11
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4

دراسة مقارنة بين يوم دخول الإمام عليه السّلام كربلاء ويوم عاشوراء

تفيد الروايات الأكيدة في المصادر التاريخية والحديثية والتقاويم التطبيقية، أنّ حادثة عاشوراء وقعت في العاشر من محرّم سنة 61 ه . ق وعلى أساس أكثر التقاويم التطبيقية فإنّ هذا اليوم يوافق العشرين من شهر مِهر سنة 59 ه . ش ۱ ، والثاني عشر من شهر اُكتوبر سنة 680 م. ۲
وفي شأن اليوم الذي دخل فيه الإمام الحسين عليه السلام كربلاء ، وفي تحديد يوم عاشوراء من أيّام الاُسبوع يوجد اختلاف بين الروايات : فروت غالبية المصادر أنّ دخول الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه كربلاء كان في يوم الخميس الثاني من محرّم سنة 61 ه . ق ۳ . واستناداً إلى هذه الروايات والروايات التي ذكرت أنّ يوم دخول الإمام كربلاء كان يوم الأربعاء المصادف للأوّل من المحرّم ۴ ، والروايات التي صرّحت أنّ يوم عاشوراء كان يوم

1.«هيئت ونجوم إسلامى» (بالفارسية) : ج۲ ص۲۲۶ ، برنامج «نجوم إسلامى» الآلي. وعدّ في كتاب «گاه نامه تطبيقى سه هزار ساله» (بالفارسية) : ص۸۵ ، يوم عاشوراء في ۲۱ مهر .

2.«هيئت ونجوم إسلامى» (بالفارسية) : ج۲ ص۲۲۶ . وقال البعض : إنّه ۹ أو ۱۰ اُكتوبر (راجع : التواريخ الهجرية : ص۹۳ ، «تقويم تطبيقى هزار وپانصد ساله هجرى قمرى و ميلادى» (بالفارسية) : ص۱۳ ، «گاه نامه تطبيقى سه هزار ساله» (بالفارسية) : ص۸۵ ، برنامج «نجوم إسلامى» الآلي) .

3.راجع : ص۹ ح۱۵۰۹ و ۱۵۱۰ وص۳۳ ح۱۵۳۸ وج۳ ص۳۹۶ ح۱۵۰۵ وراجع : أيضا تجارب الاُمم: ج۲ ص۶۸ ومقاتل الطالبيّين: ص۱۸۵ وروضة الواعظين:ص۱۹۹ وبحار الأنوار : ج۴۴ ص۳۸۱.

4.راجع : ص ۱۸ ح ۱۵۲۰ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4
10

أوائِلُ خَيلِ عُبَيدِ اللّهِ ، فَلَمّا رَأى ذلِكَ عَدَلَ إلى كَربَلاءَ ، فَأَسنَدَ ظَهرَهُ إلى قَصباءَ ۱ وخَلاً ۲ ؛ كَيلا يُقاتِلَ إلّا مِن وَجهٍ واحِدٍ ، فَنَزَلَ وضَرَبَ أبنِيَتَهُ ، وكانَ أصحابُهُ خَمسَةً وأربَعينَ فارِسا ومِئَةَ راجِلٍ . ۳

۱۵۱۲.المِحَن :فَلَقِيَهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ] الجَيشُ عَلى خُيولِهِم بِوادِي السِّباعِ ... ثُمَّ قالوا : سِر بِنا يَابنَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ ، فَما زالوا يَرجونَهُ ، وأخَذوا بِهِ عَلَى النُّجُبِ حَتّى نَزَلوا بِكَربَلاءَ . ۴

1.القَصْباء : هو القصب النابت ، الكثير في مقصبته (لسان العرب : ج ۱ ص ۶۷۴ «قصب») .

2.الخَلا مقصورٌ : النبات الرطب الرقيق مادام رطْبا (النهاية : ج ۲ ص ۷۵ «خلا») . وفي البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۷ : «وحَلَفا» وفي لسان العرب : هو نبت أطرافه محدّدة كأنّها أطراف سعف النخل والخوص ، ينبت في مغايض الماء والنُّزُوز (لسان العرب : ج ۹ ص ۵۶ «حلف») .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۸۹ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۷ ، تهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۵۹۲ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۸ وفيه «قصميا» بدل «قصباء وخلاً» ، الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۹۱ .

4.المحن : ص ۱۴۶ ، الإمامة والسياسة : ج ۲ ص ۱۱ وفيه «الجرف» بدل «النجب» .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 145024
الصفحه من 444
طباعه  ارسل الي