فَيَكونونَ مِن أنصارِهِ ، وشِعارُهُم : يا لَثاراتِ الحُسَينِ عليه السلام . ۳
9 / 5
اِستِنصارُ الإِمامِ عليه السلام الأَخيرُ إتماما لِلحُجَّةِ
۱۸۹۷.الملهوف :لَمّا رَأَى الحُسَينُ عليه السلام مَصارِعَ فِتيانِهِ وأحِبَّتِهِ ، عَزَمَ لِقاءَ القَومِ بِمُهجَتِهِ ۴ ونادى : هَل مِن ذابٍّ يَذُبُّ عَن حَرَمِ رَسولِ اللّهِ ؟ هَل مِن مُوَحِّدٍ يَخافُ اللّهَ فينا ؟ هَل مِن مُغيثٍ يَرجُو اللّهَ بِإِغاثَتِنا ؟ هَل مِن مُعينٍ يَرجو ما عِندَ اللّهِ في إعانَتِنا ؟ فَارتَفَعَت أصواتُ النِّساءِ بِالعَويلِ . ۵
1.السِّمَة : العلامة . والمُسَوِّمينَ : أي المُعَلِّمينَ (النهاية : ج ۲ ص ۴۲۵ «سوم») .
2.الغيبة للنعماني : ص ۳۱۰ ح ۴ .
3.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۹۹ ح ۵۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۱۹۲ ح ۲۰۲ ، الإقبال : ج ۳ ص ۲۹ وفيهما «فوجدوه قد قتل» بدل «فلم يؤذن لهم» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۶ ح ۲۳ .
4.المُهجة : الدم ، أو دم القلب والروح (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۰۸ «مهج») .
5.الملهوف : ص ۱۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۴۶ ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۲ نحوه .