403
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1

الفصل الخامس : خَصائِصُهُ فِي العِبادَةِ

5 / 1

كَثرَةُ العِبادَةِ

۵۱۶.تاريخ اليعقوبي :قيلَ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام : ما أقَلَّ وُلدَ أبيكَ ! قالَ : العَجَبُ كَيفَ وُلِدتُ لَهُ ؟! إنَّهُ كانَ يُصَلّي فِي اليَومِ وَاللَّيلَةِ ألفَ رَكعَةٍ ، فَمَتى كانَ يَفرُغُ لِلنِّساءِ ؟ ۱

۵۱۷.اُسد الغابة :كانَ الحُسَينُ عليه السلام فاضِلاً ، كَثيرَ الصَّومِ وَالصَّلاةِ وَالحَجِّ وَالصَّدَقَةِ وأفعالِ الخَيرِ جَميعِها . ۲

۵۱۸.الاستيعاب عن قتادة :كانَ الحُسَينُ عليه السلام فاضِلاً ، دَيِّنا ، كَثيرَ الصِّيامِ وَالصَّلاةِ وَالحَجِّ . ۳

۵۱۹.تهذيب الأحكام عن عبدالرحمن بن أبي عبداللّه عن أبي الحسن عليه السلام :صَومُ يَومِ عَرَفَةَ

1.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۴۷ ، الملهوف (طبعة أنوار الهدى) : ص ۵۷ ، فلاح السائل : ص ۴۷۰ ح ۳۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۹۶ ح ۱۰ ؛ العقد الفريد : ج ۲ ص ۳۴۳ وفيه «قيل لمحمّد بن عليّ أو لعليّ بن الحسين» ، جواهر المطالب : ج ۲ ص ۲۷۵ ، المختصر في أخبار البشر لأبي الفداء : ج ۱ ص ۱۹۱ وفيه «كان يصلّي في اليوم والليلة ألف ركعة» فقط .

2.اُسد الغابة : ج ۲ ص ۲۷ ، تهذيب الأسماء : ج ۱ ص ۱۶۳ .

3.الاستيعاب : ج ۱ ص ۴۴۳ ، الخطط المقريزيّة : ج ۲ ص ۲۸۵ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
402

النَّفْسُ الْمُطْمَـئِنَّةُ * ارْجِعِى إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِى فِى عِبَـدِى * وَ ادْخُلِى جَنَّتِى» ـ : يَعنِي الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام . 1

۵۱۵.معاني الأخبار عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام :لَمَّا اشتَدَّ الأَمرُ بِالحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، نَظَرَ إلَيهِ مَن كانَ مَعَهُ فَإِذا هُوَ بِخِلافِهِم ؛ لِأَنَّهُم كُلَّمَا اشتَدَّ الأَمرُ ، تَغَيَّرَت ألوانُهُم وَارتَعَدَت فَرائِصُهُم ۲ ووَجَبَت ۳ قُلوبُهُم ، وكانَ الحُسَينُ عليه السلام وبَعضُ مَن مَعَهُ مِن خَصائِصِهِ ، تُشرِقُ ألوانُهُم وتَهدَأُ جَوارِحُهُم وتَسكُنُ نُفوسُهُم ، فَقالَ بَعضُهُم لِبَعضٍ : اُنظُروا ، لا يُبالي بِالمَوتِ !
فَقالَ لَهُمُ الحُسَينُ عليه السلام : صَبرا بَنِي الكِرامِ ، فَمَا المَوتُ إلّا قَنطَرَةٌ تَعبُرُ بِكُم عَنِ البُؤسِ وَالضَّرّاءِ إلَى الجِنانِ الواسِعَةِ وَالنَّعيمِ الدّائِمَةِ ، فَأَيُّكُم يَكرَهُ أن يَنتَقِلَ مِن سِجنٍ إلى قَصرٍ ؟ وما هُوَ لِأَعدائِكُم إلّا كَمَن يَنتَقِلُ مِن قَصرٍ إلى سِجنٍ وعَذابٍ .
إنَّ أبي حَدَّثَني عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ الدُّنيا سِجنُ المُؤمِنِ وجَنَّةُ الكافِرِ ، وَالمَوتُ جِسرُ هؤُلاءِ إلى جَنّاتِهِم وجِسرُ هؤُلاءِ إلى جَحيمِهِم ، ما كَذَبتُ ولا كُذِبتُ . ۴

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۴۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۱۹ ح ۱۱ .

2.الفريصة : اللحمة التي بين جنب الدابّة وكتفها لاتزال تُرعَد . وجمع الفريصة فرائص ، فاستعارها للرقبة . وتُرعَد فرائصهما : أي ترجف من الخوف (النهاية : ج ۳ ص ۴۳۲ «فرص») .

3.وَجَبَ القلبُ : خفق واضطرب (لسان العرب : ج ۱ ص ۷۹۴ «وجب») .

4.معاني الأخبار : ص ۲۸۸ ح ۳، الاعتقادات : ص ۵۲ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۹۷ ح ۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 248684
الصفحه من 426
طباعه  ارسل الي