الفصل الثّاني : الفَضائِلُ الَّتي يَشتَرِكُ فيها مَعَ أخيهِ
2 / 1
بُنُوَّةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله
2 / 1 ـ 1
سَمّاهُمَا القُرآنُ ابنَيهِ
۳۲۳.دلائل النبوّة لأبي نعيم عن جابر ـ في تَفسيرِ آيَةِ المُباهَلَةِ ـ :«وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ»۱:دلائل النبوّة لأبي نعيم عن جابر ـ في تَفسيرِ آيَةِ المُباهَلَةِ ـ : «وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ»۲ : رَسولُ اللّهِ وعَلِيٌّ ، «أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ»۳ : فاطِمَةُ عَلَيهِمُ السَّلامُ أجمَعينَ . ۴
۳۲۴.مجمع البيان ـ في قَولِهِ تَعالى :«نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ»ـ :أجمَعَ المُفَسِّرونَ عَلى أنَّ المُرادَ بِأَبنائِنَا الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ۵ . ۶
1.۲ و ۳ . آل عمران : ۶۱ .
2. : الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، «وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ»
3.دلائل النبوّة لأبي نعيم : ص ۳۵۴ الرقم ۲۴۴ ، المناقب لابن المغازلي : ص ۲۶۳ الرقم ۳۱۰ ، شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۱۵۹ الرقم ۱۷۰ ؛ العمدة : ص ۱۹۱ كلّها عن الشعبي ، وفيها « أنفسنا عليّ بن أبي طالب عليه السلام » بدل « « وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ »رسول اللّه وعليّ» وراجع : تفسير الطبري : ج ۳ الجزء ۳ ص ۳۰۰ .
4.مجمع البيان : ج ۲ ص ۷۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۲۷۸ .
5.راجع : ص ۲۸۸ (الفصل الأوّل / مرافقة النبي صلى الله عليه و آله في المباهلة) .