رَمَضانَ وقِيامِهِم فيهِ رِضايَ ومَغفِرَتي» .
ويَقولُ : «يا عِبادي ، سَلوني ، فَوَعِزَّتي وجَلالي لا تَسأَلونِّي اليَومَ في جَمعِكُم لاِخِرَتِكُم ودُنياكُم إلاّ أعطَيتُكُم ، وعِزَّتي لَأَستُرَنَّ عَلَيكُم عَوراتِكُم ما راقَبتُموني ، وعِزَّتي لَأَجَرتُكُم ۱ ولا أفضَحُكُم بَينَ يَدَي أصحابِ الخُلودِ ، اِنصَرِفوا مَغفورا لَكُم ، قَد أرضَيتُموني ورَضيتُ عَنكُم» .
فَتَفرَحُ المَلائِكَةُ وتَستَبشِرُ ويُهَنِّئُ بَعضُها بَعضا بِما يُعطِي اللّهُ هذهِ الاُمَّةَ إذا أفطَروا. ۲
۷۱.الكافي عن جابر :كانَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام يُبَكِّرُ إلَى المَسجِدِ يَومَ الجُمُعَةِ حينَ تَكونُ الشَّمسُ قَدرَ رُمحٍ ، فَإِذا كانَ شَهرُ رَمَضانَ يَكونُ قَبلَ ذلِكَ . وكانَ يَقولُ :
«إنَّ لِجُمَعِ شَهرِ رَمَضانَ عَلى جُمَعِ سائِرِ الشُّهورِ فَضلاً كَفَضلِ شَهرِ رَمَضانَ عَلى سائِرِ الشُّهورِ» . ۳
۷۲.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ أبوابَ السَّماءِ تُفَتَّحُ في رَمَضانَ ، وتُصَفَّدُ الشَّياطينُ ، وتُقبَلُ أعمالُ المُؤمِنينَ؛ نِعمَ الشَّهرُ رَمَضانُ؛ كانَ يُسَمّى عَلى عَهدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : المَرزوقَ. ۴
وانظر : ص 81 (بركات ضيافة اللّه ) .
1.يجير غيرَه : أي يؤمنه ممّا يخاف . واستجاره : طلب منه أن يحفظه فأجاره (المصباح المنير : ۱۱۴) . وفي بحار الأنوار : «لاُجيرنّكم» . ومعناه كسابقه . وفي الإقبال : «لآجرتكم» . قال الفيّومي : آجرَه : إذا أثابه (المصباح المنير : ۵) . وفي فضائل الأوقات وتاريخ دمشق وكنز العمّال : «لا اُخزيكم» ، ومعناها واضح .
2.الأمالي للمفيد : ۲۳۰/۳ ، فضائل الأشهر الثلاثة : ۱۲۶/۱۳۳ نحوه ، الإقبال : ۱/۲۳ ، بحار الأنوار : ۹۶/۳۳۸/۱ ؛ فضائل الأوقات للبيهقي : ۶۴ / ۱۲۹ ، تاريخ دمشق : ۵۲ / ۲۹۱ كلّها عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ۸ / ۵۸۵ / ۲۴۲۸۱ .
3.الكافي : ۳ / ۴۲۹ / ۸ ، تهذيب الأحكام : ۳ / ۲۴۴ / ۶۶۰ ، ثواب الأعمال : ۶۲ / ۱ وليس فيه صدره ، بحار الأنوار : ۹۶ / ۳۷۶ / ۱ .
4.خ ل : ابعدها .