241
الحاشية علی اصول الكافي (العاملي)

قال قدس سره : ف قال له رأس الجالوت . [ ۸۹ ح ۴ ]
أقول : الرأس : سيّد القوم ومقدّمهم ۱ . وجالوت : اسم أعجمي ۲ أي مقدّم بني الجالوت في العلم .
قال عليه السلام : بلا كينونيّة . [ ص۸۹ ح۴ ]
أقول : أي بلا حدوث أو بلا كينونيّة زمانيّة .
قال عليه السلام : حبر . [ ص۸۹ ح۵ ]
أقول : بفتح الحاء وسكون الباء الموحّدة : العالم ۳ .
قال عليه السلام : ثكلتك اُمّك . [ ص۹۰ ح۵ ]
أقول : الثكل : فقدان المرأة ولدها ، وكذلك الثَكَل بالتحريك ، وامرأة ثاكل وثكلى ۴ .
هذا دعاء عليه بالموت ، وليس المراد منه أن تكون له ثاكلةً حقيقةً .
قال عليه السلام : عن مكان . [ ص۹۰ ح۵ ]
أقول : أي عن نسبة الشيء إلى المكان .
قال عليه السلام : ولا مكان . [ ص۹۰ ح۵ ]
أقول : فلا يجري فيه السؤال عن ابنه .
قال عليه السلام : من أجدل الناس . [ ص۹۰ ح۶ ]
أقول : الجدل : المناظرة ۵ .
قال عليه السلام : فكان . [ ص۹۰ ح۶ ]
أقول : انّه عطف على قوله : « لم يكن » .
قال عليه السلام : متى . [ ص۹۰ ح۶ ]

1.انظر : لسان العرب ، ج ۶ ، ص ۹۱ (رأس) .

2.لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۲۱ (جلت) .

3.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۱۹ (حبر) .

4.الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۴۷ (ثكل) .

5.لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۱۰۳ (جدل) .


الحاشية علی اصول الكافي (العاملي)
240

قال عليه السلام : لا يُحدُّ . [ ص۸۹ ح۳ ]
أقول : أي لا يعرَّف ـ تعالى مجده ـ من الحدود ؛ لتقدّسه عن الأجزاء مطلقاً خارجيّةً كانت أو عقليّةً . وتحديد الشيء إنّما يكون بأجزاء كذلك . وقوله : « ولا يبعَّض» أي بأبعاض مقداريّة إشارةً إلى الأجزاء المقداريّة .
قال عليه السلام : كان أوّلاً . [ ص۸۹ ح۳ ]
أقول : تخصيص الكيف بالأوّل ، والأينِ بالآخرِ ، أي بعد فناء ما عداه ؛ لأنّ معارضة الوهم للعقل أكثرها قبل وجود المكان والمكانيّات في الكيف ، وبعد وجودهما في الأين أيضاً ، فلمّا نفى الكيف عنه تعالى أوّلاً ، فعلم منه بعينه عنه آخراً ، اكتفى في الآخر بنفي الأين عنه .
فإن قلت : إنّه بظاهره تعالى ينافي ما في نهج البلاغة من قوله عليه السلام : « الذي لا يسبق له حال حالاً فيكون أوّلاً قبل أن يكون آخراً» ۱ .
قلت : المنفيّ هاهنا الأوّليّة والآخريّة الزمانيّتان ، وكذا المنفيّ عند السبق الزماني لحال بالقياس إلى حال ، وذلك بخلاف ما عليه أمر الأوّليّة السرمديّة والآخريّة كذلك ، فتدبّر .
قال عليه السلام : لا تغشاه . [ ص۸۹ ح۳ ]
أقول : أي لا يحيطه ۲ العقول . والتعبير عنها بالأوهام إشعار بأنّ العقول نظراً إليه تعالى تستحّق أنّ تسمّى بالأوهام ، ومع عدم إحاطة العقول به ليس محلاًّ لنزول الشبهات ؛ لقيام البرهان الساطع على وجوده تعالى .
قال عليه السلام : الثرى . [ ص۸۹ ح۳ ]
أقول : أي التراب النديّ الذي لا يرى تحته ۳ .

1.نهج البلاغة ، ج ۱ ، ص ۱۱۲ ، الخطبة ۶۵ .

2.انظر : شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۱۲۵ .

3.لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۱۱۱ (ثرا) .

  • نام منبع :
    الحاشية علی اصول الكافي (العاملي)
    المساعدون :
    الجليلي، نعمة الله؛ مهدي زاده، مسلم
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 41989
الصفحه من 476
طباعه  ارسل الي