رَسولُ اللّهِ ، فَقالوا : نَدَعُ ثَلاثَمِئَةٍ وسِتِّينَ إلها ونَعبُدُ إلها واحِدا ؟ ! فَأنزَلَ اللّهُ تَعالى : «وَ عَجِبُواْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ وَ قَالَ الْكَـفِرُونَ هَـذَا سَـحِرٌ كَذَّابٌ ـ إلى قولِهِ ـ إِلاَّ اخْتِلاَقٌ»۱ أي تَخليطٌ . ۲
ه ـ حِمايةُ المُستضعفينَ
الكتاب
(وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَوةِ وَ الْعَشِىِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَ لاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَ اتَّبَعَ هَوَاهُ وَ كَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) . ۳
(وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَوةِ وَالْعَشِىِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَىْ ءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَىْ ءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّــلِمِينَ) . ۴
الحديث
۱۸۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أبغونِي الضُّعَفاءَ، فَإنَّما تُرزَقُونَ وتُنصَرونَ بِضُعَفائِكُم . ۵
۱۸۲.عنه صلى الله عليه و آله :ألا اُخبِرُكُم بِشَرِّ عِبادِ اللّهِ ؟ الفَظُّ المُتَكبِّرُ، ألا اُخبِرُكم بِخَيرِ عِبادِ اللّهِ ؟ الضَّعيفُ المُستَضعَفُ . ۶
۱۸۳.المعجم الكبير عن أُميّة بن خالد :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَستَفتِحُ ويَستَنصِرُ بِصَعاليكِ
1.ص: ۱ ـ ۷ .
2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۱۸۲ ح ۱۲ .
3.الكهف : ۲۸.
4.الأنعام : ۵۲ . كان سبب نزولها أنّه كان بالمدينة قوم فقراء مؤمنون يسمَّون أصحاب الصُّفّة، وكان رسول اللّه صلى الله عليه و آله يتعاهدهم بنفسه ويقرّبهم ويَقعد معهم ويؤنسهم ، وكان إذا جاء الأغنياء والمترفون ينكرون عليه ذلك ، ويقولوا له : اطرُدهم عنك ، ... فقال رجل من الأنصار يوما وقد لَزِق رجل من أصحابه به يحدّثه ، فقال الأنصاريّ : اطرُد هؤلاء عنك ! فأنزل اللّه : «وَلاَ تَطْرُدِ ...» ، (بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۳۸ ملخّصا) .
5.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۳۲ ح ۲۵۹۴ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۲۰۶ ح ۱۷۰۲ كلاهما عن أبي الدرداء ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۷۳ ح ۶۰۱۹ .
6.كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۵۵ ح ۵۹۴۴ نقلاً عن مسند ابن حنبل عن حذيفة .