211
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام حينَ صُرِعَ زُهَيرٌ : لا يُبعِدَنَّكَ اللّهُ يا زُهَيرُ ، ولَعَنَ اللّهُ قاتِلَكَ ، لَعنَ الَّذينَ مَسَخَهُم قِرَدَةً وخَنازيرَ ! ۱

راجع : ص14 (الفصل الأول / أرض كرب و بلاء)
وص 63 (الفصل الأوّل / جواب أهل بيته وأصحابه)
وص 103 (الفصل الثاني / كلمة زهير بن القين لجيش الكوفة)
و ج 3 ص 362 (القسم السابع / الفصل السابع / سدّ الحرّ الطريق على الإمام عليه السلام )
و ص 374 (الفصل السابع / خطبه الإمام عليه السلام في ذي حُسم)
و ص 377 (الفصل السابع / خطاب الإمام عليه السلام لإصحابه وأصحاب الحرّ في بيضة)
و ص 394 (الفصل السابع / كتاب ابن زياد إلى الحرّ يأمره بتضييق الأمر على الإمام عليه السلام ) .

3 / 16

سَعيدُ بنُ عَبدِ اللّهِ الحَنَفِيُّ

سعيد بن عبداللّه الحنفيّ ۲ الذي ذكر أيضا بِاسم : سعد بن عبد اللّه الحنفي ۳ وسعيد بن عبد اللّه الخثعمي ، ۴ هو أحد الأصحاب الراسخين ، ۵ والوجوه المعروفة في كربلاء .
واستناداً إلى رواية البلاذريّ ، فإنّ سعيد بن عبد اللّه كان في عهد إمامة الإمام الحسن عليه السلام

1.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۲۰ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۸ وفيه من «ثمّ قاتل» إلى «فقتلاه» ، الفتوح : ج ۵ ص ۱۰۹ وفيه صدره إلى «شين» ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۰۳ وفيه «فقتل مئة وعشرين رجلاً» بدل «قتالاً شديدا» وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۵ .

2.تاريخ الطبري : ج۵ ص۴۱۹، أنساب الأشراف : ج۳ ص۳۹۳؛ الإرشاد: ج۲ ص۳۸، رجال الطوسي : ص ۱۰۱ وليس فيه «الحنفي» ، الملهوف : ص ۱۵۳ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۲ وفيه «عبيد اللّه » بدل «عبد اللّه »، الأمالي للشجري: ج۱ ص۱۷۲ وفيهما «من بني حنيفة» وراجع: الزيارة الرجبية وزيارة الناحية برواية المزار الكبير: ص۴۹۲ وهذه الموسوعة: ج۴ ص۲۱۳ ح۱۷۱۴ وص۲۱۴ ح۱۷۱۶.

3.راجع: زيارة الناحية.

4.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۴۲ ؛ الأخبار الطوال : ص ۲۲۹ وذكره أيضا مرّة اُخرى في نفس الصفحة بعد سطرين بلقب «الثقفي» بدل «الخثعمي» راجع : هذه الموسوعة : ج ۳ ص ۲۷ (القسم السابع / الفصل الثالث / كتب أهل الكوفة إلى الإمام عليه السلام يدعونه فيها للقيام) .

5.رجال الطوسي : ص ۱۰۱.


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4
210

شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ فَقَتَلَ مِنَ القَومِ ورَدَّ الباقينَ إلى مَواضِعِهِم ، وأنشَأَ زُهَيرُ بنُ القَينِ يَقولُ مُخاطِبا لِلحُسَينِ عليه السلام :


اليَومَ نَلقى جَدَّكَ النَّبِيّاوحَسَنا وَالمُرتَضى عَلِيّا
وذَا الجَناحَينِ الفَتَى الكَمِيّا ۱

۱۷۱۱.مثير الأحزان :تَقَدَّمَ زُهَيرُ بنُ القَينِ فَقاتَلَ بَينَ يَدَيِ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ يَقولُ :


أنَا زُهَيرٌ وأنَا ابنُ القَينِأذودُهُم بِالسَّيفِ عَن حُسَينِ
قالَ : وحَضَرَت صَلاةُ الظُّهرِ ، فَأَمَرَ عليه السلام لِزُهَيرِ بنِ القَينِ وسَعيدِ بنِ عَبدِ اللّهِ الحَنَفِيِّ أن يَتَقَدَّما أمامَهُ بِنِصفِ مَن تَخَلَّفَ مَعَهُ ، وصَلّى بِهِم صَلاةَ الخَوفِ ... وقاتَلَ زُهَيرٌ قِتالاً شَديدا حَتّى قُتِلَ . ۲

۱۷۱۲.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :خَرَجَ ... زُهَيرُ بنُ القَينِ البَجَلِيُّ ، وهُوَ يَقولُ :


أنَا زُهَيرٌ وأنَا ابنُ القَينِأذودُكُم بِالسَّيفِ عَن حُسَينِ
إنَّ حُسَينا أحَدُ السِّبطَينِمِن عِترَةِ البَرِّ التَّقِيِّ الزَّينِ
ذاكَ رَسولُ اللّهِ غَيرُ المَينِ۳أضرِبُكُم ولا أرى مِن شَينِ
ورُوِيَ أنَّ زُهَيرا لَمّا أرادَ الحَملَةَ وَقَفَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وضَرَبَ عَلى كَتِفِهِ، وقالَ :
أقدِم حُسَينُ هادِيا مَهدِيّا . ۴
ثُمَّ قاتَلَ قِتالاً شَديدا ، فَشَدَّ عَلَيهِ كَثيرُ بنُ عَبدِ اللّهِ الشَّعبِيُّ ، ومُهاجِرُ بنُ أوسٍ التَّميمِيُّ فَقَتَلاهُ .

1.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۰۵ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۶۳ وفيه إلى «وأنشأ» .

2.مثير الأحزان : ص ۶۵ ، الملهوف : ص ۱۶۵ وفيه من «وحضرت» إلى «الخوف» .

3.المَينُ : الكِذبُ (الصحاح : ج ۶ ص ۲۲۱۰ «مين») .

4.الأشعار التي تقدّمت للحجّاج بن مسروق (راجع : ص ۱۸۶ ح ۱۶۹۱) .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 145072
الصفحه من 444
طباعه  ارسل الي