لِنُفوسِهِم ، وتَخفيضا لِقُلوبِهِم ، وإذهابا لِلخُيَلاءِ عَنهُم ، ولِما في ذلِكَ مِن تَعفيرِ عِتاقِ الوُجوهِ ۱ بِالتُّرابِ تَواضُعا ، وَالتِصاقِ كَرائِمِ الجَوارِحِ بِالأَرضِ تَصاغُرا ، ولُحوقِ البُطونِ بِالمُتونِ مِنَ الصِّيامِ تَذَلُّلاً . ۲
۹۶.عنه عليه السلام :فَرَضَ اللّهُ الصِّيامَ ابتِلاءً لاِءِخلاصِ الخَلقِ . ۳
۹۷.فاطمة عليهاالسلام :فَرضَ [اللّهُ] ۴ ... الصِّيامَ تَثبيتا لِلإِخلاصِ . ۵
۹۸.الإمام الحسين عليه السلامـ في بَيانِ عِلَّةِ الصِّيامِ ـ: لِيَجِدَ الغَنِيُّ مَسَّ الجوعِ فَيَعودَ بِالفَضلِ عَلَى المَساكينِ . ۶
۹۹.الإمام الصادق عليه السلامـ أيضا ـ: إنَّما فَرَضَ اللّهُ عز و جل الصِّيامَ لِيَستَوِيَ بِهِ الغَنِيُّ وَالفَقيرُ ؛ وذلِكَ أنَّ الغَنِيَّ لَم يَكُن لِيَجِدَ مَسَّ الجوعِ فَيَرحَمَ الفَقيرَ ؛ لِأَنَّ الغَنِيَّ كُلَّما أرادَ شَيئا قَدَرَ عَلَيهِ ، فَأَرادَ اللّهُ عز و جل أن يُسَوِّيَ بَينَ خَلقِهِ ، وأن يُذيقَ الغَنِيَّ مَسَّ الجوعِ وَالأَلَمِ ؛ لِيَرِقَّ عَلَى الضَّعيفِ فَيَرحَمَ الجائِعَ . ۷
۱۰۰.الإمام الرضا عليه السلامـ مِمّا كَتَبَهُ إلى مُحَمَّدِ بنِ سِنانٍ في جَوابِ مَسائِلِهِ ـ:عِلَّةُ الصَّومِ لِعِرفانِ مَسِّ الجوعِ وَالعَطَشِ ؛ لِيَكونَ ذَليلاً مُستَكينا مَأجورا مُحتَسِبا صابِرا ،
1.أي كرامها ، العتيق : الكريم الرائع من كلّ شيء (النهاية : ۳ / ۱۷۹) .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .
3.نهج البلاغة : الحكمة ۲۵۲ .
4.أثبتنا ما بين المعقوفين من كتاب من لايحضره الفقيه وبحار الأنوار وفي الاحتجاج : «جعل اللّه ...» .
5.علل الشرايع : ۲۴۸ / ۲ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ۳ / ۵۶۸ / ۴۹۴۰ وفيه «تبيينا» بدل «تثبيتا» وكلاهما عن زينب بنت الإمام عليّ عليه السلام ، الاحتجاج : ۱ / ۲۵۸ / ۴۹ عن عبد اللّه بن الحسن المثنّى عن آبائه عليهم السلامعنها عليهاالسلام ، بحار الأنوار : ۹۶ / ۳۶۸ / ۴۷ .
6.المناقب لابن شهرآشوب : ۴ / ۶۸ ، بحار الأنوار : ۹۶ / ۳۷۵ / ۶۲ .
7.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۲ / ۷۳ / ۱۷۶۶ ، علل الشرايع : ۳۷۸ / ۲ ، فضائل الأشهر الثلاثة : ۱۰۲ / ۸۸ وفيه «ليحسن على الضعيف ويطعم الجائع» ، الإقبال :۱ / ۳۰ كلّها عن هشام بن الحكم ، مجمع البيان : ۱ / ۴۹۰ وليس فيه «أن يسوّي بين خلقه» .