تنبيه :

ينبغي الالتفات إلى أنّ ابن أعثم في الفتوح ، وتبعاً له بعض المصادر الاُخرى ، عدّوا عمر بن عليّ شهيداً بكربلاء ، ونقلوا له رجزاً أيضاً ^۱ ، في حين أنّ بعض المصادر صرّحت بأنّه لم يذهب مع الإمام عليه السلام ، وتوفّي سنة 75 أو 77 للهجرة . ^۲ بل ورد في أحد النقول أنّه وصّى الإمام بعدم الذهاب إلى الكوفة ، وقد نقل بنفسه فيما بعد لقاءه بالإمام . كما رويت في مصادر عديدة قضايا عن عمر بن عليّ في زمن عبد الملك بن مروان ، تدلّ على أنّه كان حيّاً بعد معركة كربلاء . ^۳ لذا ونظراً لشهرة القضايا التي تدلّ على أنّه كان حيّاً بعد واقعة كربلاء، فلا يمكن قبول ما دلّ على استشهاده في كربلاء .

راجع : ج 3 ص 11 (القسم السابع / الفصل الثاني / اقتراح عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام )
وص 261 (القسم السابع / الفصل السادس : من أشار على الإمام عليه السلام بعدم التوجّه إلى العراق / عمر بن عليّ بن أبي طالب) .

۱۸۳۲.تاريخ الطبري عن هشام :قُتِلَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ـ واُمُّهُ اُمُّ وَلَدٍ ـ قَتَلَهُ رَجُلٌ مِن بَني أبانِ بنِ دارِمٍ . ^۱

۱۸۳۳.تاريخ الطبري:وتَزَوَّجَ [أميرُ المُؤمِنينَ الإِمامُ عَلِيٍّ عليه السلام ] أسماءَ ابنَةَ عُمَيسٍ الخَثعَمِيَّةَ، فَوَلَدَت لَهُ ـ فيما حُدِّثْتُ عَن هِشامِ بنِ مُحَمَّدٍ ـ يَحيى ومُحَمَّداً الأَصغَرَ، وقالَ: لا عَقِبَ لَهُما... .
ويَقولُ بَعضُهُم: مُحَمَّدٌ الأَصغَرُ لِاُمِّ وَلَدٍ، وكَذلِكَ قالَ الواقِدِيُّ في ذلِكَ، وقالَ: قُتِلَ مُحَمَّدٌ الأَصغَرُ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام . ^۲

۱۸۳۴.المناقب لابن شهرآشوب:يُقالُ: لَم يُقتَل مُحَمَّدُ الأَصغَرُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ لِمَرَضِهِ، ويُقالُ: رَماهُ رَجُلٌ مِن بَني دارِمٍ فَقَتَلَهُ ^۳ .

۱۸۳۵.تاريخ خليفة بن خيّاط عن أبي عبيدة وأبي الحسن:وقُتِلَ مَعَهُ [أي مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ]العَبّاسُ الأَصغَرُ ومُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الأَصغَرُ ابنا عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، اُمُّهُما لُبابَةُ بِنتُ عُبَيدِ اللّهِ بنِ العَبّاسِ، وقالَ أبُو الحَسَنِ: اُمُّهُ اُمُّ وَلَدٍ . ^۴