تَصنَعُ ؛ فَإِنَّ اللّهَ عز و جل إذا أحَبَّ عَبدا رَضِيَ عَنهُ بِاليَسيرِ . ^۱

۱۳۶۹.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل إذا أحَبَّ عَبدا فَعَمِلَ عَمَلاً قَليلاً جَزاهُ بِالقَليلِ الكَثيرَ ، ولَم يَتَعاظَمهُ أن يَجزِيَ بِالقَليلِ الكَثيرَ لَهُ . ^۲

۱۳۷۰.عنه عليه السلام :إذا أحَبَّ اللّهُ تَعالى عَبدا ألهَمَهُ الطّاعَةَ ، وألزَمَهُ القَناعَةَ ، وفَقَّهَهُ فِي الدّينِ ، وقَوّاهُ بِاليَقينِ ؛ فَاكتَفى بِالكَفافِ ، وَاكتَسى بِالعَفافِ . وإذا أبغَضَ اللّهُ عَبدا حَبَّبَ إلَيهِ المالَ ، وبَسَطَ لَهُ الآمالَ ، وألهَمَهُ دُنياهُ ، ووَكَلَهُ إلى هَواهُ ؛ فَرَكِبَ العِنادَ ، وبَسَطَ الفَسادَ ، وظَلَمَ العِبادَ . ^۳

۱۳۷۱.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ إذا أحَبَّ عَبدا عَصَمَهُ ، (وجَعَلَ غَناهُ في نَفسِهِ) ، وجَعَلَ ثَوابَهُ بَينَ عَينَيهِ . ^۴

۱۳۷۲.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل أدَّبَ نَبِيَّهُ عَلى مَحَبَّتِهِ ، فَقالَ : «وَ إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ » . ^۵ . . وقالَ عز و جل : «مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ»^۶ . ^۷

۱۳۶۱.عنه عليه السلام :إذا أحَبَّ اللّهُ عَبدا ألهَمَهُ رُشدَهُ ، ووَفَّقَهُ لِطاعَتِهِ . ^۱

۱۳۶۲.عنه عليه السلام :إذا أحَبَّ اللّهُ عَبدا وَعَظَهُ بِالعِبَرِ . ^۲

۱۳۶۳.عنه عليه السلام :إذا أحَبَّ اللّهُ عَبدا رَزَقَهُ قَلبا سَليما ، وخُلُقا قَويما . ^۳

۱۳۶۴.عنه عليه السلام :السَّخاءُ وَالشَّجاعَةُ غَرائِزُ شَريفَةٌ ، يَضَعُهَا اللّهُ سُبحانَهُ فيمَن أحَبَّهُ وَامتَحَنَهُ . ^۴

۱۳۶۵.الإمام الصادق عليه السلام :إذا أحَبَّ اللّهُ تَعالى عَبدا ألهَمَهُ العَمَلَ بثَمانِ خِصالٍ : غَضِّ البَصَرِ عَنِ المَحارِمِ ، وَالخَوفِ مِنَ اللّهِ جَلَّ ذِكرُهُ ، وَالحَياءِ ، وَالحلفِ ^۵ ، [وَ] الصَّبرِ ، وَالأَمانَةِ ، وَالصِّدقِ ، وَالسَّخاءِ . ^۶

۱۳۶۶.عنه عليه السلام :إنَّ مِمّا أوحَى اللّهُ إلى موسى عليه السلام وأنزَلَ عَلَيهِ فِي التَّوراةِ : إنّي أنَا اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنَا ، خَلَقتُ الخَلقَ ، وخَلَقتُ الخَيرَ وأجرَيتُهُ عَلى يَدَي مَن اُحِبُّ ، فَطوبى لِمَن أجرَيتُهُ عَلى يَدَيهِ . ^۷

۱۳۶۷.عنه عليه السلام :الفَقرُ مَخزونٌ عِندَ اللّهِ كَالشَّهادَةِ ، ولا يُعطيهِما إلاّ مَن أحَبَّ مِن عِبادِهِ المُؤمِنينَ . ^۸

۱۳۶۸.عنه عليه السلام :اِجتَهَدتُ فِي العِبادَةِ وأنَا شابٌّ ، فَقالَ لي أبي : يا بُنَيَّ ، دونَ ما أراكَ