أقول : اُصولها وفروعها واعتقاديّاتها وعمليّاتها .
قال قدس سره : المسترشد . [ ص۸ ]
أقول : فيكون تبصرة للمبتدي ، وتذكرة للمنتهي .
قال قدس سره : والعمل به . [ ص۸ ]
أقول : لكونه مضبوطاً موثوقاً به ، معتمداً عليه مثبتاً .
قال قدس سره : والسنن القائمة . [ ص۸ ]
أقول : يعني من عمل بمقتضى هذه الآثار والأحاديث في الفرائض والنوافل والمفروضات والسنن على وجهها ، وبرئت ذمّته عن الواجبات ، وترتّب له الثواب بفعلها وفعل المندوبات تكون ۱ الرواية فيها صحيحة ثابتة ، والحجّة قائمةً والمرويّ عنهم معصومون عن الخطأ والنسيان ، مطهَّرون بتطهير اللّه عن الغلط والعصيان ، فيجب العمل بما روي عنهم والاهتداء بهداهم ، والاستضاءة بنورهم عليهم السلام .
قال قدس سره : ويقبل بهم . [ ص۸ ]
أقول : أي يوجب إقبالهم إليه . إلى هنا كلام السائل الملتمس تصنيف كتاب الكافي فأجاب بقوله : «فاعلم» .
قال قدس سره : ما وافق القوم . [ ص۸ ]
أقول : المراد علماء الدنيا وأتباعهم الراغبون في الشهوات والحظوظ العاجلة .
قال قدس سره : في خلافهم . [ ص۸ ]
أقول : ومن هذا الباب عرض الاُمور المشتبهة فيه الصواب والخطأ على النفس ، فالرشد في خلافه ؛ لأنّها بطبعها ميّالة إلى الشهوة والبطالة والكسل ، وهكذا حال الطالبين للدنيا ؛ لكونهم من سكّان مقام النفس لا القلب .
قال قدس سره : لا ريب فيه . [ ص۹ ]
أقول : انّه لمّا لم يسع لكلّ أحد من الناس فهم القرآن وعرض المقاصد عليه وكذا الاطّلاع على الجمع عليه ، لأنّه إن اتّفق اتّفق في قليل من المسائل ، وأمّا المخالفة